الفن – حفل كلثوميات فى معهد الموسيقى العربية آخر شهر ديسمبر – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول حفل كلثوميات فى معهد الموسيقى العربية آخر شهر ديسمبر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول حفل كلثوميات فى معهد الموسيقى العربية آخر شهر ديسمبر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تقيم دار الأوبرا المصرية حفلا غنائيا يحمل اسم “كلثوميات”، آخر شهر ديسمبر الحالي، يوم 31 على مسرح معهد الموسيقى العربية فى تمام الساعة الثامنة مساءً، وستغنى بالحفل مجموعة من نجوم الأوبرا.
ويتضمن البرنامج عددا من أشهر أعمال أم كلثوم التى تعاونت خلالها مع كبار الملحنين، منها: “اسأل روحك” لـمحمد الموجي، “سيرة الحب” لـ بليغ حمدي، “القلب يعشق” – “دليلي احتار” لرياض السنباطي أداء غادة آدم ورحاب عمر.
جدير بالذكر أن حفلات كلثوميات تأتى تخليدا لسيدة الغناء العربى ام كلثوم وضمن جهود الأوبرا لإحياء تراث الموسيقى العربية ونشره للأجيال الجديدة والشباب باعتباره جزءا أصيلا من تاريخ مصر الثقافى والحضاري.
يذكر أن أم كلثوم اسمها الحقيقى فاطمة إبراهيم السيد البلتاجى، بدأت الغناء وهي طفلة صغيرة مع والدها في الموالد والأفراح، وفي عام 1922 انتقلت إلى القاهرة، وكونت أول تخت موسيقي لها في عام 1926.
التحقت أم كلثوم بكتاب القرية وحفظت القرآن وتعلمت الغناء من والدها فى سن صغيرة، وكان يصطحبها معه فى الاحتفالات، بعدما انبهر بقوة نبرتها، وجمال صوتها، فبدأت الغناء فى سن الثانية عشر وكانت تغنى وهى تلبس العقال وملابس الأولاد، وسمعها القاضى على بك أبو حسين فأوصى والدها بالاعتناء بها، وتبناها الشيخ أبو العلا محمد والشيخ زكريا أحمد بعدما اعجبا بصوتها، وانتقلت إلى القاهرة لتبدأ مشوار الخلود والطرب والعالمية.
كانت نقطة انطلاقها عندما تعرفت على الشاعر أحمد رامي ثم الملحن محمد القصبجي، وعام 1928 أصدرت مونولوج ” إن كنت أسامح وأنسى الآسية” والذي حقق لها شهرة كبيرة، لتشارك بصوتها في فيلم “أولاد الذوات” عام 1932، ثم التحقت بالإذاعة المصرية عند إنشائها عام 1934، وهي أول فنانة دخلت الإذاعة، وشاركت في عدة أفلام ثم تفرغت بعدها للغناء فقط، و من أهم الأغانى ” أنت عمري، الأطلال، حب ايه ، ألف ليلة وليلة ، وللصبر حدود ” وقامت بغناء العديد من الأغنيات الوطنية، وفي فترة السبعينيات عانت من التهاب الكلى حيث سافرت إلى لندن للعلاج، حتى وافتها يوم 3 فبراير عام 1975.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.