انتخابات تركيا.. المعارضة تحتفظ ببلدية العاصمة
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول انتخابات تركيا.. المعارضة تحتفظ ببلدية العاصمة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول انتخابات تركيا.. المعارضة تحتفظ ببلدية العاصمة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أعلن المعارض منصور يافاس احتفاظه برئاسة بلدية العاصمة التركية أنقرة أمام حشد من أنصاره إثر الانتخابات البلدية أمس. وقال المسؤول المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري «انتهت الانتخابات، وسنواصل خدمة أنقرة وسكانها الستة ملايين بدون تمييز»، في وقت كانت نتائج فرز صناديق الاقتراع، تظهر تحقيقه تقدماً مريحاً للغاية على منافسه الرئيسي.
واعتبر رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل «أن «الناخبين اختاروا تغيير وجه تركيا». وأضاف أوزيل الذي يتجه حزبه للفوز في أكبر المدن التركية في الانتخابات البلدية وبينها اسطنبول والعاصمة أنقرة، أن الناخبين «أرادوا فتح الباب أمام مناخ سياسي جديد في بلادنا».
حوادث طفيفة
وشهدت الانتخابات حوادث عنف طفيفة، لكن بالإجمال جرت العملية على نحو سلس، وفق مسؤولين أتراك.
وأغلقت صناديق الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش) بعد اندلاع بعض أعمال العنف في أنحاء البلاد، وورود أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص، وفق قناة الحرة.
وقال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، أحمد ينير، للصحافيين إن «العملية الانتخابية انتهت من دون أي مشكلة باستثناء بضعة حوادث». ففي جنوب شرق تركيا، اشتبكت مجموعات متنافسة ببنادق وعصي وحجارة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11.
وقالت وكالة الأناضول إن مرشحاً آخر قتل وأصيب 4 في اشتباكات. وأضافت أن 16 شخصاً أصيبوا في اشتباك في شانلي أورفا، بينما طُعن رئيس بلدية قرية أفيون قره حصار في الغرب. وأفادت وكالة ديميرورين للأنباء بشكل منفصل بأن شخصاً قُتل بالرصاص وجُرح اثنان خلال الليل في مدينة بورصة.
وأظهر فرز جزئي للأصوات توجهاً يصب لصالح المعارضة في كل من إسطنبول والعاصمة أنقرة، بحسب نتائج نشرتها وسائل إعلام رسمية.
وذكرت قناة (إن.تي.في) ومحطات إذاعية أمس، أن فرز الأصوات الرسمي الجزئي أظهر تقدم أكرم إمام أوغلو رئيس بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا.
ووجه رئيس بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، لأردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات 2019 ليتمكن من إنهاء حكم حزب «العدالة والتنمية» في المدينة، بعد 25 عاماً متواصلة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.