الان – الأدوات الاستثمارية منخفضة المخاطر تضغط على أسواق الأسهم – البوكس نيوز
البوكس نيوز – اقتصاد – نتحدث اليوم حول الأدوات الاستثمارية منخفضة المخاطر تضغط على أسواق الأسهم والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الأدوات الاستثمارية منخفضة المخاطر تضغط على أسواق الأسهم ، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال علاء آل إبراهيم، رئيس قطاع صناديق أسواق رأس المال بشركة الأول كابيتال، إن بدائل الاستثمار ذات المخاطر المنخفضة أو الخالية من المخاطر تعد معيارا للمخاطر المتكبدة في خيارات استثمارية أخرى.
وأضاف في مقابلة مع “جريدة البوكس نيوز” حينما يكون هناك عائد يتراوح بين 5 و6% على أدوات استثمار خالية من المخاطر ويمكن أن يصل إلى 7% خصوصا سندات الخزانة الأميركية التي تعد الأقل مخاطرة في العالم، فإن هذا يمثل ضغوطا على أسواق الأسهم عموما، ومنها السوق السعودية.
ورجح استمرار الاتجاه النزولي لأسواق الأسهم مع وصول دورة التشديد النقدي إلى آخر مراحلها وكثير من المستثمرين يرغبون في حيازة أدوات الدخل الثابت بالعائد المرتفع نسبيا لم تصل إليه منذ سنوات طويلة بعائد ثابت مرتفع ومخاطر منخفضة أفضل من الانتظار، وهو ما يضغط على سوق الأسهم منتصف السنة المقبلة أو التي تليها، وبالتالي يكون العائد على السندات منخفضا، وهذا بلا شك يؤثر على سوق الأسهم السعودية.
وأشار إلى غموض موقف النمو الاقتصادي عالميا وفي الصين تحديدا باعتبارها أكبر مستهلك للنفط في العالم وأصبحت محركا رئيسيا للاقتصاد العالمي، ولا يعرف بعد توقيت عودة انتعاش الاقتصاد الصيني والفترة التي سيستغرقها هذا الأمر، وهل سيتأثر بالركود المتوقع أن تشهده أميركا أو العالم خلال السنة المقبلة أم لا، أم ستقود الصين الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة، وإلى أي مدى ستستفيد الشركات السعودية واقتصاد المملكة من هذا النمو.
وذكر آل إبراهيم أن الاقتصاد الصيني في نهاية فترة الخمول وقد نشهد تباطؤا إضافيا في معدلات النمو ولكن قد يأتي بعد ذلك نمو أكبر من المستويات المسجلة وبالتالي حاليا يعد الاقتصاد الصيني في نهاية المنحنى المنخفض، وإذا نظرنا إلى ذلك بعين الاعتبار للطلب على البتروكيماويات فقد يكون هناك انتعاش في الطلب على هذه المنتجات وبالتالي أداء إيجابي للقطاع.
وأضاف “نحن الآن في نهاية الفترة الهابطة التي لم تشهد معدلات نمو قوية في أسعار منتجات البتروكيماويات خصوصا من الصين”.
وقال “الأسوأ لقطاع البتروكيماويات أصبح خلفنا – والتفاؤل يسيطر على توقعات زيادة الطلب على البتروكيماويات خصوصا إذا ما حدث تحسن فى الاقتصاد الصيني”.
وتابع “نأمل أن تكون المستويات السعرية الحالية هي الأدنى في قطاع البتروكيمايات وقد نشهد ضغطا إضافيا على سوق الأسهم السعودية ليختبر السوق مستوى بين 11000- 10900 نقطة وعند هذه المستويات أو أقل منها السوق ستكون مغرية جدا للدخول وتكشف عن الكثير من الفرص على المديين الطويل والمتوسط”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.