الفنانة رحمة رياض “الساحة للأشطر” هذا ما قال في تصريح لها
الفنانة رحمة رياض “الساحة للأشطر” هذا ما قال في تصريح لها: تحافظ النجمة العراقية رحمة رياض على مستوى فني ثابت قائم على الدقة والنوعية، حيث قامت بنقلة ناجحة فيمسيرتها الفنية منذ عامين، وقدمت أعمالاً غنائية حصدت خلالها نجاحات منقطعة النظير، واستمرت على ذلك المستوى الذي أخذ نسقاً تصاعدياً واضحا، معتمدةً بالدرجة الأولى على الذكاء والتركيز لتقديم مادة غنائية جديدة ومختلفة، اضافة الى العمل على الصورة.
لا يختلف إثنان على أن الساحة الفنية للأشطر كما أي مجال عمل آخر، اذ لا بُد وأن يكون الفنان “شاطر” يمتلك من الذكاء والدهاء الكثير،لا يقف عند حدود مرحلة ناقصة لم تكتمل، بل وجب عليه السعي والإجتهاد للوصول، وقامت رحمة رياض بالإجتهاد حتى وصلت الى مرحلةالنضج الفني وتغليب مصلحتها الفنية على أي حسابات آخرى، ونجحت في عامين بتعويض الأعوام السابقة، طارحةً نفسها لاعباً فنياً مهماًعلى الساحة الفنية.
قدمت رحمة رياض عام ٢٠٢٠ أغنية “ماكو مني” وحققت ٨٥ مليون مشاهدة، وقدمت عام ٢٠٢١ أغنيتي “اتحداكم” وحققت ٣٣ مليون مشاهدة، و “الكوكب” وحققت ١١٠ مليون مشاهدة، وتُعد ثلاث أعمال غنائية ناجحة بإمتياز من حيث المضمون الموسيقي الذي قدمته رحمة بكل أغنية، اذ بدا التطور والنضج واضحاً في إختياراتها، اضافة الى التجدد الموسيقي بالأغنية العراقية، حيث ساهمت بإبرازها بصورةٍ جديدة بعيداً عن النمطية والروتين الموسيقي.
قبل أقل من ٤٨ ساعة، طرحت رحمة رياض أغنيتها الجديدة بعنوان “ساعة رمل“، مقدمةً اللهجة اللبنانية بتجربة غنائية لبنانية ليست الأولى بمشوارها الفني، ولكنها الأكثر اختلافاً وذكاءاً عما قدمته سابقاً باللهجة اللبنانية، حيث ركزت على الكلمة الجديدة والمختلفة الى جانب اللحنالرومنسي الذي تناسب مع صوتها، وتُعد تجربة ناجحة بكل المعايير الموسيقية لفنانة غير لبنانية، خاصةً وأن اللهجة اللبنانية صعبة على أي فنان عربي.