مناطق بميفعة شبوة تحتضن أنابيب النفط والغاز وتفتقر لأبسط أساسيات الحياة”

محضار المعلم

من القهر والظلم والإجحاف أن مناطق الشريط الصحراوي (محيد) التي تحتضن أراضيها أنابيب الذهب الأسود النفطية والغازية وهي تفتقر إلى أبسط سبل العيش والحياة وان البنية التحتية لعدد من المناطق المترامية الأطراف لأتنعم بشيء من سبل البقاء وأساسيات الحياة

أن محيدا تعيش الحرمان وتعتبر مناطق منسية من قبل الحكومات والسلطات المتعاقبة

واليوم أبناء محيد يناشدون المحافظ الإنسان ابن الوزير أن يلتفت إليهم وانتشال مناطقهم وإخراجها من القرون الوسطاء التي لازالوا يعيشون في ضلها ونقلهم إلى العالم الآخر من القرن الواحد والعشرين

فالشريط الصحراوي والرمال التي تقف عائقاً يصعب مرور المركبات كونها تتعرض للغرق في تلك الرمال التي لأترحم أحد

وان محيد لا تعرف عالم الاتصالات والإنترنت فجوالات أبناء المنطقة عبارة عن جهاز دون شبكة

ودعوا أبناء تلك المناطق إلى الرعاية التعليمية والصحية وسبل الحياة فالبنية التعليمية والصحية شبه معدومة تماماً الاماندر

أن محيد تمتلك الآلاف الهكتارات من الأرضية الزراعية الخصبة التي إذا تم استصلاحها ستصبح محيد سلة غذائية ترفد الاقتصادي الوطني

وأوصى أبناء تلك المناطق أن يشكل المحافظ لجنة لتفقد محيد ورفع معاناتهم للجهات ذات العلاقة فلا نريد الألفية تنتهي ونحن لا زلنا في عصور قد أكل وشرب الدهر عليها

أن محيدا اليوم بكل قبائلها وأبنائها لهم دور إجتماعي في الوسط الشبواني ويحذرون من النزوح الكبير لبعض الأسر بعد أن بلغ إلياس مبلغة ولم تلتفت لهم اي جهه وترعى احلامهم الصغيرة والبسيطة

كما دعاء أبناء محيد المنظمات المحلية والدولية لزيارة مناطقهم والتعرف عن قرب وانتشال وضعها الماساوي والاخذ بيدها الى تحقيق ابسط طموحات اهلها من الخدمات الاساسية التي تخدم ابنائها