فيما جيش الاحتلال الإسرائيلي ألغى الإجازات وأعاد جنوده من جورجيا وأذربيجان.. مفاوضات غزة تسابق قرع طبول الحرب في المنطقة
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول فيما جيش الاحتلال الإسرائيلي ألغى الإجازات وأعاد جنوده من جورجيا وأذربيجان.. مفاوضات غزة تسابق قرع طبول الحرب في المنطقة والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فيما جيش الاحتلال الإسرائيلي ألغى الإجازات وأعاد جنوده من جورجيا وأذربيجان.. مفاوضات غزة تسابق قرع طبول الحرب في المنطقة، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز/ متابعات /دبي – البيان
تصاعد الضغط الدولي أمس، لوقف إطلاق النار في غزة، وبدا هذا الضغط في سباق مع تصاعد التحذيرات الإسرائيلية من قرب الرد من جانب إيران و«حزب الله» على عمليتي الاغتيال في طهران وبيروت.
وأصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا مناشدة مشتركة لوضع حد للحرب من دون «أي تأخير إضافي». وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك، أن «القتال يجب أن يتوقف فوراً ويجب إطلاق سراح جميع الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس».
وتابعوا «يحتاج سكان غزة إلى إيصال المساعدات وتوزيعها على نحو عاجل وبدون قيود… لا يمكن أن يكون هناك أي تأخير إضافي».
وفي هذه الأثناء نشب صراع علني داخل الحكومة الإسرائيلية ومجلس الحرب، حيث أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، تصريحات انتقد فيها حديث حكومة نتانياهو عن نصر مطلق في غزة، واتهم إسرائيل بتأخر الصفقة.
ونقلت القناة 12 للتلفزيون الإسرائيلي عن غالانت قوله: «إن الحديث عن نصر مطلق (الذي يكرره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو) ما هو إلا هراء». وقال خلال اجتماع عقده مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في مكتبه في تل أبيب في انتقاد ضمني لنتانياهو، «من يقرعون طبول الحرب لم يظهروا الشجاعة في الغرف المغلقة».
وتابع غالانت «تأخر الصفقة بسبب إسرائيل أيضاً»، مشيراً إلى أنه «لن يحدث شيء، إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا لشهرين». كذلك قال «نحن بمفترق طرق. وتوجد إمكانية لصفقة ستؤدي إلى تسوية في الشمال والجنوب وإمكانية أخرى هي الانزلاق إلى حرب. وأنا وجهاز الأمن نؤيد الإمكانية الأولى».
ورد مكتب نتانياهو بالقول «عندما يتبنى غالانت الخطاب المناهض لإسرائيل، فإنه يضر بفرص التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين». وتابع «كان عليه أن يهاجم رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، الذي يرفض إرسال وفد إلى المفاوضات، والذي كان ولا يزال العائق الوحيد أمام صفقة التبادل»، حسب القناة 12.
كذلك قال مكتب نتانياهو إن ليس أمام إسرائيل سوى خيار واحد هو تحقيق النصر الكامل، وهو بالقضاء على قدرات حماس، وإطلاق سراح الأسرى. وأضاف «توجيهات رئيس الوزراء لحكومته ملزمة للجميع بما في ذلك غالانت».
وذكر مسؤولون أن نتانياهو يدرك أنه لا يمكن إقالة وزير الدفاع في خضم الحرب، وفق صحيفة «يديعوت أحرنوت».
وحذر نتانياهو الوزراء من التحدث عن مواضيع أمنية وسط التوترات مع إيران و«حزب الله»، حسبما ذكرت شبكة «كان» الإخبارية الإسرائيلية.
ويأتي التحذير وسط تقديرات بأن إيران قد تنفذ هجوماً في الأيام المقبلة، وربما حتى قبل اجتماع الخميس حول مفاوضات، وفقاً لما نقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن مصادر مطلعة. وحسب الصحيفة، يشير التقييم الأخير الذي أجرته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، والذي تم تشكيله خلال الـ24 ساعة الماضية، إلى أن إيران قررت استهداف إسرائيل بشكل مباشر.
وفي إطار الاستعدادات، أصدر قائد القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي العقيد تومر بار توجيهاً يمنع الموظفين الدائمين من الذهاب في رحلات إلى الخارج. وذكرت القناة 11 أن قائد سلاح الجو افترض أن رحلات الموظفين الدائمين إلى الخارج الذين تمت الموافقة عليهم بالفعل للقاءات والتدريب، ستتطلب موافقة إضافية على أساس فردي.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية «كان» أن الجيش الإسرائيلي أمر جنوده الموجودين في جورجيا وأذربيجان جنوب القوقاز، بالعودة فوراً إلى إسرائيل. وأشارت إلى أن جورجيا وأذربيجان تقعان بجوار إيران، ويعيش الإيرانيون على أراضيهما، وتشترك أذربيجان في حدود مشتركة مع إيران.
حشود أمريكية
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأحد أن الولايات المتحدة تعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط بشكل أكبر. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر، إن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت.
وقال رايدر إن أوستن أمر الأسطول الذي تقوده «يو إس إس أبراهام لينكولن» ويضم مقاتلات من طراز إف-35 سي، بالتحرك على نحو أسرع، في مواجهة خطر هجوم واسع النطاق من جانب «حزب الله» أو إيران ضد إسرائيل. كما أمر بإرسال الغواصة يو إس إس جورجيا المزودة بالصواريخ الموجهة إلى منطقة القيادة المركزية، والتي تشمل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا.
وأعلن أوستن في وقت سابق من هذا الشهر أن بلاده ستنقل سرباً من المقاتلات وطرادات ومدمرات إضافية قادرة على صد الصواريخ الباليستية إلى المنطقة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.