الفن – جيم شيريدان: عملت بالإخراج وعمرى 40 وعلى المخرج معاملة فريقه كأنهم أولاده – البوكس نيوز

الفن – جيم شيريدان: عملت بالإخراج وعمرى 40 وعلى المخرج معاملة فريقه كأنهم أولاده – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول جيم شيريدان: عملت بالإخراج وعمرى 40 وعلى المخرج معاملة فريقه كأنهم أولاده والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جيم شيريدان: عملت بالإخراج وعمرى 40 وعلى المخرج معاملة فريقه كأنهم أولاده، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


كشف المخرج السينمائي جيم شيريدان، ضيف شرف مهرجان القاهرة السينمائي، خلال محاضرة عقدت منذ قليل ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما، عن اتجاهه للعمل فى مجال الإخراج متأخرا في العمر، حيث قال: “اتجهت للسينما لأنني كنت دائما أحب السينما، وكنت أشعر أنني محاصر بالعمل في المسرح، الذي بدأت العمل به بسبب والدي بعدما بدأ فريق صغير للمسرح، وبالتالي كنت أدرب الممثلين منذ أن كان سني 17 عاما، ما بين دابلن ونيويورك، وفي بعض الأحيان كنت أمثل بنفسي، وكنت أشعر أننى ولدت للوقوف على المسارح الكبيرة وليس الصعيرة التي اعتدنا العمل عليها، ومع وصولي لسن الـ40 أخرجت أول أفلامي، والشيء المضحك كان أنني لم أفهم طبيعة العمل في المسرح حتي بدأت إخراج الأفلام”.


وتابع شيريدان قائلا: “فيلم My Left Foot الذي يعد أول أفلامي عن المؤلف كريستي براون كان واحدا من الأفلام الصعب تقديمها، خاصة أنه مبني علي قصة حقيقية، وكان من الصعب العثور علي بطل ليقوم بالدور بسبب المرض النادر الذي عاني منه بطل القصة، وهو Cerebral Palsy، الا ان النجم العالمي دانييل داي لويس كان الاختيار الامثل”.


وأضاف شيريدان قائلا: “الأفلام الجيدة يجب أن تعتمد على جمل مفهومة وبسيطة، وعلى علاقات محددة، ودائما ما ستجد العائلة متواجدة فى أعمالى لأنها ترسم صور وقصص متكاملة، واعتقد العنصر الأهم لصنع لوكيشن تصوير سعيد ومرتاح هو المشاعر التي يتم فهمها والشعور بها لأن المشاعر لا يمكنك رؤيتها”.


وأشار شيريدان قائلا: “تم انتقادي دائما بسبب أن فيلم In the name of the father، كان صدمة لـ إنجلترا على سبيل المثال، وانتقادى لأن الأب وابنه لم يعيشا في نفس الزنزانة، خاصة العمل كان به نوع مختلف من العناصر والجوانب الدينية الهامة، أما عن استخدامي للموسيقي في افلامي فإنني لا أفكر فيها في أغلب أفلامي، وفي الأغلب أستخدم الموسيقي التي تعزف أثناء تصوير المشهد نفسه، لأنني أهتم أكثر بالمشاعر ولا أفكر دائما في التركيز عليها من خلال الموسيقي”.


وأكد شيريدان: “أنتج وأكتب وأخرج أفلامي للسيطرة على العوامل التي أريدها أكثر، خاصة أنه من 1992، ركزت على الاستوديوهات الأمريكية على أشياء مختلفة، مثل العقود المعقدة التى يمكنها طرد الممثل أو المخرج، ولهذا السبب مثلا هنالك شخص من 1992 حتى الآن لم يذكر اسمه على أى فيلم”.


كما أضاف شيريدان: “اخترت العمل علي فيلم Get rich or die trying، لأنني كنت أريد تقديم عمل مختلف كليا، ولأنني كنت أحب الراب والموسيقي الخاصة به لأنه يعتمد بشكل أكبر على الكلمة، وهذا ما أفضل تقديمه في أعمالي”.


وأكد شيريدان “أعتقد أن إرشاد وإعطاء النصائح للمخرجين للقيام بعملهم هو شيء ليس من طبيعتي، ولكن ما يجب عليك فعله هو ان تجعل كل من لوكيشن التصوير يشعروا بالاطمئنان والارتياح للوجود في هذا المكان، كأنك والدتهم في هذا الوقت وتتعامل معهم من خلال هذا المنظور، كأنهم أطفال، التواصل هو المفتاح لكل مخرج، كما أنني اعتقد لو كنت بدأت السينما في سن اصغر كنت ساكون مجنونا اكثر، مرهق اكثر، اغني، ولكنني اعتقد انني بدأت في سن مناسبة لحياتي وطريقتها”.


وأشار شيريدان: “عملت على فيلم قصير في 2017 لأنه بعد أحداث سبتمبر وتولي الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئاسة في الفترة الأولي، أردت تقديم عمل يحكي قصة قصيرة، وفي الحقيقة كان الأصعب، لأنه يجب أن يحتوي على قصة جيدة في وقت أقصر، وأود عرض هذا الفيلم هنا في وقت ما، وعن موقفي من الأجندة السياسية لا أعرفه في الحقيقة، لا أعرف إذا كانت الأفلام يمكن أن تحدث تغييرات جذرية في الحياة، أو لا”.


وأنهى شيريدان حديثه “أضع الكثير من نفسي في أي أفلام، لأنني أكتبها في نفسي، وأضع تجاربي فيها، كما انني احاول الا اخسر نفسي من خلال الكثير من التحضرات قبل بدء التصوير، ومحاول استعياب الاشخاص المتواجدين من حولي، وكل فيلم اقدمه اعامله كـ طفل لي، ولهذا لا يمكنني تفضيل فيلم علي اخر، وكل واحد منهم له صعوباته وتحدياته ولحظات نصره”.


محاضرة جيم شيريدان يديرها الناقد السينمائي محمد طارق، وذلك فى إطار الاحتفاء به، يشتهر شيريدان بأفلامه التي تحتفي بالمكان وتأثيره العميق في النفس، ولهذا يشارك شيريدان بخبرته ورؤيته الفنية حديثًا مطولا ويحكي كيف تساهم المناظر الطبيعية المادية والثقافية والعاطفية للمكان في تطوير الشخصية والحبكة والنغمة البصرية والعاطفي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة