القاهرة : انطباع زائر .. الممثلة امل اسماعيل ابداع من نوع اخر بالحياة 

القاهرة : انطباع زائر .. الممثلة امل اسماعيل ابداع من نوع اخر بالحياة 

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول القاهرة : انطباع زائر .. الممثلة امل اسماعيل ابداع من نوع اخر بالحياة  والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول القاهرة : انطباع زائر .. الممثلة امل اسماعيل ابداع من نوع اخر بالحياة ، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

 

كنت في شارع سكني بحي فيصل بجمهورية مصرالعربية فلفت نظري امراة تجلس على ألة عد النقود في أحد المطاعم تحمل ملامح امراة يمنية شدني الفضول اقتربت منها فرفعت التحايا لها فردت عليا وجدتها الممثلة القديرة والمشهورة امل اسماعيل وكلنا نطقنا الغربه كربه وانه مثل قديم كبرنا علية وكانت صدفة دون سابق ميعاد واخذنا الحديث معها وتطرقنا الى مختلف المواضيع وضع المراة والاغتراب في زمان الحرب وويلاتها واسبابها وتحدثت بمرارة ممزوجة بحبها لوطنها رغم كل المعاناة الناجمه عن الحرب

 

★★ماذا جاء بك مصر؟

* اردفت قائلة جاءت الى مصر للبحث عن سبل العيش والامن والامان بعد ان صار كل شي اهلكنا في بلادنا جراء الحرب التي قضت على الاخضر واليابس واثرت على عشرات الالاف من الاسر فمنهم من هاجر الى خارج الوطن ومنهم من نزح وأصبح مغترب في وطنه ، وصحيح اني في الغربة بس لست مرتاحه كوني بعيده عن اولادي واهلي وناسي وكل محبي حيت اصبحت تذوق مرارة الغربة بكل معنى الكلمه

 

★★سؤال عفوي قلت لها هل تملكين هذا المطعم أو تعملين فيه ؟

* أجابت المطعم ليس لي وانما اعمل فيه مع شريك من أجل توفير لقمة العيش الكريمة لاسيما وأن مصر العروبه اضحت بلد ثاني لكل اليمنيين دون استثناء

 

★★ عملك الفني اين اضحى اليوم ؟

* افادت بانها لا توجد لديها اعمال وان وجدت فهي قلة وتذهب إلى الاحباب والاقارب وان غالبية الفنانيين والممثلين اصبحوا بدون عمل اليوم بسبب ظروف الحرب والتي أثرت على كافة المجالات ومن بينها الفن إضافة إلى أنهم اصبحوا بدون رواتب كمان،.فلذا لجاء الكثير منا إلى امتهان حرف وشغلات أخرى من أجل سد رمق حياتهم وحياة أولادهم من أجل الاستمرار في العيش ولو بأقل الإمكانيات المتاحه .هذا جانب واحد من فصول كثيرة تعاني منها كل فئات المجتمع

 

★★ وضع المراة اليمنية كيف تقييمها ؟

* اردفت الممثله امل اسماعيل أن المرأة اليمنية معروف عنها صلابتها وقوتها وايمانها وعزيمتها التي لاتلين في كل وقت وحين على الرغم من المنغصات التي تعترض طريقها بحجج واهية وغير منطقية من قبل البعض الذي لايزال يرى أن المرأة مكانها البيت تهتم بتربية الاولاده وتطبخ وتكنس فقط..ومع هذا نشهد تطورا كبيرا وملموسا لنشاطات المرأة في كافة المجالات السياسيه والاجتماعية والثقافية والصحية والتعليمية والتربوية فهيا متواجده في كل مفاصل الدوله .ومع هذا لازالت تكافح و تناظل و تثابر من أجل الوصول إلى أعلى المناصب القيادية لتصبح صانعة قرار كاخيها الرجل

 

★★ماهي الصعوبات التي تواجه الإنسان بااعتقادك ؟

* لا توجد صعوبات دام الإنسان قادر على تخطي المشكلات بتاني واقتدار ويعرف اين الصح من الخطاء ويعرف ماذا يريد والى أين يريد الوصول .فبالتالي ستكون خطواته مدروسه وسيصل إلى مبتغاه دون عناء ودون الحاجه الى احد بمشيئة الله تعالى

 

★★ماهي أمنيتك في الوقت الحالي ؟

* امنيتي أن تعود بلادنا اليمن إلى ماكانت عليها ويحل الأمن والسلام والأمان والعدل والمساواة كل ربوعها وان نستظل تحت رايتها ونعيش بكرامة ونستفيد من كل خيراتها وتبداء عملية البناء والتنمية من جديد ويعاد كل شي فيها ولاسيما العملية التعليمية التي هي أهم متطلبات الجميع لأن بالتعليم تبنى الأمم وتنهض من جديد بفضل شبابها وأبناؤها فهم عمادها ومستقبلها

 

★★كلمه اخيره لك :

*ـ أدعو اختي المرأة بدرجه أساسية إلى التعليم والعمل من أجل الحفاظ على مكتسباتها وحقوقها وان لا تبقى حبيسة الجدران فتحاول بكل ما اوتيت من قوه و عزيمه أن تتعلم و تتعلم فهو سلاحها الوحيد والقوي والقادر على نيل كل متطلباتها ح

 

ـ ادعو شبابنا من كلا الجنسين أن يتعلموا وان لا يتسرعوا في اتخاذ الخطوات الغير مدروسه و المتسرعه في الحصول على مكاسب آنية لأنها ستذهب ادراج الرياح .بل عليهم أن يعرفوا ماذا يريدون مستقبلا وماهي طموحاتهم وهذا لن يتحقق إلا من خلال التعليم والتدرج خطوه خطوه حتى الوصول إلى مراتب العلى .لان هناك مع الاسف شباب متهور و متسرع حلمه بيت وسياره ومال ومستعد يعمل اي عمل من أجل الحصول عليهم حتى ولو كان من طرق غير مشروعه .فالوجاهة هي التعليم والتعليم والعمل بجد وشرف لنيل كل مطالبهم

 

-ادعو الجهات المختصة الإعلامية والثقافية إلى الاهتمام بالفن والفنانيين والممثلين واعطاهم حقهم من التقدير والعرفان فهم الواجهة الحقيقية للبلاد

– اشكر لكم لقاءكم هذا متمنية لكم التوفيق والنجاح في مهامكم

ـ كما ادعو مختلف وسائل الإعلام المختلفة إلى تلمس هموم كل المبدعين في مختلف المجالات وهم كثر و منتشرين هنا في مصر وفي بلدان أخرى باحثين عن لقمه عيش كريمه ونقل معاناتهم إلى الجهات المختصة

تابعونا على جوجل نيوز

Google News

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة