الفن – ريهام حجاج فى مسلسل صدفة.. نضج في الأداء وتمكن من الشخصية وخفة دم طبيعية – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول ريهام حجاج فى مسلسل صدفة.. نضج في الأداء وتمكن من الشخصية وخفة دم طبيعية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ريهام حجاج فى مسلسل صدفة.. نضج في الأداء وتمكن من الشخصية وخفة دم طبيعية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أتابع مسلسل صدفة للنجمة ريهام حجاج التي كانت مفاجأة لي في هذا العمل في منطقة جديدة عليها، فنحن هنا أمام “اكتشاف جديد”، نعم اكتشاف جديد لممثلة كوميدية تعرف كيف تضحك المشاهد بشخصية رسمت لها ملامحها من خلال لغة جسد، وطريقة نطق، ورسمت لنا كاركتر بتفاصيل كثيرة جدًا، ومن الواضح أنها استعدت لتلك الشخصية وقامت بعمل “فايل” كامل يحمل لها تاريخ وطريقة أداء وشكل خارجي وشكل داخلي للشخصية قبل الشروع في تمثيلها.
وصلت ريهام حجاج في مسلسل صدفة لمرحلة نضج فني في الأداء فهي تعي طبيعة الشخصية التي تقدمها “ميس صدفة”، وهذا جعلها متمكنة من أدواتها لتضيف لرصيدها من الشخصيات التي قدمتها من قبل شخصية جديدة في رأيي هي الأفضل، لأنها هنا تقدم لنا شخصية من لحم ودم وتشكلها الأحداث التي صنعها ببراعة الكاتب أيمن سلامة، ففي كل حلقة حدث ومفاجأة وهذا من وجهة نظري جعل المشاهد متشوق دائمًا لمتابعة ما سيحدث، وما هو مميز أيضًا في الحلقات التي عرضت أن المشاهد لا يتوقع الحدث.
مؤكد أن الإيقاع السريع في المسلسل الذي صنعه المخرج سامح عبد العزيز من عناصر نجاح المسلسل، وأضيف إليه أيضًا اختياراته للممثلين فكل ممثل موظف في دوره بشكل بارع، والبعض نراه بوجه مختلف عما رأيناه عليه من قبل مثل الفنان هشام منصور في شخصية زوج أخت صدفة، والفنان رشدي الشامي في شخصية رجل أعمال، والفنان عصام السقا أيضًا هنا نراه في منطقة مختلفة ودور جديدة عن نوعية الأدوار التي كان يقدمها من قبل، فهناك جانب رومانسي في الحلقات السابقة.
مسلسل صدفة من الممكن أن يصنف علي أنه مسلسل كوميدي لكنه ليس كوميدي صرف ، وأفضل ما فيه هو أن الكوميديا فيه نابعة من الموقف لذلك فالضحك هنا نابع من الحدث نفسه ومن تعرض الشخصيات لمواقف، وخاصة صدفة التي اختار لها المؤلف هذا الاسم لأن حياتها بالكامل قائمة علي الصدف، ونجح السيناريست والكاتب أيمن سلامة من طرح قضايا المراهقين وطلاب المدارس الثانوي تحديدًا والمشاكل الاجتماعية التي يمر بها هؤلاء المراهقون وعلاقتهم بمدرسيهم من خلال هذا العمل المتميز.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.