الفن – 100 عام على رحيل باعث النهضة الموسيقية سيد درويش – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول 100 عام على رحيل باعث النهضة الموسيقية سيد درويش والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول 100 عام على رحيل باعث النهضة الموسيقية سيد درويش، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
تحتفل مصر بمرور 100 عام على رحيل فنان الشعب سيد درويش المولود في 17 مارس عام 1892، في حي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، والتحق بمعهد ديني لتحفيظ القرآن تابع لمسجد “المرسي أبو العباس”، كما درس لمدة عامين في الجامع الأزهر.
ترك سيد درويش دراسته وتفرغ للعمل في مجال الموسيقى والغناء، ثم التحق بمدرسة للموسيقى وشجعه أحد معلميه على المضي في المجال فتدرب درويش على الإنشاد الديني، كما عمل في مجال البناء، وسمعه الأخوان عطالله، وانضم درويش إلى فرقتهما التمثيلية عام 1910، وسافر إلى لبنان، وبعد عودته إلى الإسكندرية، ألف ألحانا حققت شهرة واسعة.
ألهبت أغاني سيد درويش روح الوطنية لدى الشعب الثائر، وقد نهض درويش بدور تغذية روح المقاومة مستعينا بأغنيات وطنية استلهم منها الشعب حماسته لمواصلة الثورة، والمطالبة بعودة زعيمه سعد زغلول ورفاقه من المنفى.
كان عام 1918 مفصليا في حياة درويش، بعد أن قرر ترك مدينة الإسكندرية إلى القاهرة، وتعرّف على الفنان نجيب الريحاني وفرقته المسرحية، وبدأت شهرة درويش، وأصبح ملحنا لجميع الفرق المسرحية في ذلك الوقت تقريبا.
طور درويش الموسيقى المصرية للمرة الأولى، وقدم أكثر من أوبريت غنائي، مثل “الباروكة” و”العشرة الطيبة” و”شهرزاد”، كما تعاون مع أشهر مغنيات العصر منيرة المهدية، وقدم أوبرا بعنوان “مارك أنطوان وكليوباترا” على خشبة المسرح المصري، كتبها سليم نخلة والشيخ يونس القاضي، ولحّن درويش الفصل الأول وتوفي قبل أن يتمها، فأكملها الفنان محمد عبد الوهاب.
توفي سيد درويش في 10 سبتمبر 1923 عن عمر ناهز 31 عاما، بعد أن كان أبرز رواد الأغنية الوطنية وقت الأزمات، وظلت ذكراه حيه في وجدان المصريين.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.