تأييد الأزهر للمقاومة الفلسطينية منذ الـ7 من أكتوبر للهدنة: دعمٌ ثابتٌ وتضامن مستمر
البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول تأييد الأزهر للمقاومة الفلسطينية منذ الـ7 من أكتوبر للهدنة: دعمٌ ثابتٌ وتضامن مستمر والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول تأييد الأزهر للمقاومة الفلسطينية منذ الـ7 من أكتوبر للهدنة: دعمٌ ثابتٌ وتضامن مستمر، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
منذ أن بدأت المقاومة الفلسطينة عملية “طوفان الأقصى ” في الـ7 من أكتوبر هذا العام ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي ردا على ما يفعله الاحتلال من جرائم وقتل ضدهم وقد شاركت أغلب فصائل المقاومة الفلسطينة في “طوفان الأقصى” منها “حماس،وكتائب القسام” واستطاعت قتل الكثير وتكبيد العدو خسائر كبيرة وأسر المئات، في عملية أكد الجميع على مدى براعة المقاومة فى تنفيذها والتخطيط الجيد لها الأمر الذي جعل الاحتلال يفقد توازنة ويجن جنونه ويقصف المدنيين ويستشهد الاف من الأطفال والنساء الأطفال ويدمر كل شئ بكافة الطرق الوحشية وضد كافة الأعراف والقوانين الدولية، ومن اليوم الأول كان تأييد الأزهر للمقاومة الفلسطينية منذ الـ7من أكتوبر للهدنة: دعمٌ ثابتٌ وتضامن مستمر في حقهم المشروع لاسترداد أرضهم وطرد المحتل الغاصب.
ومن اليوم الأول كان تأييد الأزهر للمقاومة الفلسطينية منذ الـ7من أكتوبر للهدنة: دعمٌ ثابتٌ وتضامن مستمر في حقهم المشروع لاسترداد أرضهم وطرد المحتل الغاصب.
ونرصد لكم في التقرير الاتي أبرز المواقف الداعمة للأزهر حتى الوصول لاتفاق هدنة:-
1/ في الـ7 من أكتوبر أصدر الأزهر بيان يعزي العالم في ضحايا فلسطين: ويصف الاحتلال بوصمة عار في جبين الإنسانية،ويحيِّي جهود مقاومة الشعب الفلسطيني الأبي، مطالبا العالم المتحضر والمجتمع الدولي بالنظر بعين العقل والحكمة في أطول احتلال عرفه التاريخ الحديث، احتلال الصهاينة لفلسطين
2/ في الـ11 من أكتوبر أصدر بيان يجدد تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، كما طالب الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسئولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ.
3/ في الـ13 من أكتوبر تظاهر المئات من المصلين اليوم بعد صلاة الجمعة فى الجامع الأزهر الشريف تضامنا مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لما يتعرض له من قتل ممنهج على يد الاحتلال الاسرائيلي.
4/ في الـ16 من اكتوبروجه أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بإطلاق حملة «أغيثوا غزة» تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»؛ لدعم أهلنا في قطاع غزة وفلسطين، الذين يتعرضون للعدوان الصهيوني الغاشم على مدار عشرة أيام متواصلة.
5/ في الـ18 من أكتوبر وجهه الأزهر نداء إلى الأمة العربية والإسلامية بسبب المجاز التي تحدث بفلسطين ودعا الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم
6/ في الـ18 من أكتوبر تم تنظيم وقفة تضامنية بمشيخة الأزهر مع فلسطين وقام والموظفون والعلماء بالتبرعون بالدم لأهل غزة، كما أطلق الأزهر نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس
7/ في الـ20 من اكتوبر قام الجامع الأزهر اليوم عقب صلاة الجمعة بتنظيم صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم والحرب التي تشنها قوات العدو الصهيوني على إخواننا في غزة، كما نظم المصلون عقب صلاة الغائب وقفة تضامنية مع إخواننا في فلسطين
8/ في الـ24 من أكتوبر أصدر مرصد الأزهر تقرير مصور عن تاريخ الإرهابي للحركة الصهيونية وجرائم الاحتلال.
9/ في الـ24 من أكتوبر وصلت قافلة بيت الزكاة إلى ميناء رفح مجهزة بـ18شاحنة للدخول لأهلنا بقطاع غزة طبقا لتوجيهات شيخ الأزهر
10/ في الـ27 من أكتوبر أصدر شيخ الأزهر بيان يؤكد إن ما يمارسه الاحتلال الصهيوني الغاشم الآن في غزة من قصف مكثَّف، وقتل، وقطع للكهرباء والإنترنت، وتدمير لكل مظاهر الحياة، وحجب كلِّ مصادر الحقائق والمعلومات حول ما يحدث من مجازر وجرائم حرب، لهو إرهابٌ أعمى، وانتهاكٌ واضحٌ لكل المواثيق والأعراف القانونية والإنسانية، وعلى العالم إدانته واتخاذ الإجراءات الحاسمة لوقفه فورًا، ولن يرحمَ التاريخ كل مَن تخاذلوا في الدفاع عن الفلسطينيين الأبرياء، وكلَّ مَن دعم استمرار هذا الإرهاب الصهيوني.
11/ في الـ30 من أكتوبر وجهه الأزهر للمقاومة تحية قائلا: أيها الأبطال استمدوا قوتكم من قرآنكم الكريم، واستعينوا بقول الله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
كما طالب الحكومات الدول العربية والإسلامية بأن يسارعوا لمد يد العون لإخوانهم في فلسطين، وأن يُسخِّروا إمكاناتهم وثرواتهم ومصادر قوتهم لنصرتهم ودعمهم وكف بطش هذا الكيان المغتصب عنهم.
12/ وفي الـ30 من أكتوبر قرر رئيس جامعة الأزهر بناء على قرار الإمام الأكبر بإطلاق اسم شهداء غزة على دفعة خريجي الطلاب الوافدين ليظل الشهداء في ذاكرة الطلاب وذاكرة ذريتهم إلى يوم الدين
13/ وفي الـ31 من أكتوبر عقب الأزهر الشريف في بيان على مجزرة جباليا التي ارتكبها الكيان الصهيوني الإرهابي، قائلا:- لقد تحوَّل العدو الصهيوني في الآونة الأخيرة إلى ذئب هائج مصاب بسُعارِ قتل الأطفال والنساء والأبرياء، والتلذُّذ بأكل لحومهم وشرب دمائهم بلا رادعٍ ولا رقيبٍ، ويشجعه على ذلك صمت كصمت الموتى في قبورهم أصاب عالمنا الدولي، وشل إرادته وقدرته عن لجم هذا الكيان، ووضع نهاية لوجباته الدموية اليومية من أطفال غزة ونسائها وشيوخها وشبابها.
14/ في الـ4 من نوفمبر أصدر الأزهر على مجزرة جباليا التي أرتكبها الاحتلال قائلا: وإنَّا لا نملك إزاء تقاعس القريب والبعيد عن القيام بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي إلا أن نردِّد دعاء النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر في ظرف شديد الشبه بهذا الظرف: “اللهم إنهم حفاةٌ فاحملهم، اللهم إنهم عراةٌ فاكسهم، اللهم إنهم جياعٌ فأشبعهم”، ففتح الله له يوم بدر.
15/ وفي الـ5 من نوفمبر نشر مرصد الأزهر بيان عقب تصريح وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي عارض إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وطالب بشدة بقصفها بالقنابل النووية والتخلص النهائي من الفلسطينيين كما أعلن رغبته في إعادة احتلال غزة وبناء المستوطنات فيها مرة أخرى بعد تفكيكها في عام 2005 بموجب خطة فك الارتباط. قائلا: إن الهجوم العنيف على قطاع غزة كشف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني وقادته، الذين يشجبون بشدة على الفلسطينيين ويحرضون على ارتكاب مجازر ضد شعب فلسطين.
16/ وفي الـ10 من نوفمبر رصد مرصد الأزهر أن تكثيف الاحتلال استهدافه لمستشفيات غزة التي تأوي آلاف النازحين، ووقوع شهداء وإصابات منذ أمس الخميس وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تلقيها تهديدا بالقصف الأيام الماضية، هو دليل على عزم الاحتلال تسريع عملية إخلاء شمال غزة؛ بهدف وضع حد لنزيف الخسائر في صفوف قواته واقتصاده المتزايد منذ السابع من أكتوبر نتيجة عدوانه على القطاع.
17/ وفي الـ11 من نوفمبروجهه شيخ الأزهر للقادةالعرب قائلا: رد العدوان عن إخوتنا في فلسطين واجب ديني وشرعي ومسؤوليتكم وتابع أننا:نشُدُّ على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد ومن حكمة وخبرة وسياسة لوقف هذا البغي الصهيوني.
18/ وفي الـ14 من نوفمبر عقب مرصد الأزهر على كلام نتنياهو بإن وقف إطلاق النار في الوقت الحالي يعني خراب الهيكل الثالث، وما يعنيه ذلك من دمار الكيان الصهيوني ونهايته. أنه يوظف ويتلاعب بالنصوص الدينية لتبرير إبادة غـزة ويستحضر الأحداث التاريخية لإيهام مؤيديه أن إبادة غزة حرب دينية يجب استكمالها للنهاية.
19/ وفي الـ18 من نوفمبر تتوجه قافلة مشتركة بين بيت الزكاة وصندوق تحيا مصر بعنوان «نتشارك من أجل الإنسانية»لإغاثة غزة
20/ وفي الـ18 من نوفمبر توجهه شيخ الأزهر للأمتين العربية والإسلامية والعالم الصامت من الذين لم يحركوا ساكنًا، وعجزوا عن إنقاذ إخواننا في فلسطين الأبية، قائلا: أنهم لم يقدِّموا ما يبيض الوجوه عند الله وفي سجلات التاريخ، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يربط على قلوب الفلسطينيين الشرفاء، وأن ينصرهم على عدوهم وعدونا وعدو الإنسانية
21/ وفي يوم الـ20 من نوفمبر أصدر مرصد الأزهر تقرير في يوم الطفل العالمي يوضح كيف أن “أطفال غـزة قربان الأيديولوجية الصهـيونية الفاسدة”
22/ في يوم الـ22 من نوفمبر وجهه شيخ الأزهر تحية الأزهر يحيي الجهود المصريَّة القطرية في إقرار هدنة إنسانيَّة في غزة التي بدأت من يوم 24 من نوفمبر.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.