الفن – نقلاً عن مصر تستطيع..المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة – البوكس نيوز

الفن – نقلاً عن مصر تستطيع..المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة – البوكس نيوز

البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول نقلاً عن مصر تستطيع..المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول نقلاً عن مصر تستطيع..المواقع العالمية تحتفى باكتشاف فريق علمى مصرى لحفرية حوت عمره 41 مليون سنة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.


انفرد برنامج “مصر تستطيع” الذى يقدمه الإعلامي أحمد فايق أمس الخميس بسبق كبير وحصرى تداولته الصحف والتقارير العالمية خلال الساعات الماضية مثل ذا جارديان، والاندبدنت وشبكة CNN، بالإضافة غيرها من أبرز الصحف العالمية.


السبق تمثل في تسليط البرنامج الضوء على إنجاز مركز الحفريات بجامعة المنصورة الذى اكتشف حفرية حوت أطلق عليه اسم “توت سيتس”، وهو نوع من الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة، مثلما تطرقت حلقة البرنامج الذى يذاع على شاشة قناة DMC، حيث تم تخصيص الحلقة لهذا الاكتشاف من داخل جامعة المنصورة، مثلما ظهر في فيديو جراف خصصه فريق عمل البرنامج وتعرض لأبرز المعلومات عن الحوت الذى أطلق عليه هذا الإسم تيمناً بـ توت عنخ أمون.


 

سى ان ان
سى ان ان


 


أيضاً حرص البرنامج، على استعراض أبرز المعلومات عن مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية والذى يُعد أول مركز متخصص للحفريات الفقارية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا برمتها، كما أن المركز يمول مشاريع بحثية لطلبة الماجيستير والدكتوراه.


 

جادريان والاندبندنت
جادريان والاندبندنت


 


وما أن استعرض البرنامج هذا الإنجاز، حتي تم تداول الخبر في أهم الصحف والتقارير العالمية التي تناقلت الخبر وأشارت إلى أهميته الشديدة ما يمثل إنجاز يحسب لمركز الحفريات بجامعة المنصورة، وذلك نقلاً عن برنامج مصر تستطيع.


 


معلومات عن حوت “توت سيتس”


 


حوت “توت سيتس” يعد الجد الأكبر للحيتان والدلافين التي تعيش اليوم، وأحد أقدم حفريات الحيتان مائية المعيشة في أفريقيا، ويبلغ طوله نحو 2.5 متر ووزنه حوالي 187 كجم، وسمي الحوت “توت سيتس” على شرف الملك “توت عنخ آمون” لإبراز الهوية المصرية.


 


الحوت “توت سيتس” كان ملكا للبحار القديمة في وقته، وتم إحياء ذكرى اكتشاف مقبرة الملك الصغير قبل قرن من الزمن، وتزامنا مع اقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير بالجيزة، ويرتبط صغر حجمه بالاحتباس الحراري القديم آنذاك.


 


ويؤكد اكتشاف الحوت “توت سيتس” أن منطقة الفيوم كانت أحد أهم مناطق توالد وتكاثر الحيتان القديمة، وربما هاجرت الحيتان القديمة إلى منطقة الفيوم من كل بحار العالم

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة