نصيحة هيلارى كلينتون تقدم لهاريس حول ترامب

 متابعة العاصفة نيوز

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إنه رغم فشل هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية السابقة لانتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 ، في التغلب على دونالد ترامب، إلا أنها واجهته في مناظرة قوية ولديها عدد من الأفكار التي تنصح بها ، كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات أمريكا 2024.
وأضافت الصحيفة أن الحملة الرئاسية لعام 2016، عندما كانت هيلاري مرشحة حزبها، تضمنت ثلاثًا من المناظرات الست للانتخابات العامة التي شارك فيها ترامب. وقطعت هذه المواجهات شوطًا طويلاً نحو تشكيل رؤية البلاد لترشيحه وكيف سيكون كرئيس.
وحول النصيحة التي تقدمها لكامالا هاريس وهي تستعد لمناظرة ترامب، قالت كلينتون: لقد أثبتت أنها مناظرة جيدة، سواء في سباقاتها في كاليفورنيا أو في مناظرتها مع مايك بنس. لذا أعتقد أنها بحاجة إلى الاستعداد بشكل كافٍ حتى تشعر بالراحة حقًا في الهجوم والدفاع ضد ترامب، لأن هناك الكثير مما يجب تغطيته معه. وقالت كلينتون إن ترامب يمكن إزعاجه.
وفاز ترامب في انتخابات عام 2016 – وهي النتيجة التي لا تزال تطارد الديمقراطيين، على حد تعبير الصحيفة. وحول تجربتها على منصة المناظرة مع ترامب، قالت كلينتون ” كان الإجماع أنني فزت في جميع المناظرات الثلاث وأنني كنت مستعدة جيدًا”. وأضافت “كانت المناظرة الأولى عندما سخر ترامب مني حرفيًا بسبب استعدادي. لم يكن هذا شيئًا فكرنا فيه مسبقًا، لأن من كان يعتقد أنه يمكن السخرية منا بسبب الاستعداد لمناظرة رئاسية أمام 85 أو 90 مليون شخص؟. ” وأوضحت “لذا قلت في الأساس، نعم، لقد قمت بالتحضير. وسأخبرك بشيء آخر قمت بالتحضير له: لقد استعديت لأكون رئيسة. لأنني كنت أمتلك الثقة. كنت أعلم أيضًا أنه يتعين عليّ تجاهل ترامب وعدم السماح له بأن يكون مركز الاهتمام طوال الوقت.”
من جهة اخرى قالت صحيفة “ذا هيل” إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن يخطط لترسيخ إرثه ودعم محاولة نائبة الرئيس هاريس للوصول إلى البيت الأبيض فى آخر 135 يوما له في المنصب.
وبعد إجازة صيفية طويلة على الشواطئ على السواحل المقابلة، انطلق بايدن على الطريق في ثلاث رحلات منفصلة عند عودته إلى واشنطن، كلها في ولايات ساحة المعركة الرئيسية. وظهر مع هاريس في ولاية بنسلفانيا في عيد العمال يوم الاثنين واختتم الأسبوع برحلات إلى ويسكونسن وميشيغان للترويج لاستثمارات إدارته في المجتمعات الريفية.
وقال مسئول كبير في البيت الأبيض إن بايدن سيكون على الطريق بانتظام في الأشهر المقبلة وسيسعى إلى اتخاذ إجراءات إضافية بشأن تخفيف أعباء ديون الطلاب وخفض تكاليف الإسكان وإلغاء الرسوم غير المرغوب فيها، والتي تعد من بين بعض أولوياته المحلية الرئيسية.
ولكن ربما يكون الأهم بالنسبة لإرثه هو ضمان فوز هاريس على الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر. وقال النائب السابق كريس كارني (ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا)، وهو حليف لبايدن “لقد ضحى الرئيس بايدن بحياته السياسية للتأكد من هزيمة ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر. إنه بالتأكيد لا يريد إهدار مثل هذه التضحيات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس شهد ارتفاعًا في نسبة شعبيته منذ أن أعلن في 21 تموز/يوليو أنه لن يسعى لولاية ثانية. وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة يو إس إيه توداي وجامعة سوفولك ونُشر يوم الثلاثاء أن نسبة تأييد بايدن بلغت 48 في المائة، ارتفاعًا من 41 في المائة في أواخر حزيران/يونيو. أظهر استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك ونُشر في أواخر آب/أغسطس أن بايدن حصل على نسبة تأييد 45 في المائة، وهي أفضل علامة له في ذلك الاستطلاع منذ منتصف عام 2021.
كما قوبل بهتافات “شكرًا لك جو” عندما خرج في مسار الحملة مع هاريس، بما في ذلك أثناء خطابه في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
ويأمل مساعدو البيت الأبيض في الاستفادة من هذه الطاقة المكتشفة حديثًا لتذكير الناخبين بإنجازاته في نفس الوقت وإثبات أن هناك المزيد الذي يتعين القيام به، وأن هاريس هي الوحيدة القادرة على المتابعة.