ترامب يفقد السيطرة وهاريس تنتصر: مفاتيح الفوز تنتقل خلال المناظرة الرئاسية

ترامب يفقد السيطرة وهاريس تنتصر: مفاتيح الفوز تنتقل خلال المناظرة الرئاسية

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ترامب يفقد السيطرة وهاريس تنتصر: مفاتيح الفوز تنتقل خلال المناظرة الرئاسية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ترامب يفقد السيطرة وهاريس تنتصر: مفاتيح الفوز تنتقل خلال المناظرة الرئاسية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

 متابعة / العاصفة نيوز

في مواجهة سياسية محتدمة، أشارت صحيفة “إندبندنت” البريطانية إلى أن المرشح الجمهوري دونالد ترامب منح نظيرته الديمقراطية، كامالا هاريس، مفاتيح الفوز خلال المناظرة الرئاسية الاخيرة. وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، تطرقت إلى ما وصفته “لحظة التحول” التي حدثت بعد مرور 24 دقيقة من بداية المناظرة، حيث وقعت مواجهة حول قضية الهجرة، وهي قضية محورية في حملة ترامب.
هاريس نصبت فخًا محكمًا لترامب عندما انتقدت إلغاءه لمشروع قانون أمن الحدود، وحثت الناخبين على حضور تجمعاته الانتخابية، مما دفع ترامب للرد بشكل عاطفي، متباهياً بحجم حشود مؤيديه. وبينما كان يبتكر قصصًا عن مهاجرين هايتيين، تدخل مدير المناظرة، ديفيد موير، لتصحيح المعلومات الخاطئة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في المناظرة. تقرير “إندبندنت” أشار إلى أن هاريس أعدت مسبقًا سلسلة من العبارات الستراتيجية لزعزعة ترامب، مما دفعه إلى التشتت والانجرار إلى الهجمات الشخصية. وفي الوقت الذي كان ترامب يراوغ حول مواضيع مثل خسارته في الانتخابات، ظهرت هاريس متزنة وواضحة في طرحها، واستغلت الفرصة لتفكيك حجج ترامب بشكل منهجي.
في السياق ذاته، أظهر تقرير لموقع “ذا هيل” الأمريكي أن أداء ترامب لم يكن على مستوى التوقعات لدى الجمهوريين. وعبر عدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين عن أسفهم حيال سلوك ترامب، حيث اعتبر بعضهم أن هاريس تمكنت من استفزازه بشكل فعال، مما جعله أقل تركيزًا وأقل فعالية خلال المناظرة التي استمرت لأكثر من 90 دقيقة. واستنادًا إلى “ذا هيل”، قال أحد أعضاء مجلس النواب: «لقد كان الأمر مخيبًا للآمال. هاريس عرفت كيف تستغل نقاط ضعف ترامب الشخصية، مثل حجم تجمعاته الانتخابية وثروته». في حين عبّر عضو آخر عن أن “الطريق أصبح ضيقًا للغاية أمام ترامب”، وهو ما يُنظر إليه كعلامة على تزايد الضغوط التي يواجهها المرشح الجمهوري.
وفي حين أبدى ترامب ثقته بأدائه واعتبر أنه كان يواجه “ثلاث جهات” خلال المناظرة، يبقى الشك قائمًا حول إمكانية عقد مناظرة ثانية في ظل التصاعد المستمر في التوتر بين الطرفين.
اختتمت “إندبندنت” تقريرها بالإشارة إلى أن هاريس خرجت منتصرة في هذه المناظرة بفضل أسلوبها الهادئ والستراتيجي، بينما كان ترامب يظهر بشكل دفاعي ومتعثر. لحظة الحسم التي شهدتها المناظرة قد تكون محورية في تغيير مسار الحملة الانتخابية المقبلة.

الاقتصاد والاجهاض
السؤال الأول ناقش قضية الاقتصاد: “هل تعتقدان أن الأميركيين أصبحوا أفضل حالاً مما كانوا عليه قبل أربع سنوات؟” تجيب هاريس أولاً وتقول إنها تخطط لبناء “اقتصاد الفرص”. وتعهدت بمعالجة تكاليف الإسكان ومساعدة الأسر والأعمال التجارية الصغيرة.
رداً على هاريس، تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على دول أخرى. وذكر الصين على وجه الخصوص، قائلًا إن الحكومة أخذت “مليارات” من البلاد من خلال الرسوم الجمركية التي ظلت سارية حتى بعد مغادرته منصبه.
تقول هاريس: “ترك لنا دونالد ترامب أسوأ حالة بطالة منذ الكساد الأعظم”. وتضيف: “ما فعلناه هو تنظيف الفوضى التي خلفها دونالد ترامب”.
استشهدت هاريس أيضاً بمشروع 2025 – وهو ما تسميه “خطة مفصلة وخطيرة” تقول إن ترامب سينفذها إذا تولى منصبه.
انتقل المحاوران بعد ذلك إلى واحدة من أهم القضايا بالنسبة للناخبين الأمريكيين: حقوق الإجهاض.
طلبوا من ترامب توضيح موقفه بشأن هذه القضية، بالنظر إلى رسائله المختلطة بشأنها في الماضي. يبدأ ترامب بالزعم بأن الديمقراطيين يريدون السماح بالإجهاض في “الشهر التاسع” من الحمل.
ويقول إن الديمقراطيين “متطرفون” في هذا الشأن، وإن تيم والز، الذي اختارته هاريس لمنصب نائب الرئيس، على وجه الخصوص، دعا إلى الإجهاض في الشهر التاسع. ويواصل ترامب القول إنه ساعد في إعادة القضية إلى الولايات لاتخاذ القرار ويقول إنه يؤمن بالاستثناءات في حالات الاغتصاب وزنا المحارم.
من جهتها، ردت هاريس على تعليقات ترامب بشأن الإجهاض بالقول: “لا توجد ولاية في هذا البلد حيث يكون من القانوني قتل طفل بعد ولادته”، تقول المذيعة بعد أن زعم ترامب أن بعض الولايات تسمح بـ “إعدام” الأطفال بعد الولادة.
تشير هاريس إلى أن ترامب عين ثلاثة من قضاة المحكمة العليا الذين ألغوا الحق الوطني في الإجهاض قبل عامين.
تقول إن العديد من الولايات أقرت “حظر الإجهاض الذي فرضه ترامب والذي لا يستثني الاغتصاب والزنا”.
“هل تقول إن هذا ما أراده الناس؟” تقول، واصفة النساء اللاتي “ينزفن في الخلف في سيارة في موقف للسيارات” لأنهن لا يستطعن الحصول على عملية إجهاض.

الهجرة وأمن الحدود
ألقت هاريس اللوم على دونالد ترامب في قضايا الحدود بسبب جهوده لإفشال مشروع قانون أمن الحدود الذي تم تبنيه من قبل الحزبين – وهو أمر شائع بين الديمقراطيين. تروّج هاريس لعملها باعتبارها “الشخص الوحيد على المسرح” لملاحقة المهربين على الحدود.
“هل تعلم ماذا حدث؟ اتصل دونالد ترامب هاتفياً ببعض الأشخاص في الكونغرس وقال لهم ألغوا مشروع القانون. لماذا؟ لأنه فضل الترشح لحل مشكلة بدلاً من إصلاحها”. وردّ ترامب بالقول: “الديمقراطيون سمحوا للملايين من المهاجرين بالدخول إلى البلاد ما أدى إلى انخفاض نسبة الجرائم في العالم وارتفاعها في الولايات المتحدة”.
وأشار ترامب إلى ادعاء بأن المهاجرين “يأكلون الحيوانات الأليفة” في سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
يقول ترامب “إنهم يأكلون الكلاب. إنهم يأكلون الحيوانات الأليفة للأشخاص الذين يعيشون هناك”. أشار المذيع ديفيد موير إلى أن عمدة المدينة في سبرينغفيلد يقول إنه لا يوجد دليل على ذلك.
هاجمت هاريس ترامب بسبب تاريخه “الإجرامي” رداً على مزاعمه بشأن “جرائم المهاجرين”.
وتقول: “أعتقد أن هذا أمر مبالغ فيه للغاية أن يأتي من شخص تمت مقاضاته بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، وجرائم اقتصادية، والتدخل في الانتخابات”.
ويرد ترامب بتكرار بعض نفس الادعاءات التي أدلى بها في الماضي بشأن القضايا الجنائية التي يواجهها، قائلاً إنها ترقى إلى “تسليح” نظام العدالة. ويقول: “إنها قضايا مزيفة”.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة