خطوة ذات مغزى وفاتحة لما بعدها من الأبواب

خطوة ذات مغزى وفاتحة لما بعدها من الأبواب

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول خطوة ذات مغزى وفاتحة لما بعدها من الأبواب والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول خطوة ذات مغزى وفاتحة لما بعدها من الأبواب، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

كتب : صالح شائف

ليس هناك ما يبعث على الأمل الكبير أكثر من وصول صوت شعبنا إلى أروقة مركز القرار الدولي ومرجعية الدبلوماسية الدولية؛ عبر حضور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي؛ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ( المؤقت ) اللواء عيدروس قاسم الزبيدي؛ لإجتماع مجلس الأمن الدولي الذي كرس لمناقشة عدد من القضايا الدولية الهامة.

فهذا الحضور له مغزاه ودلالاته وعلى أكثر من صعيد وبأكثر من إتجاه – داخلياً وخارجيا – ناهيك عن التأكيد الصريح والواضح بتمسك المجلس الانتقالي بقضية شعب الجنوب الوطنية وبالإطار التفاوضي الخاص بها؛ إنها خطوة فاتحة لما بعدها من االأبواب التي يطرقها المجلس الإنتقالي الجنوبي؛ ويكرس جهوده السياسية والدبلوماسية وبهمة وثبات؛ رغم كل التعقيدات والعقبات التي يضعها في طريقه أعداء شعب الجنوب وقضيته.

ورغم الكم الهائل من حملات التضليل والتشكيك بقدراته على المضي قدمًا في تحقيق أهداف شعبنا الوطنية؛ بل وذهبت بعض الأطراف بعيدًا في إستهدافه عبر محاولات عزل حاضنته الوطنية والشعبية وبكل الطرق والوسائل؛ بما فيها وأولها المال السياسي؛ ومع كل ذلك تثبت لنا الوقائع بأن الانتقالي يمضي من خطوة إلى أخرى؛ ويراكم بوعي كل شروط وعوامل النجاح؛ ومتجاوزًا الكثير من المطبات وعوامل الإحباط واليأس التي يراد له الوقوع فيها؛ ويكمن السر الكبير في ذلك بأنه متمسكًا بقوة وإصرار على حق الجنوب في استعادة دولته الوطنية الجنوبية المستقلة.

وهذا بالضبط ما يجعل شعبنا ملتفًا حوله ومؤيدًا له رغم كل الملاحظات النقدية الجادة الموجهة لبعض سياساته وخطواته التي يطالبه فيها بضرورة التصويب والتصحيح؛ ضمانًا للنجاح والتقدم على طريق الخلاص الوطني؛ ولن يفلح المتآمرون والمشككون ومعهم كل المتخاذلين؛ من ثني شعبنا عن مواصلة كفاحه الوطني حتى يحقق أهدافه الوطنية؛ ويضع قدميه بثبات على طريق المستقبل الذي يليق به وبتضحياته العظيمة وتاريخه المجيد.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة