جماعة الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالحديدة

جماعة الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالحديدة

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول جماعة الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالحديدة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول جماعة الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالحديدة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

1731398058034394300 - جماعة الحوثي تحفر أنفاقاً وتوسع زراعة حقول الألغام بالحديدة

قالت السلطات المحلية في محافظة الحديدة، إن جماعة الحوثي الإرهابية، شرعت في حفر أنفاق وتوسيع عمليات زراعة الألغام في مديرية الدريهمي، جنوبي المحافظة.

جاء ذلك في بيان لمكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، أدان فيه عمليات حفر الخنادق وزراعة الألغام التي تقوم به جماعة الحوثي في المديرية، مؤكداً أن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين وتعوق عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.

وأضاف المكتب في البيان، أن الجماعة ومنذ عودتها احتلال المديرية، عاودت ممارسة الأعمال الإرهابية في حق المدنيين وإخضاعهم لدورات الطائفية، والحشد والتعبئة الفكرية للشباب، وممارسة الاعتقالات لمن لا يخضعون لأعمالهم وأفكارهم وتلفيق التهم الكيدية لهم.

وأوضح البيان أن الجماعة نهبت إيرادات موارد المديرية وفرضت جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي واستغلال المساعدات الانسانية الدولية.

وتابع: “استغلت الجماعة السواحل لضرب المياه الإقليمية والملاحة الدولية والمنطقة والدول المجاورة، بالإضافة إلى نشر الأسلحة الثقيلة في مزارع المواطنين وتخزين الأسلحة الخفيفة في التجمعات السكانية والتي تصبح مهددة بالخطر مما يضطرهم إلى النزوح القسري وترك الممتلكات والأراضي”.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي المخيف تجاه هذه العصابة الإرهابية وما تمارسه من جرائم بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها؛ مطالباً الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تتسبب في تزايد المعاناة الإنسانية للسكان بالمديرية.

وكانت جماعة الحوثي قد كثفت خلال الآونة الأخيرة من انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف المديريات الخاضعة لسيطرتها بالمحافظة، حيث تشير التقارير الرسمية والحقوقية، إلى عمليات تهجير كبيرة طالت السكان في مديريات الحوك وباجل والجراحي، إضافة إلى منع الصيادين من الاصطياد في مديرية اللحية بعد أن أغلقت الميناء وحولته إلى منطقة عسكرية مغلقة.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة