شغفي بالسينما والإخراج بدأ من حكاوي الحواديت
البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول شغفي بالسينما والإخراج بدأ من حكاوي الحواديت والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول شغفي بالسينما والإخراج بدأ من حكاوي الحواديت، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
قال المخرج يسري نصر الله، أن شغفه بالسينما والإخراج بدأ وهو بعمر 6 سنوات عندما كان طفلًا من حكاوي الحواديت.
يسري نصر الله يتحدث عن شغفه بالسينما
وأضاف يسري نصر الله، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «السينما ماكينة أحلام وأكثر ناس بتحب الأحلام هي الأطفال، وفكرة الحواديت.. وأنا كان بالنسبة لي الشغف بدأ وأنا عندي 6 سنين، ولما سألت مين اللي بيعمل الحاجات دي في السينما بابا قالّي المخرج.. ومن هنا حبيت السينما والإخراج».
وأكد يسري نصر الله على أنه قارئ جيد منذ أن كان عمره 8 سنوات،حيث كان يقرأ روايات دار الهلال، وروايات عالمية وهي ملخصات لروايات كبيرة، بالإضافة إلى رواية أسرار باريس، ورواية البؤساء، والفرسان الثلاثة، وكان يقرأهم كحواديت وليس كأدب، مشيرًا إلى أنه اشتغل فترة بالنقد الفني حتى عمر 28 سنة، كما أن الرواية تثير خياله وتجعله يحلم.
رأي يسري نص الله في مقولة الفن للفن ولا الفن رسالة
وتحدث يسري نصر الله، عن مقولة «الفن للفن ولا الفن رسالة»، مشيرًا إلى أن هذه الجملة من نظريات السلطة، قائلًا: «الفن للفن، والفن رسالة ده كلام حكومات مش كلام فنانين، ليه بنخلق تناقض ما بين الفن وما بنسميه رسالة؟، وده جانب حكومي وأنا مش ضده.. أنا رسالتي مش موجهة ولكن بنخاطب عقل المتفرج».
وأوضح يسري نصر الله، أنه لا يحب التشبيهات أو الرموز في أعماله الفنية، وإنما يعتمد على الوضوح والكلام المباشر؛ لأن الفن يُعيد تحديد مكانة الدول في العالم كفنان ومتلقي.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.