الزيتون الأخضر والأسود.. هل يوجد فرق في التركيب الغذائي؟
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول الزيتون الأخضر والأسود.. هل يوجد فرق في التركيب الغذائي؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الزيتون الأخضر والأسود.. هل يوجد فرق في التركيب الغذائي؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز/ متابعات
كشف الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي، المواد المفيدة والضارة والخصائص الغذائية الموجودة في نوعي الزيتون.
ويشير الخبير في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الزيتون الأخضر والزيتون الأسود هما نفس المنتج، ويختلفان في اللون فقط، وليس في التركيب. والزيتون غني بالفيتامينات والعناصر المعدنية ويحتوي على مضادات أكسدة طبيعية.
ويقول: “وجود الزيت في الزيتون من الخصائص المفيدة لأن لزيت الزيتون خصائص علاجية كثيرة. وعند استهلاك هذا الزيت الغني بأحماض أوميغا 9 الدهنية غير المشبعة باعتدال ينخفض مستوى الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية”.
ويشير الخبير إلى أن الزيتون يؤكل فقط مملحا أو مخمرا، لذلك يحذر من الإفراط في تناوله لأنه في كلتا الحالتين يحتوي على نسبة عالية من الملح.
ويقول: “يؤثر الإفراط في تناول الزيتون المالح سلبا على جدران الأوعية الدموية ويساهم في ارتفاع مستوى ضغط الدم. وهناك دراسات أظهرت أن الملح الزائد في النظام الغذائي “يقتل” بنفس سرعة السكر الزائد”.
ويضيف: “لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يكون الزيتون أساس التغذية، ولكن يمكن تناوله كإضافة صغيرة 2-3 حبات تضفي نكهة على الطعام، بعد الوجبة أو في منتصفها، هذا إذا كان الشخص لا يعاني من السمنة أو ارتفاع مستوى ضغط الدم. أما بالنسبة للشباب والأشخاص الذين يمارسون الرياضة ويتطلب عملهم نشاطا بدنيا ولا يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم فيمكنهم تناول أكثر من ذلك”.
المصدر: نوفوستي
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.