ريمونتادا إسبانية تحرم المغرب من نهائي تاريخي في أولمبياد باريس
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ريمونتادا إسبانية تحرم المغرب من نهائي تاريخي في أولمبياد باريس والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ريمونتادا إسبانية تحرم المغرب من نهائي تاريخي في أولمبياد باريس، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز/رياضة
تأهل منتخب إسبانيا إلى نهائي منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك بعد فوزه على المغرب 2 /1، اليوم الاثنين، في الدور قبل النهائي.
ونجح منتخب إسبانيا في بلوغ المباراة النهائية لمنافسات كرة القدم بالأولمبياد للدورة الثانية على التوالي بعد الخسارة أمام البرازيل في نهائي نسخة 2020 في طوكيو، والرابعة في تاريخه بالأولمبياد.
وتقدم المنتخب المغربي أولا عن طريق سفيان رحيمي من ضربة جزاء في الدقيقة 37، وهو هدفه السادس في المسابقة.
لكن المنتخب الإسباني نجح في إدراك التعادل في الدقيقة 66 عن طريق فيرمين لوبيز، قبل أن يمرر كرة حاسمة لزميله خوانلو الذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 85.
وسيواجه المنتخب الإسباني في النهائي، الفائز من مواجهة فرنسا ومصر بالدور قبل النهائي والتي تقام في وقت لاحق من اليوم الاثنين.
وبدأت المباراة بضغط كبير من جانب المنتخب المغربي، الذي تحرك نجمه سفيان رحيمي، هداف المسابقة، محاولا تسجيل هدف التقدم المبكر في شباك إسبانيا.
على الجانب الآخر، استعان المنتخب الإسباني بثنائي برشلونة، المدافع باو كوبارسي ولاعب الوسط فيرمين لوبيز، في مواجهة المغرب التي تأهلت لقبل النهائي من خلال الفوز على أمريكا برباعية نظيفة.
وتراجع المنتخب الإسباني للخلف محاولا تفادي اهتزاز شباكه بهدف مبكر من الجانب المغربي، الذي لم يتوقف عن الهجوم في ربع الساعة الأولى من المباراة.
ومع مرور الوقت، انحصر اللعب في وسط الملعب، ولم يتقدم الفريقان لشن هجمات عديدة على المرميين، ولم تشهد بعض الدقائق في الشوط الأول، خطورة كبيرة.
واحتسب الحكم ضربة جزاء للمنتخب المغربي في الدقيقة 37، بعدما تعرض أسامة العزوزي، لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليترجمها سفيان رحيمي بنجاح في الشباك مسجلا الهدف الأول للمنتخب المغربي والسادس له في البطولة.
ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم المغرب بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، كان المنتخب الإسباني هو المبادر بالهجوم، فيما تراجع المنتخب المغربي للخلف محاولا الحفاظ على نظافة شباكه.
وضغط المنتخب الإسباني بكامل خطوطه بغرض تسجيل هدف التعادل، وتصدى له الدفاع المغربي بقيادة الثنائي مهدي بوكامار وأسامة العزوزي، ومن خلفهم الحارس منير محمدي .
وأسفر الضغط الإسباني عن هدف التعادل الذي سجله فيرمين لوبيز، الذي استغل ارتباك دفاع المغرب في تشتيت إحدى الكرات، ليخطف الكرة ويسددها على يسار محمدي في الشباك في الدقيقة 66.
وبعد الهدف اندفع المنتخب المغربي مهاجما بهدف استعادة تقدمه، وضغط كثيرا على الدفاع الإسباني، وتألق المدافع باو كوبارسي في إبعاد الخطر عن مرمى حارسه أراو تيناس.
وفي الدقيقة 82 أضاع إلياس بن صغير فرصة تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي، بعدما سدد كرة أمام المرمى مباشرة، لكن تيناس تصدى لها وأبعدها.
وبعد ذلك بخمس دقائق، نجح المنتخب الإسباني في تسجيل الهدف الثاني عن طريق خوانلو، الذي تلقى تمريرة من الجهة اليمنى من صاحب هدف التعادل فيرمين لوبيز، ليتوغل داخل منطقة الجزاء ويسدد كرة قوية سكنت شباك المغرب.
وحاول المنتخب المغربي عن طريق ضربات الرأس تسجيل هدف التعادل، لكن ذلك لم يجد نفعا في ظل تألق دفاع إسبانيا وحارس المرمى، والذي نجح بدوره في الحفاظ على نظافة شباكه حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز إسبانيا 2 /1.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.