الفن – “موافقة” لـ أنغام حالة فنية خاصة عن متلازمة المنقذ فى علاقات الحب السامة – البوكس نيوز

الفن – “موافقة” لـ أنغام حالة فنية خاصة عن متلازمة المنقذ فى علاقات الحب السامة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول “موافقة” لـ أنغام حالة فنية خاصة عن متلازمة المنقذ فى علاقات الحب السامة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول “موافقة” لـ أنغام حالة فنية خاصة عن متلازمة المنقذ فى علاقات الحب السامة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


“في حاجات انكسرت جوايا.. أنت ما تقدرش على تمنها”، موافقة أغنية من أهم أغانى ألبوم أنغام الجديد، الذى قدم وجبة فنية متنوعة تحدثت فيها أنغام عن مشاعر عديدة مثل الهجر والفراق والعلاقات السامة، التى تفقدك رشدك وعقلك، وهذا ما يظهر فى الجمل الشعرية المميزة التى ظهرت فى العديد من الأغانى.


تعبر أغنية “موافقة”، من كلمات حدوتة، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع مصطفى نجم، وميكس وماستر أمير محروس، عن حالة فنية ونفسية معينة وعن كيف تكون النهايات فى العلاقات السامة، وكيف تشعر عندما تنهى علاقة قد غيرت حياتك رأسًا على عقب بدلت شخصيتك جعلتك أكثر انطفاءًا وظلامًا، وهذا ما ظهر في حديث أنغام في هذه الأغنية” في حاجات إنكسرت جوايا..أنت ما تقدرش على تمنها”.


قدمت هذه الأغنية أيضا مختصرا عن متلازمة دور المنقذ، والتي جسدتها أنغام في هذه الأغنية، التي كانت خلالها الطرف الداعم لشريكه، وكل أمله هو مساندته في أزماته النفسية، وهذا ما نجده في ” ھرجعلك روحك المطفی.. كل مشاكلك النفسي.. العدل إننا لو ھنسيب بعض..نرجع لحياتنا الطبيعية”.


متلازمة المنقذ من الحالات النفسية التي يكون فيها الشخص هو الطرف الأكثر دعمًا للشريك ويرغب في إنقاذه ومساندته نفسيًا، وهذا ما نراه في حديث أنغام في هذه الأغنية، التي أكدت أن دور المنقذ الذى قد تلعبه الأنثي في علاقاتها العاطفية قد يتسبب لها في جروح لاتشفي مع مرور الوقت، وتتحول الى ندبة في قلبها.


وسنجد الطرف الذى يقدم الكثير للشريك، هو الطرف الأكثر غضبًا في نهاية العلاقة، وهذا ما يظهر في لغة أنغام التي تحمل غضب كبير، خاصة  حينما قالت” حقي وحقك.. وإن جيت للحق مش من حقك تكسرني أنا لأ”.


“فرحتي والضحكة ھيتجابوا.. وترجعلي لقلبي شبابه”، من الجمل الهامة التي عبرت فيها أنغام عن شعور الطرف الذى يشعر بالخذلان والكسرة بعد انتهاء العلاقة، خاصة إذا كان هو الطرف الذى قدم الكثير للشريك، لذا نجد لهجة أنغام الغاضبة التي خرجت بها عن المنطق في كثير من الأحيان، تؤكد كيف يكون إحساس هذا الطرف الذى لعب دور المنقذ عندما يفاجئ أن الشخص الذى أمام بدل شخصيته في مقابل أن يستعيد هو بريقه على حساب فرحتك و أحلامك”.


“موافقة” حالة فنية خاصة ناقشت أزمات نفسية وعاطفية كثير بين الرجل والمرأة، وعبرت عن حالة الكثير من النساء اللاتي يقدمن الكثير دون مقابل، فهي وصف جيد لحالة الصفر التي قد نشعر بها بعد نهاية علاقة عاطفية قوية.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة