لم يتأكد مقتله.. الجيش الأمريكي يستهدف الزعيم “العالمي” …

مقتبس شبكة وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، إن الجيش الأميركي استهدف “الزعيم العالمي” لتنظيم داعش، عبد القادر مؤمن، في غارة جوية في الصومال أواخر الشهر الماضي.

وأشارت الشبكة إلى أن الحكومة الأميركية حددت مؤمن على أنه رئيس فرع تنظيم داعش في الصومال، لكن مسؤولين أميركيين قالا للشبكة إنه أصبح العام الماضي “الزعيم العالمي” للتنظيم.

وأضاف أن “تولي مؤمن قيادة تنظيم داعش العالمي لم يكن معروفا على نطاق واسع”، وأنه خلف أبو الحسن الهاشمي القرشي الذي قتل في معركة بسوريا أواخر عام 2022.

عرض الأخبار ذات الصلة

وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، في 31 مايو/أيار الماضي، تنفيذ ضربة جوية ضد عناصر تنظيم داعش في منطقة نائية، تقع على بعد 81 كيلومترا جنوب شرق مدينة بوصاصو الصومالية، أسفرت عن مقتل 3 مسلحين، دون أي إصابات. الضحايا بين صفوفه. المدنيين.

وأكد ثلاثة مسؤولين أميركيين للشبكة أن مؤمن كان هو الهدف في تلك العملية، رغم أنه ليس لديهم تأكيد بمقتله.

ونقلت عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قوله، إن «الولايات المتحدة نفذت بالفعل ضربة جوية ضد هدف رئيسي لتنظيم داعش في الصومال»، لكنه رفض الكشف عن هويته، مشيراً إلى أن واشنطن «لا تزال تعمل على التحقق من النتيجة». “

عرض الأخبار ذات الصلة

وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية لشبكة إن بي سي نيوز، إن “تنظيم داعش في الصومال صغير نسبيا، حيث يضم ما بين 100 إلى 200 مقاتل فقط، جميعهم يتمركزون في شمال الصومال”.

وتتواجد أيضاً مجموعات صغيرة أخرى تابعة لتنظيم داعش في أجزاء من أفريقيا، بما في ذلك ليبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموزمبيق.

ومنذ عام 2019، الذي شهد تراجع التنظيم في العراق وسوريا، ركز على تعزيز فروعه في أفريقيا، خاصة في بوركينا فاسو ونيجيريا وموزمبيق.

وسبق أن تعاونت القوات الأمريكية مع قوات الاتحاد الأفريقي والقوات الصومالية في عمليات مكافحة الإرهاب، والتي شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات بدون طيار على معسكرات تدريب حركة الشباب في أنحاء الصومال.

عرض الأخبار ذات الصلة

وذكر تقرير للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا العام أن الآلاف من أتباع تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ينتشرون عبر منطقة الساحل والصومال، وقد وصلوا إلى مستوى غير مسبوق من التهديد لأفريقيا، حتى مع تراجع أنشطتهم بشكل حاد في الشرق الأوسط.

وذكر تحليل الأمم المتحدة أن انعدام الأمن لا يزال يؤجج نيران التطرف في جميع أنحاء القارة.

أبدى مسؤولون أمميون كبار في مجال مكافحة الإرهاب، الخميس 15 فبراير/شباط، قلقهم إزاء تدهور الأمن في غرب أفريقيا بسبب ترسيخ وجود تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات التابعة له في المنطقة، رغم التقدم المحرز. في مكافحة التهديد الذي يشكله التنظيم.

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، أمام مجلس الأمن الدولي إن تنظيم داعش لا يزال يمثل “تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين”، خاصة في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل، وهما المنطقتان “الأكثر تضرراً”. بسبب أنشطة تنظيم داعش والجماعات التابعة له”، حيث تدهور الوضع في هاتين المنطقتين خلال الأشهر الستة الماضية و”أصبح أكثر تعقيدًا، مع الصراعات العرقية المحلية والإقليمية”.