الصراع يحتدم بين بنك صنعاء والبنك المركزي في العاصمة عدن
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول الصراع يحتدم بين بنك صنعاء والبنك المركزي في العاصمة عدن والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول الصراع يحتدم بين بنك صنعاء والبنك المركزي في العاصمة عدن، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
اصدر البنك المركزي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي في صنعاء تعميما بايقاف التعامل مع كلا من
🔸شركة القطيبي للصرافة
🔸شركة البسيري للصرافة
وذلك تحت ذريعة (عدم امتلاك تراخيص مزاولة المهنة)
ليرد البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن بتعميم ينص على إيقاف التعامل الكامل مع:
🔸بنك التضامن
🔸بنك اليمن والكويت
🔸بنك الأمل للتمويل الأصغر
🔸مصرف اليمن والبحرين الشامل
🔸بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي
وبذلك سيتم ايقاف التعامل مع الشبكات التابعه لها وشركات الصرافة مثل:
🔸شركة مفتاح للصرافة
🔸شركة الحزمي للصرافة
🔸شركة مصلح للصرافة
🔸شركة دادية للصرافة
🔸شركة حسين البيضاني للصرافة
🔸شركة المجربي للصرافة
🔸شركة المنتاب للصرافة
🔸شركة الحظاء للصرافة
🔸شركة الاكوع للصرافة
🔸شركة المريسي للصرافة
🔸شركة المري للصرافة
🔸شركة رشاد بحير للصرافة
🔸شركة رياض الجروي للصرافة
وذلك لمخالفة تعليمات البنك المركزي في العاصمة عدن”
حول قرار البنك المركزي في العاصمة عدن وقف التعامل مع بعض البنوك التجارية نوضح ونأكد على التالي:
١- بعد تفعيل الشبكة الموحدة في نهاية فبراير 2024 وانضمام العديد من شركات الصرافة إليها، أصدرت مليشيات الحوثي تعميمًا يطالب البنوك وشركات الصرافة بوقف التعامل مع الشركات ضمن الشبكة.
٢- استجابت بعض البنوك التجارية لضغوط المليشيات وأوقفت التعامل مع تلك الشركات، مما دفع البنك المركزي في عدن لإصدار قرار بوقف التعامل مع هذه البنوك.
٣- نقدر الدور الريادي للبنوك التجارية التي ورد اسمها في القرار ونؤكد على ضرورة مواجهة أي إجراءات تفرضها المليشيات في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بحزم.
٤- نحن نواجه حربًا اقتصادية من قبل مليشيات الحوثي، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحد من المضاربة وتحسين قيمة العملة الوطنية.
٥- تمر المليشيات بحالة من الفوضى بسبب نقص النقد الأجنبي وتلف جزء كبير من العملة بصورتها القديمة.
٦- لا يمكن قبول استمرار استفادة الحوثيين من الحوالات وفرض إجراءاتهم غير النظامية.
٧- تحمل المواطنون في مناطق الشرعية الكثير من الإجراءات التعسفية التي فرضها الحوثيون، مما أدى إلى تكبدهم رسوم تحويل باهظة.
٨- حان الوقت لتصحيح المسار، ولا يمكن للحوثيين سوى القبول بتدفق الطبعة الجديدة من العملة الوطنية إلى مناطقهم ووقف الحرب الاقتصادية التي يشنونها.
البنك المركزي الحوثي بصنعاء يخطط لطباعة عملة جديدة: كارثة اقتصادية وشيكة أم حلول إبداعية؟
كشف الصحفي ماجد الداعري عن خطط البنك المركزي الحوثي بصنعاء لطباعة عملة ورقية نقدية جديدة. ويأتي هذا القرار بعد تفاقم مشكلة تلف وتقادم العملة الورقية القديمة، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين..
يثير القرار العديد من التساؤلات حول كيفية ومكان طباعة العملة الجديدة، خاصةً في ظل العقوبات الدولية المفروضة على الحوثيين..
يستبعد الداعري أن تسمح روسيا أو ألمانيا للحوثيين بطباعة العملة الجديدة، معتبرًا أن الطباعة ستتم بشكل غير شرعي بإمكانيات إيرانية روسية..
يواجه البنك المركزي في عدن مهمة صعبة لوقف “الكارثة الحوثية” والحفاظ على قيمة العملة المحلية وتماسك القطاع المصرفي اليمني..
يُعدّ القرار بمثابة اختبار صعب للحكومة الشرعية وبنكها المركزي، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن…
يختتم الداعري مقالة بدعوة الشعب اليمني للصبر والتحمل في ظل هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا على ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة هذه “الحرب الاقتصادية” التي تشنها جماعة الحوثيين..
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.