الفن – 7 تُحف صنعها حاتم على ما بين تاريخ الأندلس للملك فاروق وعمر..فى ذكرى رحيله – البوكس نيوز

يتزامن اليوم مع ذكرى رحيل المخرج السوري الكبير حاتم على الذى رحل عن عالمنا زى النهارده قبل 3 أعوام مخلفاً إرثاً درامياً كبيراً بأعمال وبصمات لا تنسى لمخرج قدير له اسهاماته البارزة في الدراما العربية من المحيط إلى الخليج.

مسلسل الملك فاروق

أحد أهم أعماله الذى تناول حقبة الملك فاروق الأول منذ البداية وحتى قيام ثورة 25 يوليه 1952، وتطرق خلال الحلقات إلي علاقته بالألمان، والإنجليز، والشخصيات الوطنية المصرية التي كانت تقاوم الاحتلال الإنجليزي في تلك الفترة التاريخية، وذكر العمل بعض تفاصيل الملك الخاصة البعيدة عن السياسة، وعلاقته بزوجته، الملكة فريدة، التي طلقها وتزوج لاحقًا الملكة ناريمان، وولادة ابنه الملك أحمد فؤاد الثاني، ووالدته نازلي.

اهو ده اللى صار

عمل مصرى آخر أبدع فيه، وهو أحد أهم مسلسلات حاتم على الذى تعاون فيه مع المؤلف عبد الرحيم كمال، وقامت ببطولة المسلسل روبى، احمد داود، محمد فراج، محمود البزاوى، سوسن بدر، حيث نجح المسلسل بصورة كبيرة خلال فترة عرضه.

الزير سالم

تلك المرة مع عمل تاريخي ملحمى، واعتبره الكثيرون نقطة تحول في مسيرة المخرج حاتم علي الذي برز اسمه كأحد أهم المخرجين العرب وقتها، وتدور أحداث المسلسل حول حرب الثأر بين تغلب وبني شيبان التي عرفت  بـ”حرب البسوس”، والتي استمرت 40 عاماً.

ثلاثية الأندلس

اشتهر المخرج الراحل حاتم على بثلاثيته الأندلسية الشهيرة، بداية من “صقر قريش” الذى طرح قبل عام 2002م، والتى تحكى قصة الأمير الأموى عبد الرحمن بن معاوية الداخل (138-172هـ)الذى استطاع أن يقيم أول دولة إسلامية فى الأندلس، ليثبت حكم المسلمين في إسبانيا الحالية بعد أن عصفت بها الأزمات السياسية وكادت أن تخرج من سلطان المسلمين، فنال شهادة عدوه اللدود الخليفة أبى جعفر المنصور (136-158هـ) الذي لقبه بـ”صقر قريش”.

ربيع قرطبة

ومن التأسيس إلى “ربيع قرطبة” التى تتطرق لأفضل فترات عاشتها الأندلس  بين عامى (300-393هـ)، وكانت المراكز الحضارية في قرطبة تصدر العلم إلى سائر العالم، وتنافس بغداد في القيمة والمكانة، وتتناول هذه الفترة حكم كل من الخليفة عبد الرحمن الناصر وولده الحكم المستنصر وحاجبه المنصور بن أبى عامر.

ملوك الطوائف والنهاية الصادمة

“ملوك الطوائف” تتناول الفترة الأسوأ بتاريخ الحقبة الإسلامية فى الأندلس بين عامى (399-483هـ)، حينما انهارت الخلافة الأموية، وحل مكانها دويلات صغيرة متناحرة، تحارب بعضها البعض، ينتصر كل منها بالممالك الإسبانية من أجل بسط النفوذ على ما يجاورها من دول إسلامية، وكانت تلك الفترة بداية لسقوط القواعد الاندلسية الكبرى مثل مدينة طليطلة عام 478هـ.