صور فوتوغرافية نادرة لمصر في فعالية للمركز الثقافي التركي بالقاهرة
البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول صور فوتوغرافية نادرة لمصر في فعالية للمركز الثقافي التركي بالقاهرة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول صور فوتوغرافية نادرة لمصر في فعالية للمركز الثقافي التركي بالقاهرة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أقام المركز الثقافي التركي بالقاهرة “معهد يونس أمره”، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، فعالية بعنوان “ألبومات مصر في مجموعة صور السلطان عبد الحميد الثاني”، بمناسبة العيد المئوي للجمهورية التركية.
وخلال الفعالية التي شارك فيها السفير التركي صالح موطلو شَن، وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية إلى جانب لفيف من الأكاديميين المصريين، قدمت الأستاذ بجامعة يلديز ومدير مركز السلطان عبد الحميد الثاني للدراسات والتطبيقات، عائشة ملك اوزيتجين عرضًا لألبومات الصور الفوتوغرافية التي قام السلطان عبد الحميد الثاني بجمعها وحفظها في مقر إقامته بقصر يلديز والتي تشمل صورا فوتوغرافية لنحو 50 دولة.
وسلطت اوزيتجين الضوء على الألبومات الخاصة بمصر والبالغ عددها 20 البوما يحوي ما يفوق على 800 صورة فوتوغرافية لمصر في القرن التاسع عشر الميلادي.
وأكدت اوزيتجين، على أهمية تلك الصور التي تم التقاطها على يد أشهر المصورين في ذلك العصر لما تعرضه من جوانب تاريخية وثقافية واجتماعية ومعمارية لمصر، فضلًا عن إظهارها لمدى ثراء التراث التركي المصري المشترك.
من جانبه، ألقى مدير معهد يونس أمره بالقاهرة أمين بويراز، كلمةً أشار فيها إلى الاهتمام والحب الذي يبديه الشعبان المصري والتركي لبعضهما البعض، وقال إن “هذا الاهتمام ليس وليد اليوم أو الأمس بل يمتد إلى قرون طويلة مضت، ويتجلى هذا الاهتمام من خلال موضوع فعالية اليوم؛ البومات مصر التي تعتبر الأكبر حجمًا والأهم قدرًا بين تشكيلة صور قصر يلديز”.
وفي تصريح له، قال السفير التركي صالح موطلو شَن، “لقد أظهر السلاطين العثمانيون اهتمامًا وحبًا وثيقًا لمصر، التي كانت جزءًا من الإمبراطورية العثمانية حتى عام 1914. وقام السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان محبا لفن التصوير الفوتوغرافي ومهتما بمصر والحضارة المصرية، بجمع واحدة من أكبر وأهم المجموعات في تاريخ التصوير الفوتوغرافي العالمي. هذه المجموعة لا تقدم لنا فكرة موضوعية عن حضارة مصر وطبيعتها ومدنها وحياتها ومعمارها وشعبها فحسب، بل تلقي الضوء أيضًا على الروابط التاريخية والثقافية بين تركيا ومصر وتحمل هذه الروابط إلى يومنا الحاضر”.
وأضاف: “في ضوء علاقاتنا المتطورة مؤخرًا مع مصر، سنواصل أنشطتنا الرامية لتذكر وتعريف الآثار الخاصة بتاريخنا وثقافتنا المشتركة”.
وفي إطار الفعالية، تم افتتاح معرضًا يضم صورا مختارة من البومات مصر المحفوظة في قصر يلديز. ويستقبل المعرض المقام في حرم الجامعة الأمريكية بالتحرير، الجمهور بين الساعة العاشرة صباحا إلى السادسة مساء حتى يوم 2 يناير المقبل.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.