التسويق السياسي : تعريفه وأهميته وأساليبه وأهدافه و استراتيجياته و سماته

التسويق السياسي : تعريفه وأهميته وأساليبه وأهدافه و استراتيجياته و سماته

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول التسويق السياسي : تعريفه وأهميته وأساليبه وأهدافه و استراتيجياته و سماته والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول التسويق السياسي : تعريفه وأهميته وأساليبه وأهدافه و استراتيجياته و سماته، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

التسويق السياسي : تعريفه وأهميته وأساليبه وأهدافه و استراتيجياته و سماته

المحتويات

1- المقدمة
2- مفهوم التسويق السياسي
3- تعريف التسويق السياسي
4- اهمية التسويق السياسي
5- مراحل عملية التسويق السياسي
6- المزيج التسويقي الواسع للتسويق السياسي
7- الأساليب الشائعة لعملية التسويق السياسي
8- الانتقادات الموجهة للتسويق السياسي
9- استراتيجية التسويق السياسي
10- انماط التسويق السياسي
11- أدوات التسويق السياسي
12- تقسيم التسويق السياسي
13- أهداف السياسيين من الناحية التسويقية
14- سمات المنتج السياسي
15- الخاتمة
16- المصادر

المقدمة

ان التسويق السياسي يشير للاعتماد عليه في الأغراض السياسية. وقد يكون من بين تلك الأغراض السياسية الدعايات الانتخابية للمرشحين بالانتخابات السياسية، إقناع الناخبين بالبرامج الانتخابية، الدفاع عن أداء الأحزاب السياسية والحكومات وغير ذلك من الأغراض السياسية، أن أول استخدام له كان بانتخابات الرئاسة الأمريكية بمطلع خمسينيات القرن العشرين لتوجيه الرأي العام السياسي وجمهور الناخبين بشكل كبير أما الآن فلا يمكن أن توجد انتخابات سياسية بدون مستشارين متخصصين بالتسويق السياسي ومع ذلك فمن غير شك أنه تعاظم دور التسويق السياسي وزاد انتشاره بالعقدين الأخيرين للدرجة التي جعلت كثيرًا من الكليات المتخصصة تجعله مسارًا أكاديميًا مستقلاً من مسارات التسويق الاحترافية المتخصصة لأهميته والطلب عليه بشكل عام للعديد من أوجه الاحتياجات بالسوق السياسي، وبالرغم من أن العلاقة بين التسويق السياسي والانتخابات السياسية تعد الأقدم، إلا أن التسويق السياسي يخدم كذلك باقي الأنظمة الأخرى والحكومات فالدور الأساسي للتسويق السياسي يكمن في خدمته للسياسيين بشكل عام وعلاقاته بالرأي العام من خلال التقنيات والأساليب والطرق الاحترافية لعلم التسويق وليس فقط للأغراض الانتخابية، أن التسويق السياسي يستهدف كل أطراف المجتمع، فيستهدف الشركات التي تتعامل مع السلع الاستراتيجية ، كما يستهدف الشركات التي تتعامل مع الخدمات الأساسية، أضف إلى ذلك تعامل التسويق السياسي مع وسائل الإعلام واسعة الانتشار والتي من بينها التليفزيون والإنترنت والصحف وغيرها من الوسائل واسعة الانتشار، والتسويق السياسي شأنه شأن التسويق التقليدي أو غيره من تطبيقات التسويق المتعددة، يستمر في العمل مع الجمهور لأي نوع من المنتجات، سواء كانت منتجات أو خدمات تقليدية أو غير تقليدية. واستمرت أهمية التسويق السياسي للدرجة التي جعلت مجموعة من أكبر الجامعات في العالم تمنح درجات بالبكالوريوس والدراسات العليا بتخصص مستقل في التسويق السياسي، لأنه لم يعد كافيًا لمتخصص بالسياسة وحدها أن يلم بجوانب التسويق الاحترافية الأخرى.

أولا: مفهوم التسويق السياسي:
إن التسويق السياسي هو ظاهرة معروفة في سياسات الديمقراطيات الليبرالية الغربية ، حيث يتم استخدام التسويق من قبل الأحزاب السياسية والبرلمانات والخدمات العامة. حالات مثل New Labor تشير إلى أن التسويق هو مفتاح فعال للنجاح ، ولكن مع نمو الأبحاث ، ظهرت أمثلة تشير إلى أن تغيير التنظيم السياسي بحيث يستجيب للطلب العام ليس بمثل هذه العملية السهلة. حتى عندما تحاول الأطراف أن تصبح موجهة نحو السوق وتستجيب للطلب العام ، وتنتخب قادة جدد للقيام بذلك ، فإن العديد من العوامل المختلفة تمنع هذا الزعيم من تنفيذ نهج التسويق السياسي(leesMarshment&Rudd,2003,1). ويرى هاربر (1990) أن التسويق السياسي لا يقتصر فقط على الإعلان السياسي ، والبث السياسي للحزب ، والخطب الانتخابية ، بل يغطي كامل مجال وضع الأحزاب في السوق الانتخابي ,يرى التسويق السياسي باعتباره الانتخابات أي كمجموعة من الاستراتيجيات والأدوات لتتبع ودراسة الرأي العام قبل وأثناء الحملة الانتخابية ، لتطوير اتصالات الحملة وتقييم أثرها. يتم التعبير عن وجهة نظر مماثلة, لتسويق السياسي على أنه “عملية معقدة ، نتيجة لجهد عالمي أكبر يورط جميع عوامل التواصل السياسي للسياسي ويؤكد على أن “التسويق السياسي” هو الأسلوب العام لـ “السياسة”. “واحدة من وسائله. وهو يعتبر إدخال التسويق في السياسة كنتيجة “لصياغة سياسة التواصل السياسي … استراتيجية عالمية لتصميم وترشيد ونقل الاتصالات السياسية الحديثة (Kolovos&Harris,2005,2). من الحقائق المهمة عند البحث عن مفهوم محدد ¬¬, هي القلة او الندرة في الكتابات التي أعطت مفهوماً محددا للتسويق السياسي, و هذا يشير إلى حقيقة لا تقبل الجدل فيها, هي عدم الاهتمام بهذا الموضوع بالشكل الذي يتطلبه , على الرغم من اعتقاد الكثير من الباحثين و المتخصصين في مجال التسويق بأن التسويق السياسي من المواضيع المهمة و المعاصرة. أما في يتعلق بالسياسيين فإنهم يشيرون إلى أنهم يمارسون الأنشطة التسويقية و لكن بشكل محدود لا يتعدى بعض الوسائل والطرق المتعلقة بالدعاية السياسية .
ثانيا :- تعريف التسويق السياسي:
https://political-encyclopedia.org/dictionary
ويعرف كوتلر Kotler بأن التسويق هي عملية اجتماعية ادارية، تقوم بها المنظمة (فرد أو مجموعة) بغرض تغييير احتياجات ورغبات الجماعة أو الأفراد الأخرين، من خلال خلق التبادل بين المنتجات والقيمة. ومن هذا المنطلق يمكن عرض تعريف التسويق السياسي من خلال عدد من المفكرين نجد أنه:
فطبقاً لرؤية هاروب Harrop عام 1990 فإن التسويق السياسي ليس فقط متمثلاً فى الدعاية الانتخابية والانتشار الحزبي والخطب الانتخابية لكنه يحتاج إلى كافة الأدوات الاتصالية للترويج عن الحرب.
كما قال كافانا Kavangh عام 1995، 1996 أن التسويق السياسي هو وضع استراتيجيات وأدوات لتتبع ودراسة الرأي العام قبل وأثناء الحملة الانتخابية لتطوير وتنمية مضمون الرسائل السياسية فى الحملات الانتخابية وتقييم أثرها.
كما يرى ماريك (Maarek) عام 1995 أن التسويق السياسي عملية مُعقَّدة وهي ناتجة عن تضافر أكثر من عامل للتواصل السياسي. وأعتبر إدخال علم التسويق فى علم السياسة كنتيجة لـوضع سياسة الاتصال السياسي في استراتيجية شاملة على تصميم وترشيد ونقل الرسائل السياسية. كما أنه فرق ماريك Maarek بين الاتصال التجاري لتسويق والاتصال السياسي للأحزاب السياسية، لأن المنتج الحزبي لا يتكون فقط من اتصالات سياسية ولكن هناك عدد من العوامل الأخرى مثل:
(1)برنامجها الأيديولوجي ووضع مقترحات لسياستها.
(2) قائد الحزب والمرشحين ومسئولي الحزب.
(3) أعضاء الحزب بشكل كامل.
وفى رأي ماريك Maarek أن التسويق السياسي أصبح جزء لا يتجزأ من الاتصال السياسي ، حيث قال، “الاتصال السياسي تشمل عملية التسويق بأكملها من دراسة مبدئية للسوق (الجمهور المستهدف) واختباره واستهدافه”
وإلى جانب أخر، يرى كلاً من لوك وهارس Lock and Harris عام 1996 أن التسويق السياسي يهتم بالاتصال بأعضاء الأحزاب ووسائل الإعلام ومصادر التمويل المحتملة فضلاً عن الناخبين. كما يعرف رينج Wring عام 1997، بأن التسويق السياسي استخدام الحزب أو المرشح لدراسات الرأي العام وتحليل البيئة للإنتاج وللترويج لمرشح مناسب والذي يساعدها على تحقيق الأهداف التنظيمية وتلبية رغبات الناخبين مقابل أصواتهم.
اما تعريف الاستشاريون الامريكيون للتسويق السياسي فهو “التخطيط الاستراتيجي للحملات” او انه “تقنيه وتواصل الالتماسات appeals لمجموعة مستهدفة استراتيجية , كما عرف “بانـه العمليات المخـتلفة والتي يتـم من خلالها تحويـل النظرة الى الناخب , ان التنافس الشديد الذي يحيط بجو الانتخابات والحاجة الى الفوز المطلق في صندوق الاقتراع (الاستفتاء) ادى الى تركيز التعريف على كل اجراء يؤدي بالمرشح الى الفوز.

ثالثا :- اهمية التسويق السياسي

 

التسويق السياسي “يعمل” على مستوى مستويين: أولاً ، يتكون من بنى تفسيرية لأنشطة إدارة التسويق السياسي كما تستخدمها الجهات الفاعلة السياسية في الممارسة, ثانياً ، تمثل عدسة بحثية مبنية على التبادل لشرح المجال السياسي في حد ذاته. ومع ذلك ، يجب أن يهتم البحث في هذا المجال أيضًا بـ “الملاءمة” العامة لمفاهيم إدارة التسويق السياسي فيما يتعلق بظاهرة الأبحاث المعنية, وبشكل أكثر تحديدًا ، يجب أن تهتم أبحاث التسويق السياسي بقضايا الديمقراطية بشكل عام ومدى ملاءمتها مع إدارة التسويق السياسي ومفاهيمها الأساسية ، مثل توجه الناخبين أو التوجه نحو السوقHenneberg&O’Shaughnessy ),2009,24). في الوقت الذي يلعب فيه التسويق دوراً بارزاً في التنمية الاقتصادية وتلبية حاجات ورغبات المستهلكين وتحقيق اهداف المنظمة في زيادة الحصة السوقية والربحية عن طريق زيادة المبيعات فان نشاط التسويق السياسي لا يقل اهمية عن ذلك وتكمن اهميته فيما يلي: ( محمد ,2005 ,10 )
1- ان التسويق السياسي يجعل السياسة اكثر ديمقراطية لأنها تحسن الادوات وتجعلها في متناول الاحزاب والمرشحين لتكون اوفر معلوماتاً وحساسية ومستجيبة الى الاحتياجات ومطالب واراء الناخبين بشكل اوسع.
2- يضع للمرشح استراتيجية يسير عليها مستقبلاً.
3- يعتبر محوراً يرتكز عليه نجاح الحزب السياسي او المرشح.
4- كذلك ان التسويق السياسي يوسع ويحشد السياسيين ويقوي ترسانة التواصل ويجهزهم بشكل افضل للوصول الى قبول لدى الرأي العام.
5- يزيد من الثقافة السياسية لدى جمهور الناخبين.
6- توضيح معلومات عن المرشح يرتكز عليها الناخب في اختياره كي يبتعد عن العشوائية.
رابعا :- مراحل عملية التسويق السياسي
المرحلة الأولى: استخدام أبحاث الرأي والتحليل البيئي. هذه المرحلة تدور حول تقييم حالة السوق السياسية وتحديد فرص السوق. يدرس وكلاء التسويق السياسي توقعات مختلف المجموعات السكانية. وهذا بدوره يعطي فرصة لتوقع ردود أفعالهم تجاه بعض القرارات السياسية التي تتخذها الكيانات السياسية. Gibson & Ward,2017,15).)
المرحلة الثانية: تطوير الاستراتيجية السياسية (نظام طرق محددة للتأثير على الناخبين). تتضمن المرحلة الثانية تطوير تقنيات محددة مصممة لممارسة التأثير السياسي. بالاعتماد على المعلومات المتعلقة بتوقعات الناخبين ، يضع الوكلاء الآن برنامجًا محددًا يشرح الأهداف والوسائل السياسية. ﻳﺤﺴﺐ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ وﻳﺨﺼﺺ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﺤﺪدة ﻣﺴﺘﻬﺪﻓﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻤﺮﺷﺢ.

 

المرحلة رقم 3: الإعلان السياسي والترويج للبرنامج السياسي والمرشح ومخطط الإصلاح وما إلى ذلك. وخلال هذه المرحلة ، يشارك وكلاء التسويق السياسي في جميع أنواع الأنشطة الترويجية التي تهدف إلى زيادة اهتمام الناخبين بالأهداف التي حددها الكيان السياسي خلال المرحلة السابقة.

 

يتم تحديد العناصر التأسيسية للتسويق السياسي في أدبيات التسويق السياسي بطرق مختلفة. على سبيل المثال ، تنص Firmansah على أن عملية التسويق السياسي لها عنصران فقط ، وهما تقسيم الناخبين وبرامج التسويق. يتعلق الأخير بموضع منتج سياسي يدعى 4Ps (المنتج والترويج والسعر والمكان) ويتم القيام بالأول بهدف تقييم مستوى الناخبين عبر فئات مختلفة بحيث تتم “التعبئة” وفقًا لفئات المنتجات السياسية, حدد اربع مكونات تسويقية سياسية. على الرغم من أن النموذج المقدم يتكون من ستة عناصر ، إلا أنه لا ينبغي الخلط بينه وبين نموذج Kotler و Kotler لخريطة التسويق الخاصة بالمرشح والتي لها نفس عدد المكونات. نموذجنا يقف على النحو التالي:
1. تحديد أهداف الحملة السياسية: يجب أن تحدد الأهداف ما يجب تغييره فيما يتعلق بالقضايا التي تتناولها الحملة بطريقة واقعية وشروط واقعية.
2. إجراء التحليل البيئي وأبحاث الرأي: البيانات ذات الصلة سياسيا يجب أن يتضمن هذا البحث معلومات حول العدد التقريبي لمؤيدي الحزب والمعارضين والسمات الاجتماعية والديموغرافية لهذه المجموعات ، بالإضافة إلى بعض المعلومات النوعية عن المشكلات الاجتماعية الموضعية والأفضليات الانتخابية ومستوى الثقة.
3. تجزئة السوق السياسية: كعملية لتحديد تجمعات الناخبين بهدف العثور على المقاربة الصحيحة للجماعات المستهدفة برسائل سياسية من شأنها أن تجذبهم أكثر من غيرها. بعض المعايير الأكثر أهمية لتجزئة الناخبين هي الخصائص الديموغرافية وحالة التوظيف ومستوى الدخل والوقت الذي يتخذه الناخبون لاتخاذ قرارهم بعد أن حددوا شرائح الناخبين ، يتعين على وكيل التسويق السياسي تقييم موقف المرشح بين المجموعات المختلفة من الناخبين. وتجدر الإشارة إلى أنه مع تقدم الحملة السياسية ، قد تتغير المجموعات المستهدفة.

 

4. التنقيب: أي أداة تسويقية تدور حول الأفكار السياسية الرئيسية التي يروج لها المرشح وهي ضرورية لبناء الاستراتيجية السياسية. يتم تنفيذ المواقع في عدة خطوات. تتضمن الخطوة الأولى تقييم نقاط القوة والضعف لدى المرشح وتوضيح رؤيته السياسية. تتطلب الخطوة التالية إجراء أبحاث المنافسة لتحديد نقاط القوة والضعف لمعارضة المرشح. ثم يجب عليه استهداف شرائح معينة من الناخبين الذين اختار توجيه نداءاته. تحديد المواقع يؤدي إلى إنشاء صورة سياسية.

خامسا:- المزيج التسويقي الواسع للتسويق السياسي
إن نجاح استراتيجية التسويق لا يمكن أن يتم إلا بالاختيار المناسب والفعال والمتكامل والنسق لعناصر المزيج التسويقي الذي سيتم اعتماده في تنفيذ استراتيجية التسويق وصولاُ إلى الأهداف المرسومة . إن أي خطأ في اختيار هذا المزيج له انعكاساته السلبية على تنفيذ استراتيجية التسويق وبالتالي تحقيق الأهداف المرسومة للمنظمة . إن هذه الأهمية في اختيار المزيج التسويقي الاستراتيجي تسويق المنتجات <سلع وخدمات, لا تقل عنها في التسويق السياسي .حيث إن الأساس في نجاح أنشطة وبرامج التسويق السياسي يعتمد بشكل أساسي وجوهري على الاختيار المناسب والفعال والمتكامل والمنسق لعناصر المزيج التسويقي السياسي بالشكل الذي يمكن من خلاله نجاح الفعاليات التسويقية السياسية بشكل يؤدي إلى تحقيق أهداف المنظمة السياسية.
ويمكن القول إن عناصر المزيج التسويق السياسي يمكن تحديدها كما يلي : (عيسى ,2006 ,10 )
1- المنتج السياسي .
2- التسعير السياسي .
3- التوصيل (المكان ) السياسي .
4- التحشيد السياسي .
5- التعزيز ( الترويج ) السياسي .
6-التمويل السياسي .
ويتكون المزيج التسويقي السياسي من وجهة نظر كوتلر من اربعة عناصر هي: (Kotler: 1982: 332)
1- المنتوج (المرشح السياسي) Product .
2- الترويج Promotion .
3- التمويل Financing .
4- المكان Place .

سادساً :الأساليب الشائعة لعملية التسويق السياسي
توجد الكثير من الأساليب التي يلجا إليها متخصصوا التسويق السياسي من أجل تنسيق وتنظيم حملاتهم وخططهم لإقناع الجماهير وجذبهم في صفوف المرشح، ومن تلك الأساليب ما يلي : (بشتاوي, 2007, 30 )
1- التعرف بداية على الرأي العام الشائع حول القضية محل التسوق ومحاولة توقع تفكير وميول الأفراد والجماعات المؤثرة في المجتمع.
2- يهتم التسويق السياسي بتحديد مختلف أساليب الدعاية والإقناع ووسائل الإعلام التي يمكن أن تساهم في إقناع الجمهور والتأثير على المواطنين لصالح توطيد الفكر المطلوب ترسيخه بأذهانهم.
3- يجب على منسقي الحملة التسويقية أن يتبعوا كافة المعايير القانونية لفحص وتحليل النتائج الأولية للحملة .
4- يعتبر تمويل الحملة الانتخابية أحد أبرز اهتمامات التسويق السياسي الذي يسعى دوما لجذب المستثمرين والأرستقراطيين لدعم الحملة ومساندتها حتى تحقق أهدافها.
5. يهتم التسويق السياسي في البداية بعمل خلفية أو أرضية للمرشح أو الحزب أو الكيان الذي يسعي لترويج فكره وخلفياته بين الجماهير؛ حتى يمكنه البناء على تلك الأرضية. لأن التسويق السياسي وإن كانت له قدرات خارقة في جذب ميول الجمهور والتلاعب بأذهانهم إلا أنه مجرد علم وليس سحر ولذلك يحتاج لمقومات معينه تساعده على القيام بدوره على الوجه الأكمل.
سابعا :- الانتقادات الموجهة للتسويق السياسي :
يعد التسويق السياسي موضوعاً حديث العهد وهو جديد بالنسبة للاكثرية واعتبره البعض موضوع العصر ومع ذلك هناك من وجه انتقادات اختصرت بالاتي:
: (Scammell: 1995: 9-20)
1. ان التسويق السياسي ردئ السمعة يتلاعب بالصور كثيراً كما هو الحال في الدعاية التجارية.
2. قد يخلق وهماً لدى الناخبين حول الناتج السياسي مما يؤدي الى رغبة واعجاب الجمهور.
3. ان التسويق السياسي يبحث في محفزات الفرد مما يولد اقناعاً اجبارياً لدى جمهور الناخبين.
4. قد يولد سيادة صارمة على الاعلام نتيجة علاقة بعض السياسيين كما فعل رونالد ريكن في انتخاباته كونه رجل تلفزيون.
5. انتقد البعض على التسويق السياسي كونه يدخل في مضامين ادارة الحملة الانتخابية اكثر من ولوجه في السياسة.

ثامنا: – استراتيجية التسويق السياسي
1. تجزئة السوق السياسية
تُستخدم تجزئة السوق في مجال الأعمال التجارية، وتعود تجزئة السوق والاستهداف إلى تحديد المستهلكين وتصنيفهم الذين يُفرتض أن يصل إليهم المسوّق ويوجّه إليهم المنتج والحملة الترويجية، وتُستخدم التجزئة من قبل الكثرين من الشركات التي تختار عدم بيع المنتج أو الخدمة إلى كل العملاء المحتملين، ولكن البيع لأولئك الذين هم عرضة لشرائه فقط، وفي السياسة، تتم تجزئة السوق المستخدمة تقليدياً من قبل السياسيين أيضاً؛ لاختيار أي قطاعات من المواطنين هي المستهدفة والمقصودة.

 

2. العلامة التجارية السياسية
إن مفهوم العلامة التجارية ليس جديداً على الاتصالات السياسية، فخلال العقدين الأخيرين، اعتمد السياسيون والأحزاب في بلدان مختلفة على إدارة العلامة التجارية لتطوير العرض الخارجي، ولوحظ على نطاق واسع أن تسمية حزب الطبقة العاملة في المملكة المتحدة “حزب العامل الجديد”، أو “الطريق الثالث” في منتصف عام 1990 ، وبعدها، فقد ساعدت جزئياً على تحقيق نجاحات مهمة في تطوير هذه العلامة التجارية السياسية، كما استخدم السياسيون الألمان مصطلحات “العلامة التجارية”، أو “العلامات التجارية” بطريقة روتينية للإشارة إلى أنشطة الاتصال الخاصة بهم، وبوصفها استراتيجية مدروسة من قبل الجهات السياسية الفاعلة.
3. الفاعلية السياسية في التسويق السياسي
يصف أدب التسويق السياسي ما يفعله السياسيون للحصول على أصوات الناخبين، ولكن الأهم من ذلك، الإحاطة بآليات استخدام الاستراتيجيات والتقنيات المستمدة من الأعمال؛ فالتسويق ليس مجرد إطار تحليلي أو وصفي، ولكنه يقدم المشورة العملية للفاعلين السياسيين، وتوصف إدارة التسويق السياسي بأنها فن وعلم لإدارة عملية التبادل السياسي بنجاح، فالتسويق السياسي وتطبيقاته الإدارية، وإدارة التسويق السياسي، يمكن أن تدلنا على موضوعات بحثية نوعية , وهناك من يرى أن التسويق السياسي يوفر للأحزاب والمرشحين إمكانية معالجة مخاوف الناخبين المتنوعة واحتياجاتهم، حيث تتضمن عملية التسويق: التحليل والتخطيط والتنفيذ ومراقبة الحملات السياسية والانتخابية، وهناك جانبان لهذه العملية: تتضمن
الأولى تقنيات التسويق التي تشمل، على سبيل المثال: الإعلان، وأبحاث السوق، ووسائل الإعلام، والإدارة.
والثانية، على مستوى الاستراتيجية ، واستراتيجية التسويق، هي خطة العمل التي يتم استخدامها لتنفيذ سلسلة من الأنشطة التي من شأنها ضامن النجاح في السوق الانتخابية على وجه التحديد. ( العنزي , 2016 , 19-20 )

تاسعا :- انماط التسويق السياسي

1- النمط الأول التسويق السياسي الكلي أو الشامل والذي يستهدف كيانات بأكملها، وإذا كان هذا النمط قد انتقل إلينا من الولايات المتحدة الموطن الأصلي له من نمط(الحزب ذو التوجه التسويقي) إلى نمط(الدولة ذات التوجه التسويقي)، فإننا أخذنا نشهد كيانات سياسية في منطقة الشرق الأوسط تبني مكانتها السياسية ودورها على استخدام استراتيجيات”التسويق السياسي”، والذي ينعكس أحيانا في سلوكها السياسي أكثر من أي تفاعلات سياسية اخرى.
2- النمط الثاني هو تسويق المؤسسات السياسية؛ على الرغم ان هذا النمط يشكل احد الميادين الأساسية في التسويق السياسي في الغرب إلا انه ما زال لدينا اضعف انماط التسويق، حيث لم تلج الأحزاب ولا مؤسسات التمثيل الديمقراطي هذا الميدان، ولم تطور تقنيات محلية في سياق آليات التنافس الجديدة للتعبير عن ذاتها.
3- النمط الثالث هو تسويق السياسات الذي ارتبط بشكل واضح بالمبادرات الخارجية وبمشاريع الإصلاح الدولية وبالأجندة الدولية بشكل عام، وقُدم بشكل بائس من خلال مؤسسات المجتمع المدني في أكثر من مكان في العالم العربي مفتقدا ابسط القواعد العلمية للاتصال السياسي والقواعد الفنية لما يسمى مزيج التسويق السياسي.
4- النمط الأخير فهو تسويق الرموز السياسية؛ واستفاد من هذه التقنيات الرموز السياسية المحسوبين على التيارات التقليدية والدينية أكثر من الرموز التحديثية، حيث استفادوا من المزاوجة بين التقنيات الجديدة وشروط البنية المحلية.

 

عاشرا :- أدوات التسويق السياسي

يقوم المسوقون باستخدام مجموعة من الأدوات التي تساهم في جمع معلومات قد تفيد السياسي في حملته التسويقية و هي:
1- استبيانات الرأي العام: و هي تقوم على أساس دراسة الرأي العام للمجتمع و ذلك لوضع رسالة الأحزاب و السياسيين على أساسه.
2- استبيانات ما قبل الانتخابات: و هي تقوم بدراسة مدى الإقبال على الانتخابات.
3- استبيانات أثناء الانتخابات: و هي تدرس التطورات الجارية أثناء الحملة الانتخابية.
4- استبيانات ما بعد الانتخابات: و هي تدرس ردود فعل الرأي العام ما بعد الانتخابات، و ذلك لمعرفة مدى تراجع أو تقدم عدد المؤيدين للسياسي و الحزب.
5- دراسات الحالة: وهي عملية البحث عن الدروس المفيدة من الحالات العملية الموثقة و ذلك في فترة زمنية سابقة لاستخلاص الدروس و تطبيق الطرق و الأفكار الناجحة بعد تعديلها بما يتوافق مع الموقف المدروس.
6- المقابلات الشخصية: و يقوم بها المختصين في التسويق و ذلك من أجل معرفة و دراسة الحالة النفسية و الاجتماعية و الفكرية للمجتمع و دراسة الحاجات و الاتجاهات الغير معلن عنها للملاً.
7- الخطابات المحلية: و يقوم بها السياسيون أنفسهم، و ذلك ضمن بيئة يتم التحكم بها، ضمن قاعات أو أماكن مفتوحة تحت حراسة مشددة، و يقومون بإلقاء خطابات تحفيزية و تشجيعية للجمهور الذي أنتخبهم، و ذلك كنوع من المكافأة و التقرب و التلاحم مع الجمهور.
احد عشر :- تقسيم الأسواق السياسية
http://syriamarketing.blogspot.com/2014/10/blog-post.html
يقوم المختصون بالتسويق بتقسيم السوق السياسي حسب معايير معينة و هي:
1- حسب المركز الوظيفي: حيث يتم التقسيم حسب وظيفة الأشخاص كالموظفين و العمال و الرأسماليين.
2- حسب المنطقة الجغرافية: و التي تضم ، التقسيم حسب المقاطعات و حسب المحافظات و حسب المدن الكبيرة و مدى كثافة السكان فيها، و أيضاً يتم تقسيم منطقتي الريف و المدينة بسبب اختلاف و تباين المشاكل و الحاجات و التوجه للحياة.
3- حسب الفئة العمرية: و يتم التقسيم الكبير هنا بين فئة الشباب و بين فئة كبار العمر بسبب الاختلافات الشاسعة فيما بينهما لمنظور الحياة نفسها.
4- حسب التوجه السلوكي: و يتم التقسيم هنا حسب درجة توجه الأشخاص نحو التغيير، أو ابتعاد الأشخاص عن التغيير، و بين ميلهم إلى المحافظة و ميلهم نحو التحرر.
5- حسب المستوى التعليمي: و يتم التقسيم حسب المستوى التعليمي للأشخاص من متعلمين و أميين و أصحاب المستويات التعليمية العالية.

