تريندينغ| ضرب مُسن بالبصل والسبب: الانتخابات الرئاسية الجزائرية!
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول تريندينغ| ضرب مُسن بالبصل والسبب: الانتخابات الرئاسية الجزائرية! والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تريندينغ| ضرب مُسن بالبصل والسبب: الانتخابات الرئاسية الجزائرية!، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
مسن يدعو إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية والجمهور يقذفه بالبصل!
بسبب دعوته إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، تعرض رجلًا مسنًا للضرب بحبة بصل، وهو ما تم توثيقه في مقطع فيديو في مدرجات ملعب كرة القدم، أثناء مبارة المنتخب الجزائري في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025، والمقررة في المغرب.
وظهر الرجل في مقطع الفيديو وهو يدعو إلى التصويت في الانتخابات الجزائرية، ما عرّضه لموقف مُحرج كما هو مُبيّن في المقطع التالي، والذي انتشر بشكلٍ واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقد علّق الكثيرون على المقطع، ووصف البعض تصرف المُسن بـ “غير المقبول”، لكن في المقابل دافع الأغلبية عنه، وأكدوا أن تصرفه يقع تحت بندِ “حرية الرأي”.
وظهر الرجل أيضًا وهو يرقص بحماس كبير في المقطع الأول، قبل ساعات من المباراة، وفي مدرجات فارغة، تفاعل مع الموسيقى الحماسية التي تم إطلاقها.
ردود الفعل
وجاءت أغلبية ردود الفعل، منتقدة تصرف من ألقوا على الرجل بحبة البصل، وأبدت تعاطفها الشديد مع المسن، حيث قالت زينب عبر إنستغرام: “عيب عليهم والله الشباب بتاعنا كارثة، لا تربية لا أخلاق، راجل في عمر جدهم وضربوه”.
أيضًا، قالت سمية بلميل: “قلة التربية يضربوا واحد قد جدهم، لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”.
وعلى النهج ذاته، علّقت أمير ليلي على مقطع الفيديو، وقالت: “غسلت إيدي من هذا الجيل رحمتك يارب والله العين تدمع، يضرب واحد في مقام باباه”.
كما لفتت دنيا – متحدثة حول نقطة المشاركة في الانتخابات -، قائلة: “اللي حابب ما ينتخبش، هو حر، بس راجل كبير يضربوه عيب”.
الانتخابات الرئاسية الجزائرية
ودعي أكثر من 24 مليون ناخب جزائري إلى الإدلاء بأصواتهم السبت في انتخابات رئاسية ينتظر أن يفوز فيها الرئيس عبدالمجيد تبون بولاية ثانية ويكمُن رهانها الأكبر في نسبة المشاركة.
ويحظى الرئيس المنتهية ولايته عبدالمجيد تبون (78 عاما) بدعم أحزاب الأغلبية البرلمانية وأهمها جبهة التحرير الوطني، الحزب الوحيد سابقا، والحزب الإسلامي حركة البناء الذي حل مرشحه ثانيا في انتخابات 2019. وهو ما يجعل إعادة انتخابه أكثر تأكيدا.
وينافسه مرشحان هما رئيس حركة مجتمع السلم الإسلامية عبدالعالي حساني شريف (57 عاما)، وهو مهندس أشغال عمومية، والصحافي السابق رئيس جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (41 عاما)، وهو أقدم حزب معارض في الجزائر يتمركز في منطقة القبائل (وسط شرق).
تابعونا على جوجل نيوز
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.