الفن – ضمير أبلة حكمت وليالي الحلمية.. أعمال شاهدة على استوديو 10بالتليفزيون المصري – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول ضمير أبلة حكمت وليالي الحلمية.. أعمال شاهدة على استوديو 10بالتليفزيون المصري والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ضمير أبلة حكمت وليالي الحلمية.. أعمال شاهدة على استوديو 10بالتليفزيون المصري، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يمتلك التليفزيون المصرى، تاريخا كبيرا لا يمكن حصره في بضع كلمات أو سطور، فكل ركن داخل المبني العريق والأقدم في أفريقيا والشرق الأوسط، حكاية تروي لأجيال شاهدة على خروج أعمال درامية وسينمائية للنور، وما زالت تشاهد بنفس حماس أول مرة عرضت فيها، ولعل أكثر ما يميز المبني الذي يطل على نهر النيل في منطقة وسط البلد، هو استوديو 10، المكان الذي يتواجد في الدور الأرضي للمبني، ويمتلك عشرات الأعمال التي سطرت ملامح الدراما والسينما لسنوات طويلة.
وبمناسبة الذكري الـ 64 لتأسيس التليفزيون المصرى، نستعرض في هذا التقرير، أبرز الأعمال التي ضمها استوديو 10 الذي أسس بتوجيهات من الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، ولعل أبرزهم هو “ضمير أبلة حكمت” و”رأفت الهجان” و”ليالى الحلمية” و”اللقاء الثانى” و”الرحيل” و”الضحية” و”أبو العلا البشرى” وغيرها الكثير من الأعمال الشهيرة والعريقة.
ويعتبر استوديو 10 من أوائل هذه البلاتوهات، إذ تم الانتهاء من بنائه فى 1960 على مساحة تبلغ 800 متر مربع، وخلف تلك الجدران توجد الكثير من كواليس وحكايات النجوم منها استعدادات محمود عبد العزيز لشخصية “ديفيد شارل سمحون”، ويوسف شعبان لشخصية “محسن ممتاز” ويسرا لدور “هيلين”، بالإضافة إلى مشاركة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة لخوض أولى تجاربها الدرامية عام 1990 بـ “ضمير أبلة حكمت” والذى يعد أولى إنتاجات قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، والذي اخرجته أنعام محمد على والمنتج الراحل ممدوح الليثي.
وهنأت الشركة “المتحدة للخدمات الإعلامية”، “الهيئة الوطنية للإعلام”؛ بمناسبة الاحتفال بـ ذكرى إطلاق أول إشارة بث تلفزيوني في مصر، في 21 يوليو 1960 ، فمنذ ذلك التاريخ يمثل التلفزيون المصري شعلة تضيء وتغرس القيم المهنية للإعلام المصري.
وجاءت باكورة أعماله لتهتم ببناء الإنسان المصري على مدى عشرات السنوات. وقد عمل التلفزيون المصري على إنشاء وتصميم وتشغيل استوديوهات عملاقة في حينه، ومحطات إرسال تغطي ربوع مصر حتى انطلق فضائيًّا فيما بعد.
ويشهد الجميع أنه قد تربى في داخل التليفزيون المصرى أجيال من الأساتذة في كل مجال، سواء الإعلامي، أو الهندسي، أو الإداري، ينهل الجميع من خبراتها في إعلام العالم العربي حتى الآن.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.