اثنتا عشر :- أهداف السياسيين من الناحية التسويقية:
http://syriamarketing.blogspot.com/2014/10/blog-post.html
يقوم المخططون التسويقيون الذي يعملون مع السياسيين المتمرسين بتطبيق العلوم التسويقية و القيام بالحملات التسويقية بوضع أهداف رئيسية لنشاطات جهازهم التسويقي و يمكن تلخيص أهداف السياسيين من الناحية التسويقية بخمسة أهداف رئيسية و هي:
1- إشباع حاجات و رغبات: كافة شرائح المجتمع أو شرائح محددة من المجتمع.
2- النجاح في الانتخابات عبر تطبيق الحملة التسويقية.
3- دفع (الأفكار) التي يؤمن بها السياسي.
4- تطبيق تشريعات و تغيير دساتير بما يدعم مصلحة شريحة من المجتمع التي دعمت السياسي بالأصوات.
5- خلق صورة ذهنية إيجابية حول السياسي و أعضاء الحزب الذي ينتمي له.
6- جذب أكبر شريحة من المؤيدين من كافة شرائح المجتمع.

 

ثلاثة عشر: سمات المنتج السياسي

(أ) تعدد مكوناته: يتكون المنتج السياسي للمؤسسات السياسية من مجموعة من العناصر، وهي المرشح السياسي والحركة التي تنتسب إليها وفكرة أو أيديولوجية. فتسمية أو اختيار مرشحي المؤسسة يثير عدة قضايا منها كفاءتهم وقدراتهم الشخصية والمالية، وسجلهم وتاريخهم في العمل العام، وما يمكن أن يقدموه للمؤسسة والمجتمع، ودرجة استقلالهم في إطار الالتزام بالخط السياسي للمؤسسة. ويعد الغموض الذي يصل في بعض الأحيان إلي حد التناقض احدى السمات المميزة للمنتج السياسي.
ومن الإشكاليات المرتبطة بالتسويق السياسي في هذا الإطار عدم إمكانية فصل هذه المكونات عن بعضها البعض. ولذلك يجب على مخططي الحملات السياسية التركيز على الربط بين هذه المكونات مجتمعة في ضوء التكلفة والعائد السياسي لها، وكذلك التركيز على بناء صورة المؤسسة السياسية لدي المواطنين، وأنه إذا كان هناك تناقص في بعض مكونات المنتج السياسي، فهذا يعود إلي تباين رغبات ومطالب مكونات السوق السياسي ذاته.

(ب) درجة الولاء: تسعي المؤسسات السياسية إلي الوصول إلي تحقيق مستوي مرتفع من ولاء المواطنين لها على المدى البعيد. ويكون لدرجة الولاء للمؤسسة أو لمنتجه السياسي أهمية كبيرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية على المستوي الوطني، أما على المستوي المحلي.. فتقل هذه الأهمية إلي حد بعيد. وتتيح درجة الولاء للمؤسسة ومنتجها السياسي ديناميكية كبيرة لمخططي حملات التسويق السياسي في إمكانية تعديل السياسات، وما يطرحه المؤسسة من قضايا في الحملة، دون الخوف من تحول المواطنين.

(ج) القابلية للتغيير: من السمات المرتبطة بالمنتج السياسي أن المستهلك يمكنه أن يحول قراره بعد عملية الشراء؛ بمعنى أن يتراجع في اقتناعه بالمنتج السياسي المقدم. (مجدي عبد الجواد،2019: 21-23)

خاتمة
وعلى الرغم من أن التسـويق السياسي مصطلح جديد نسـبياً ً في أدبيات العلوم السياسـية السـائدة، فإنه يعكس تغلغلا متزايدا في المجال السياسي، وازديـاد الاهتمام بـه على المستويين السياسي والأكاديمي على حد سـواء، مـا يتطلب فهما شـمولياً ً يشـمل البيئـة السياسـية بمجملها، وصولا إلى تعزيز اسـتجابة أكبر في العملية السياسـية. ويتضـح أن تسـلل التسـويق إلى السياسـة في العقـود الأخيرة أسـهم في زيـادة أدوار إدارة التسـويق السياسي، ولفـت انتباه الأحزاب السياسـية والسياسيين والحكومات ومجموعات الضغـط وجماعات المصالح إلى الاهتمام بالتسـويق وتطويـر آلياتـه في إطـار خطط تسـويقية متكاملة، كما أسـهم التسـويق السياسي في تحسين الاتصال بين السياسيين والناخبين. وان الحملات السياسـية التي يقوم بها السياسيين تمثـل نموذجا نشـطاً مـن أسـاليب التسـويق، لكنها تأخذ شـكلا أكثر مهنيـة وتطـوراً، مـن خلال سـعيها إلى تلبيـة احتياجـات ورغبـات الناخبين، وانتقلـت تطبيقـات التسـويق السياسي مـن كونهـا أداة اتصـال فقـط إلى مجال لإدارة السياسـة بطريقـة متكاملة، وبـدا أن إدارة التسـويق السياسي تُعـد المظلة النظريـة لتطبيقـات مختلفـة لمفاهيم التسـويق في المجال السياسي، وذلك متماشيا مـع طبيعـة المدارس التجاريـة والتسـويقية متعـددة الأوجه. يعـد التسـويق السياسي تطبيقـاً لمبادئ التسـويق التجـاري وأسـاليبه في الحملات السياسـية التـي تقـوم بهـا الأحزاب، أو الأفراد، أو الكيانـات السياسـية، وتشـمل هـذه الأساليب تحليـل السـوق السياسي، وتخطيـط وتنفيـذ الحملات السياسـية، كما يشـمل التسـويق السياسي المعرفة العلميـة باحتياجات ورغبات المستهلكين المستهدفين (الناخبين) وتحقيـق رغباتهـم، مـع الأخذ في الاعتبار أن تبنـي مفهـوم التسـويق السياسي لا يسـتدعي تطبيق كل وظائفه وأسـاليبه بقدر ما يتطلب تطبيق وظائف وأسـاليب تلائم الموقف السـائد.

المصادر
المصادر العربية :
1- بشتاوي، عادل سعيد. (2007). تاريخ الظلم الأميركي وبداية زمن الأفول الإمبراطوري المديد. Airp.‏
2- عيسى , محمد علي ,2006 , التسويق السياسي ,جامعة دمشق , كلية الاقتصاد , قسم الادارة, بحث منشور .
3- محمد , نغم على جاسم,2005 , دور مزيج التسويق السياسي في تحديد مواقف الراي العام- دراسة ميدانية, رسالة ماجستير مقدمة الى مجلس كلية الادارة والاقتصاد – الجامعة المستنصرية .
4- العنزي , عبد ربه عبدالقادر , (2016) ,نظرية التسويق السياسي : المفاهيم والدلالات في المجال السياسي , جامعة الازهر – غزة – فلسطين .
5- د. مجدي عبد الجواد ، المعهد المصري للدراسات،2019، التسويق السياسي المفهوم والمكونات. www.eipss-eg.org.

المصادر الانكليزية :
1) Gibson, R., & Ward, S. (2017). A proposed methodology for studying the function and effectiveness of party and candidate web sites. Social science computer review, 18(3), 301-319.‏
2) Henneberg, S. C., Scammell, M., & O’Shaughnessy, N. J. (2009). Political marketing management and theories of democracy. Marketing Theory, 9(2), 165-188.‏
3) Kolovos, I., & Harris, P. (2005). Political marketing and political communication: the relationship revisited.‏
4) lees-Marshment, J., & Rudd, C. (2003, April). Paper for the 2003 PSA Conference Political Marketing group panels Political Marketing and Party Leadership. In annual meeting for The Political Studies Association, University of Leicester, Leicester, United Kingdom.‏
5) Kotler, p & Kotler N. “Business Marketing for Political candidates”, campaigns and Elections, 1982.
Scammell, M. “Designer Politics: How Elections are Won”. Mac ( 6 Millan, London,1995 .

 

مهند جاسم المسعودي صادق مهدي شليوت

( 2019 – 2020 )

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة