خلافات خلف الكاميرا.. عبد الحليم يهاجم صلاح نظمى والأخير يرد – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول خلافات خلف الكاميرا.. عبد الحليم يهاجم صلاح نظمى والأخير يرد والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خلافات خلف الكاميرا.. عبد الحليم يهاجم صلاح نظمى والأخير يرد، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
الكثير من الخلافات بين نجوم الفن تدور خلف الكاميرات ربما نجهل منها الكثير، لكنها تطفو على السطح بين حين وآخر، أحد تلك الخلافات تلك التى دارت بين العندليب عبد الحليم حافظ وصلاح نظمى.
الخلاف دب حين سئل عبد الحليم حافظ فى لقاء إذاعى ببرنامج “أوافق.. أمتنع”: مين أتقل دم ممثل فى مصر؟ ليجيب حليم ساخرا: “صلاح نظمى” الذى كان يسمع اللقاء حينها وشعر بضيق شديد، قرر بعدها الرد على العندليب.
وجاء رد صلاح نظمى فى مجلة الكواكب عام 1967، بعنوان “رسالة مفتوحة إلى الفنان الرقيق عبد الحليم حافظ”..
اسمح لى أن أوجه هذه الرسالة إلى الفنان الرقيق عبد الحليم حافظ.. سمعت فى يوم 26\12\1966 مساء، من إذاعة الشرق الأوسط فى برنامج “أوافق .. أمتنع” أنك ألصقت بي صفة اتقل دم ممثل، وما كنت أظن أن شعورك المرهف وإحساساتك الرقيقة تدفعك إلى أن تجرح شعور وإحساسات زميل لك أمضى بالوسط الفني ما يقارب عمرك دون أن يمس شعور أي إنسان أو يرتكب حماقة توصف حتى بثقل الدم.
ولا أحب أن يصدر هذا منك فى شهر رمضان الذى أوصانا الله سبحانه وتعالى بأن نصومه، ليس عن الطعام فحسب، وإنما حتى عن الكلام المسيء، كما أننا على أبواب عام جديد كنت أود أن أسمع منك عنى كلمة رقيقة بدلا من أن تجرح وتهين وتبدى رأيا يسبب لوميل لك آلاما لا تحتمل ولا يصدر إلا من الفم الذى عودنا أن نسبح فى الخيال والجمال والرقة والحب والوطنية.
لا أظنك تنسى أننى كنت أحد مشجعيك ومستمعيك ومعجبيك أيام لم تكن سوى عبد الحليم شبانة المطرب الناشيء، فهل أصبحت عبد الحليم حافظ الفنان الكبير الذى يشار إليه بالبنان فى كل مكان تبيح لنفسك أن تتعدى على زملائك ومعجبيك بالسب والإهانة على موجات الأثير الذى يحمل صوتك العذب بأجمل الكلمات إلى مستمعى الشرق.
إننى أربأ بك من هذا وأقول لك فى هدوء لا لا يا عبد الحليم ، ترفق بنفسك وبفنك وبجمهور معجبيك وأخيرا بزملائك فى الفن ولا تحاربهم فى أرزاقهم لمجرد أنك تريد أن تبدى رأيا فيه خفة دم. متعك الله بالصحة والعافية وارتفع بك من مهاوى التردى فى الإهانات والسباب لمحبيك ولجمهورك.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.