أمين عام المجلس الإسلامي العربي: حزب الله وحماس يختبئون، فيما المدنيون يعانون
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول أمين عام المجلس الإسلامي العربي: حزب الله وحماس يختبئون، فيما المدنيون يعانون والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول أمين عام المجلس الإسلامي العربي: حزب الله وحماس يختبئون، فيما المدنيون يعانون، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
استهداف قيادات حماس وحزب الله: مخاوف من مواجهة شاملة
مع تصاعد حدة التوتر، تزايدت المخاوف من اندلاع مواجهة شاملة بين حزب الله وإسرائيل، في ظل معادلة “الرد والرد المضاد” التي باتت تهيمن على المشهد. يأتي اغتيال هنية، ليزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
بعد الهجوم المروع في 7 أكتوبر، شهدت الساحة استهدافاً لقيادات بارزة من “حماس” و”حزب الله”، إلا أن الاغتيالين الأخيرين يبرزان بوضوح الفجوة الزمنية المقلقة والتوتر الحاد الذي يكتنف الشخصيات المستهدفة.
العاصفة نيوز التقت أمين عام المجلس الإسلامي العربي محمد علي الحسيني الذي أكّد أن الرسالة كانت تحذيرية بخصوص المخاطر المحدقة بلبنان، مشيراً إلى أن كل الجهود السياسية والدبلوماسية فشلت، مما يهدد البلاد بدائرة من العنف والحرب الوشيكة، وأن اغتيال الشخصيات البارزة قد يكون بداية لسلسلة من الأحداث المماثلة في المنطقة قائلاً: “كانت رسالة تحذير وتنبيه ورسالة لكي الجميع يتحمل المسؤولية وكانت تحت عنوان بأنه إن كنت لا تعلم فاعلم بمعنى بأن هناك تحديات، هناك خطر محدق، هناك شيء كبير يخطط للبنان وسيغرق لبنان بدائرة من العنف وأن الحرب وشيكة طبعاً هذا كان مقدمة لما قلنا بأن كل المحاولات والمساعي الدبلوماسية والتواصل السياسي”.
وتابع: “وجهت رسالة وقلت يا سيد حسن نصر الله انتبه والتفت بأننا نحن في لبنان لا نريد حرب ونحن ضد الحرب وينبغي أن يشتغل وأن يكون هناك عامل الحكمة والعقل وأن الانطلاق الديني والوطني يمنعك من الاستمرار لأن هناك من يتربص بنا وأن هناك من سوف يدعم هذه الحرب لو تمت وهذا ما حصل للأسف لم نرى أو نسمع أذان صاضية لهذه الرسالة مما اليوم نرى بأن دائرة العنف اتسعت وأن لبنان على شفير الهاوية وبأن الحرب كما قلت قاب قوسين أو أدنى وأن اسرائيل لديها القدرة ولديها الإمكانيات وسوف تستعمل سلاح غير تقليدي وهذا ما حصل للأسف أما موضوع الاغتيال فهو بداية لحوادث كثيرة سوف تعم المنطقة ولن تقف عند الحدود اللبنانية بل قطعا سوف تنتقل أيضا إلى دمشق فإن دمشق هي الهدف وهي تحت دائرة التحول الإقليمي في المنطقة اليوم نحن دخلنا دائرة العنف الجدي الحقيقي خاصة بعد عمليتي الاغتيال في بيروت وفي طهران”.
وأوضح الحسيني في حديثه لـ “ العاصفة نيوز“ أن المدنيين هم من يدفعون الثمن في الأزمات، مشيراً إلى أن لبنان يعاني من نقص في الموارد والخدمات، وأن حزب الله وحماس جاهزون للحرب بينما المواطنون سيواجهون الخطر والقلق، معتبراً أن الحرب ستزيد من معاناة اللبنانيين الذين سيدفعون الفاتورة قائلاً:: دائما العنصر المدني هو المستهدف وهو الذي يدفع الثمن. لبنان يعاني منذ ثلاثة سنوات من مشكلة اقتصادية وضائقة مادية وعدم قدرته أصلا على تحمل الأعباء”.
وأضاف: “حزب الله كحركة حماس هم داخل الأنفاق هم لديهم كل الحاجيات سواء الغزائية أو الطبية ولكن المشكلة دائما على الناس الناس الذين سوف يواجهوا خطر كبير والناس طبعا في حالة خوف في حالة قلق الناس في حالة توتر كبير فلا أحد يحميهم ولا أحد يتطلع إلى شؤونهم ولا أحد يرعاهم وحتى على المستوى الشرعي بأن لا إمكانيات لدينا لخوض أي حرب وأن المقاصد الشرعية الإسلامية تحديدا توصي بحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال وهذا ما لم يتحقق الآن مع الأسف أني أعتقد بأن حزب الله يتحضر لحرب مفتوحة وأنه على وشك إطلاق صواريخه وفتح المعركة وسوف يكون الرد على اغتيال هنية واغتيال شكر أيضا من لبنان وليس من طهران وعلى المواطن اللبناني أن يدفع فاتورة هذا العمل مع الأسف ليس من طهران بل من لبنان وهذا ما يحدث أغلبية الوقت”.
وختم بالقول أنّ إسرائيل تتفوق في المجالات الأمنية والاستخباراتية بفضل قدرتها النووية وتحالفاتها الدولية، مما مكنها من تحقيق اختراقات نوعية في لبنان وإيران وحماس. وأوضح أن الاستهدافات الأخيرة، مثل اغتيال إسماعيل هنية، تحمل أبعاداً سياسية وأمنية كبيرة، مشيراً إلى أن إسرائيل قادرة على استهداف القادة البارزين في المنطقة إذا أرادت.
تابعونا على جوجل نيوز
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.