باحتفالات في الشوارع وتوزيع حلوى.. سوريون يحتفلون بمقتل حسن نصر الله

باحتفالات في الشوارع وتوزيع حلوى.. سوريون يحتفلون بمقتل حسن نصر الله

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول باحتفالات في الشوارع وتوزيع حلوى.. سوريون يحتفلون بمقتل حسن نصر الله والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول باحتفالات في الشوارع وتوزيع حلوى.. سوريون يحتفلون بمقتل حسن نصر الله، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

زعيم حزب الله وزعيمه حسن نصر الله كان قد دعم نظام الأسد ماديا ومعنويا لتوطيد حكمه

وثقت مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي،احتفالات عدد من السوريين منذ الساعادات الأولى لتداول أنباء مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مقر الحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت، وحتى تأكيد الخبر بعذ ذلك.

وتعددت اللقطات المصورة للاحتفالات التي أقيمت في عدة مناطق وبلدات سورية، حيث رصد أحد المقاطع توزيع بعض المواطنين الحلوى على سائقي السيارات والمشاة في شوارع بلدة أعزاز السورية الواقعة بريف محافظة حلب.

ويظهر الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من الشباب وهم يحملون صواني مليئة بالحلوى، ويقومون بتوزيعها في الشوارع.

وتجمع الناس حولهم في مشاهد تعكس الفرحة لدى البعض في تلك المناطق بخبر وفاة نصر الله، الذي يعتبر أحد أبرز الشخصيات في المشهد السياسي والعسكري في لبنان والمنطقة.

كما أظهرت مقاطع أخرى احتفالات في محافظة إدلب السورية الواقعة شمال غربي البلاد والخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام” التي كانت تعرف في السابق باسم “جبهة النصرة”.

ورغم الشعبية الكبيرة التي كان قد اكتسبها نصر الله خلال حربي 2000 و2006 إلا أن موقفين في حياة الرجل كانا سببا في تراجع ملحوظ في شعبيته، أولها عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، التي نفذت في 14 فبراير 2005، ويعتبر حزب الله هو المتهم الرئيس فيها.

أما السبب الثاني وهو الذي يتعلق بالسوريين، فقد ازدادت شعبية حزب الله انحساراً بعد انحيازه للنظام السوري ضد المعارضة خلال الثورة السورية في 2011، وما ارتكبه من جرائم القتل والتهجير والتشريد لملايين السوريين لا سيما من مناطق القصير حلب وحمص، كما دعم نظام الأسد مادياً ومعنوياً لتوطيد حكمه ووسع تحالفه مع نظام الولي الفقيه في طهران.

ففي القصير مثلا، وبعدما زج حزب الله بالكثير من القوات هناك وشارك على رأس العمليات العسكرية تمكن إلى جانب قوات النظام السوري من السيطرة على المدينة، وتهجير سكانها إلى منطقة القلمون وقسم آخر إلى لبنان.

وشيئا فشيئا توسعت دائرة المشاركة إلى مناطق أخرى بينها غوطتا دمشق الشرقية والغربية ومدينة حلب ومحيط محافظة إدلب، التي تضم الملايين من النازحين. ولا يزال عناصره في سوريا، بحسب ما يؤكده الحزب بنفسه وتشير إليه خارطة الضربات الإسرائيلية.

كما وثقت الكثير من المنظمات الحقوقية، المحلية والدولية، ارتكاب الحزب جرائم حرب استهدفت مدنيين وسكان المناطق التي انتشر فيها عناصره، وهو الأمر الذي دفع سوريون، إلى النزول للشوارع ابتهاجا بأخبار مقتل وعيم الحزب حسن نصر الله في الغارات الإسرائيلية.

وأكد حزب الله السبت مقتل أمينه العام حسن نصر الله إثر غارة اسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، بعدما كانت أعلنت اسرائيل اغتياله في وقت سابق.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة