سقوط فكرة “اليوم التالي”.. كيف تحافظ حماس على قوتها …

ونقلت قناة “i24 نيوز” العبرية عن مصادر مطلعة أن حركة حماس أوقفت كتيبتين من القتال الفعلي مع جيش الاحتلال وحافظت على طاقتهما، حيث ستكونان قوة محورية في استعادة قدرات الحركة العسكرية والسيطرة على الأوضاع. بعد نهاية الحرب.

وقالت المصادر إن هذه المعلومات التي كشفها برنامج “ميد النهار” تتضمن أن حماس تحتفظ بكتيبة في دير البلح وأخرى في خان يونس، وقد صدرت تعليمات لهم بعدم المشاركة قدر الإمكان في القتال من أجل والحفاظ على قدراتهم، وأن يكونوا قوة احتياطية للسيطرة الأمنية المستقبلية على المدينة. قطاع غزة.

وذكر أنه خلال الهجوم على خان يونس، قامت حماس بنقل الكتيبة هناك إلى رفح. ولتفادي الأذى أثناء القتال، عاد عناصرها إلى شمال المدينة بعد انتهاء المناورة في خان يونس وبدء العملية في رفح.

عرض الأخبار ذات الصلة

وكما أوضح البرنامج، فإنه من الصعب على القوات الإسرائيلية التعرف على أعضاء تلك الألوية.

واختتم بقوله: “بالنظر إلى هذه المعلومات، يبدو أن اليوم التالي قد لا يكون اليوم التالي على الإطلاق، بل مجرد الفصل الثاني من حرب السيف الحديدي المستمرة”.

وفي الوقت نفسه، ذكر الموقع:مطبعة يهودوقال إن حركة المقاومة الإسلامية تخطط للحرب المقبلة ضد الاحتلال.

وأضاف في تقريره أن الحركة خططت بالفعل للحرب المقبلة، حتى قبل “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، باستحالة تحقيق الهدف الأساسي من عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وهو تدمير حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مؤكدا أن حماس فكرة لا يمكن تدميرها.

عرض الأخبار ذات الصلة

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري، إن “الحديث عن تدمير حماس يشبه ذر الرماد في عيون الجمهور، لأنه راسخ في قلوب الناس”.

وأضاف في مقابلة مع القناة 13 العبرية، منتقدا قيادات الاحتلال السياسية التي تطالب بالقضاء على حركة المقاومة، أن “حماس فكرة، ولا يمكنك تدمير فكرة. وعلى المستوى السياسي أن يجد بديلاً لها وإلا فإنها ستبقى”.

وشدد هاجري على أن الاحتلال “يدفع ثمنا باهظا في الحرب، لكن لا يمكننا أن نبقى صامتين”، مشيرا إلى أنه “لا يمكن إعادة كل الأسرى بالوسائل العسكرية”.