انقلاب السحر على الساحر وتصاعد الخلاف بين بايدن ونتنياهو ماذا بعد؟
البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول انقلاب السحر على الساحر وتصاعد الخلاف بين بايدن ونتنياهو ماذا بعد؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول انقلاب السحر على الساحر وتصاعد الخلاف بين بايدن ونتنياهو ماذا بعد؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
انقلاب السحر على الساحر هكذا أصبحت ردت فعل الرئيس الأمريكي بايدن على نتنياهو، ماذا حدث، حيث كان هناك تحذر شديد من الرئيس الأمريكي لإسرائيل، وتغير في المواقف الأوروبية اتجاه إسرائيل بسبب الجرائم الوحشية على الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال وكبار السن والإبادة العلانية من العدوان الإسرائيلي المحتل بحق الفلسطينيين.
وبدأت في التصاعد الخلاف بين الرئيس الأمريكي بايدن ونتنياهو بشأن الصراع في إسرائيل إلى العلن، تساؤلات جمّة بشأن التأثير المتوقع على مسار الحرب في قطاع غزة.
اقرأ ايضا:تفاصيل بشأن الهدنة الجديدة والمحتملة في غزة
الموقف الأوروبي والأمريكي:
وفي هذا السياق أكد الدكتور محمد ربيع الديهي والباحث السياسي أن ثمة مجموعة من التغيرات الدولية الهامه وعلى رائسها الموقف الأوروبي والأمريكي في ظل جهود بذلتها الدولة المصرية لتعرفي العالم بجرائم العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
تغيرت الدول الغربية
وأشار الباحث السياسي في تصريحات لـ “الفجر”، إلى أن هذا الإطار بدأت الدول الغربية بتغير موقفها تجاه الدعم الدولة الاحتلال الاسرائيلي وفي هذا السياق تغيرت الدول الغربية في سياستها
ودعمت الموقف المصري الدعم للشعب الفلسطيني ايضا مثلت الضغوط الدولية هي ادوات ضغط على الحكومات الغربية.
واستكمل الديهي في حديثة قائلا: قد تم تغير الموقف الغربي تجاه إسرائيل ولذلك بدأت هناك ضغوط دوليه على لوقف الدعم المفتوح المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية لدولة الاحتلال وهذا الضغط جاء من جانب الداخل الأمريكي ودول أوروبية.
التصرفات الإسرائيلية:
وقال الدكتور هشام البقلي، محلل سياسي، ومدير مركز القادة للدراسات السياسية إن التصرفات الإسرائيلية واستخدام العنف المفرط في التعامل مع سكان قطاع غزة والقصف المتعمد للمنشآت الطبية والوقوف ضد وصول المساعدات داخل القطاع وضعت الدول الداعمة لإسرائيل فى موقف محرج أمام المجتمع الدولي فالجميع الأن يرى الوحشية التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية وهو ما يؤثر على المستقبل السياسي للأنظمة الداعمة لإسرائيل.
وأكد البقلي، في تصريحات خاصة للفجر بأن تصريحات الرئيس الأمريكي بايدن لتؤكد تلك الرؤية فالمجتمع الدولي الداعم لإسرائيل كان يصور الأمر في البداية أنه رد فعل ودفاع عن الأراضي التي يذعمون إنه ا إسرائيلية ولكن الآن وبعد المشاهد التي رأها العالم اجمع أصبح الوضع صعب للغاية فإذا كانت الحكومات داعمه لإسرائيل فالشعوب الغربية ستقف ضد حكومتها امام المجازر الإسرائيلية بحق المدنين.
ولفت المحلل السياسي إلي أن هناك يمكن القول بأن الأوضاع ستتغير نسبيا تجاه إسرائيل وسيكون هناك ضغط على الجانب الاسرائيلي لقبول تهدئه على الاقل في الفترة القادمة.
آراء السياسيين الاجانب:
ورصد الفجر اراء محللين سياسين من خلال تصريحات عبر وسائل الاعلام عن مايحدث والتغيرات الجزرية بين بايدن ونتنياهو.
وحسب ماذكر المحللان الامريكان لسكاي نيوز،، إنه لا يوجد شقاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل على مسار الحرب الراهن والهدف المعلن في تدمير القدرات السياسية والعسكرية لحركة حماس واستعادة الراهن، ولكن هناك خلافا محوريا بشأن قضية حكم غزة بعد الحرب، وهو ما تسبب في تصاعد الخلاف إلى الرأي العام العالمي، فضلًا عن قلق الإدارة الأميركية من عرقلة تيارات متطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية لمسار عملية السلام ومستقبل حل الدولتين.
تصريحات الرئيس الأمريكي:
كما كرر بايدن نداءه لنتنياهو بعدم تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة بعد هجمات 11 سبتمبر، ونوه عن وجه التحديد السياسي الإسرائيلي المتطرف إيتامار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، متابعا أن “هذه الحكومة في إسرائيل تجعل الأمر صعبا للغاية”.
قال بايدن إن “لدينا فرصة للبدء في توحيد المنطقة، وما زالوا يريدون القيام بذلك. ولكن علينا أن نتأكد من أن بيبي (نتنياهو) يدرك أنه يجب عليه اتخاذ بعض الخطوات.. لا يمكنك أن تقول لا دولة فلسطينية.. هذا سيكون الجزء الصعب”.
وذكرت وكالة “رويترز” أن تصريحات بايدن هي الأكثر أهمية حتى الآن في تعامل نتنياهو مع حرب إسرائيل في غزة، إذ تأتي كتناقض صارخ مع عدمه السياسي لرئيس الحكومة الإسرائيلية منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إنهم يطرحون أسئلة محددة على الإسرائيليين بشأن الالتزامات القانونية لحماية المدنيين.
نقطة خلاف
قال أستاذ القانون الدولي وعضو المجلس الاستشاري للرئيس السابق دونالد ترامب، جبريال صوما، إن الخلافات بين الولايات المتحدة وإسرائيل التي كانت غير معلنة حتى وقت قصير، ظهرت إلى العلن عندما حذر بايدن من أن إسرائيل قد تفقد الدعم الدولي لحملتها ضد حماس، بالتزامن مع رفض نتنياهو علنا الخطط الأمريكية لقطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح “صوما”، “لسكاي نيوز عربية”، أنه قبل اندلاع الحرب كان بايدن صريحًا في انتقاداته لائتلاف نتنياهو الحاكم، خاصة أن الحكومة الحالية في تل أبيب تضم أحزاب اليمين المتطرف، لكنه رغم ذلك وقف جنبا إلى جنب مع نتنياهو في أعقاب هجمات حماس، على الرغم من الانتقادات المتزايدة للحملة العسكرية الإسرائيلية.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.