على الحجار على مسرح الساقية 29 يوليو – البوكس نيوز
البوكس نيوز – الفن – نتحدث اليوم حول على الحجار على مسرح الساقية 29 يوليو والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول على الحجار على مسرح الساقية 29 يوليو، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
يحيى الفنان الكبير على الحجار حفلا غنائيا داخل قاعة الحكمة بساقية الصاوى فى 29 يوليو، حيث يقدم عدداً كبيراً من أغنياته التى يعشقها جمهوره، ومنها “قلب الحبيب” و”مكتو بالى” و”غزالة” و”الزين والزينة” و”لو تعرفى” و”من غير ما تتكلمى” و”سمرا وبعيون كحيلة” و”أسهرلك” و”الليلة ليكى”.
كان قد التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفنان الكبير علي الحجار، بمكتبها، بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع “100 سنة غنا”، الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية.
وخلال اللقاء تم استعراض المشروع، ومراحل تنفيذه، وتحديد الموعد المقترح لإطلاقه من دار الأوبرا المصرية.
كما تم الاتفاق على تبني واكتشاف المواهب الشابة من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور من خلال “مشروع 100 سنة غنا”، لتكون نواة لجيل صاعد من المطربين يسعى لحماية التراث الغنائي وتوصيله للأجيال القادمة ومن المتوقع أن يُشارك بالمشروع نخبة من كبار نجوم الفن، إلى جانب شباب الموزعين.
وقالت وزيرة الثقافة: “إن الوزارة منفتحة على التعاون مع كل المشاريع الجادة التي تهدف إلى الحفاظ على تراثنا الفني، واكتشاف المواهب بجميع المجالات.
وأكدت تقديم كل أوجه الدعم للمشروع، من خلال مسارح، وفناني دار الأوبرا المصرية، ليخرج بالصورة التي تليق بإرثنا الغنائي.
وأعرب الفنان الكبير علي الحجار عن سعادته وترحيبه بهذا التعاون مع وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أن المشروع الذي يؤرخ لـ 100 عام من الغناء في مصر، هو ثمرة إعداد ودراسات استمرت لسنوات طويلة.
مشيرًا إلى أن المشروع سيكون بوابة لتعريف الأجيال الجديدة بالطرب المصري الأصيل، بطريقة تتناسب مع العصر الحالي، كما سنسعى من خلال المشروع لإحياء كنوز غنائية كانت قد أوشكت على الاندثار لعظماء التلحين والغناء بمصر، وسيتم توزيعها بطريقة حديثة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة وأضاف الحجار، أن المشروع يحتاج إلى فترة من الإعداد المتواصل والجاد، ليخرج في صورته النهائية بالشكل الذي يليق بما نملكه من تراث غنائي كبير.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.