إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول إعلان عدن التاريخي.. بذرة العمل السياسي ونقطة التحول من إطار الثورة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز– عدن
تحل علينا بعد أيام قلائل ذكرى إعلان عدن التاريخي 4 مايو، تلك البذرة الأولى للعمل السياسي الجنوبي التي تمخض عنها تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الذي مهد انطلاقة النجاحات الوطنية لقضية شعب الجنوب .
الرئيس الزُبيدي يرسم مستقبل الجنوب
في الرابع من مايو 2017 تقدم الرئيس عيدروس الزُبيدي في أول خطوة بالجنوب على الأرض، نحو العمل النضالي السلمي الواقعي، متسلحا بحاضنة شعبية جارفة وجاء ذلك بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي على طريق استعادة دولة الجنوب العربي، استجابة لأمل الملايين من المواطنين الجنوبيين وحلم شعب كامل في التخلص من الاحتلال اليمني الذي عاث في الجنوب ظلما وقهرا بحرمان شعبه من مقومات الحياة الكريمة.
النهوض بمؤسسات دولة الجنوب
كما جعل المجلس الانتقالي الجنوبي أولى اهتماماته التي ركز عليها منذ انطلاقته هو النهوض بمؤسسات دولة الجنوب، تمهيدا لفك الارتباط عن صنعاء، اليمنية والتخلص من الفساد الإداري وتفعيل العمل المؤسسي واعتمد الانتقالي في خطته الوطنية على الكوادر الجنوبية ثقة في قدرتها على إدارة منظومة العمل المؤسسي، والنهوض بالقطاعات العامة المختلفة.
ومع حلول الذكرى السابعة التي تعد ذكرى تاريخية في قلوب كافة الشعب الجنوبي، يمضي الانتقالي بخطوات جديدة لصالح قضية شعب الجنوب باعتراف دولي غير مسبوق، وتأييد شعبي مطلق يجدد التفويض للقيادة السياسية لأجل استحقاق ينتظره شعب الجنوب لفك الارتباط مع جمهورية اليمنية العربية .
ثمرات النضال السياسي
ومع سبع سنوات مضت منذ الذكرى الأولى لتأسيس المجلس الانتقالي حصد خلالها أبناء الجنوب ثمرات النضال السياسي والعسكري والعديد من النجاحات والمنجزات الهامة، واستطاع الحامل والمفوض من قبل الشعب فرض أمرا واقعاً حقيقياً ملموساً على الأرض، واخترق حواجز وسدود كانت إلى ما قبل سنوات من اليوم خطوطاً حمراء ومحرمات لا يسمح لأبناء الجنوب تجاوزها أو الاقتراب منها.
ان ما تحقق لشعب الجنوب خلال تلك السنوات الماضية شواهده كثيرة ومدلولاته تفصح عن نفسها’ وما كان ذلك ليتحقق لولا قوة الردع العسكرية والأمنية الجنوبية التي شكلها المجلس الانتقالي الجنوبي خلال السبعة الاعوام الماضية وبدعم سخي من الأشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة حيث باتت هذه القوات الجنوبية رأس الحربة في مشروع الأمن القومي العربي المشترك واستطاعت أن تحقق انتصارات كانت ولازالت محط إعجاب وإشادة من قبل الجميع.
انتصارات
انتصارات متوالية بات يشهدها أبناء شعب الجنوب، على كافة الأصعدة، منذ تفويضهم في الرابع من مايو من العام 2017م للرئيس القائد عيدروس الزبيدي، تشكيل حامل سياسي، لإدارة وتمثيل الجنوب في المحافل المحلية والعربية والدولية، حتى استعادة الدولة بكامل حدودها المتعارف عليها قبل عام 90م.
إعلان عدن التاريخي حدثًا مفصليا
إعلان عدن التاريخي يمثلَ وأحد من ابزر الأيام في حياة الشعب وثورته التحررية، وحدث مفصلياً مهّد لانطلاقة انتصارات سياسية ودبلوماسية وعسكرية، أضحت على إثرها القضية الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، محط اهتمام صُناع القرار الدوليين.
انتصارات، عززتها قيادة المجلس، بتكثيف الجهود لتوحيد الجسد الجنوبي والبوصلة السياسية لتحقيق الهدف الأسمى في استعادة الوطن وتقوية علاقته بالمحيط الجغرافي الاستراتيجي.
تجديد العهد
اليوم ومع حلول الذكرى السنوية السابعة، لإعلان عدن التاريخي التي تحل علينا بعد أيام هناك تفاعل شعبي ومجتمعي منقطع النظير كان على منصات التواصل الاجتماعي أو عبر واقع الحياة مجددين التفويض للقائد الرئيس عيدروس الزبيدي لمواصلة معاركة السياسية والدبلوماسية، في سبيل تحرير الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود عام 1990م.
رامي الردفاني
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.