فيما قالت الأمم المتحدة لا مكان آمناً في القطاع.. واشنطن: مفاوضات غزة قريبة من خط النهاية
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول فيما قالت الأمم المتحدة لا مكان آمناً في القطاع.. واشنطن: مفاوضات غزة قريبة من خط النهاية والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول فيما قالت الأمم المتحدة لا مكان آمناً في القطاع.. واشنطن: مفاوضات غزة قريبة من خط النهاية، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
العاصفة نيوز /متابعات /وكالات
اعتبرت واشنطن، أمس، أن المفاوضات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تقترب من «خط النهاية»، فيما يستمر القصف الإسرائيلي على مختلف أنحاء القطاع.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال منتدى في كولورادو (غرب) «أعتقد أننا على بعد بضعة أمتار وأننا نتجه إلى خط النهاية للحصول على اتفاق يؤدي إلى وقف لإطلاق النار ويعيد الأسرى إلى ديارهم ويضعنا على سكة أفضل في محاولة لبناء سلام واستقرار دائمين».
وأضاف «ثمة مسائل لا تزال تتطلب حلاً، (مسائل) برسم التفاوض. وهذا بالضبط ما نقوم به»، مذكراً بأن كلاً من إسرائيل و«حماس» وافق على الاتفاق الإطار الذي عرضه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسابيع عدة.
وتابع بلينكن «القضية راهناً تتمثل في القدرة على إنهاء المفاوضات حول عدد من النقاط الحساسة والتي لم تصادق عليها حماس بعد». وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن «بلوغ خط النهاية» بالنسبة إلى وقف النار «ليس كافياً»، مشدداً على ضرورة بلورة «خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب بهدف تجنب السقوط في الفوضى».
قصف وقتال
ميدانياً، قصفت القوات الإسرائيلية مناطق في وسط غزة أمس، ما أسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين على الأقل في منطقة مخيم النصيرات، بينما احتدم القتال في مدينة رفح بجنوب القطاع حيث أفاد مسؤولون في القطاع الطبي بمقتل خمسة آخرين.
وقال مسؤولون بالقطاع الطبي الفلسطيني إن ثمانية أشخاص قتلوا في ضربتين جويتين إسرائيليتين منفصلتين على منزلين في النصيرات في وقت سابق أمس. وقال مسعفون إن خمسة أشخاص قتلوا في القصف الإسرائيلي ونقلت جثثهم إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس القريبة.
وأفاد سكان بأن المواصي، وهي منطقة مخصصة للأغراض الإنسانية كان الجيش الإسرائيلي يحث النازحين الفلسطينيين على التوجه إليها، أصبحت غير آمنة بسبب الهجمات الإسرائيلية القاتلة. وتؤوي منطقة المواصي الواقعة على الأطراف الغربية لمدينة خان يونس مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فروا إلى المنطقة بعد أن أعلنت إسرائيل أنها منطقة آمنة.
وضع يسوء
وفي جنيف، أعلن «مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة» أن 503 فلسطينيين لقوا حتفهم منذ 12 يوليو الجاري معظمهم في وسط غزة، وذلك وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وأكد أنه لا مكان آمناً للناس في غزة.. لا الطرق ولا الملاجئ ولا المستشفيات ولا ما يسمى «المناطق الإنسانية المعلنة من جانب واحد».
وكشف أجيث سونغاي رئيس المكتب في مؤتمر صحافي (عبر الفيديو) بجنيف أمس، أن الوضع في غزة أسوأ مما كان عليه عند زيارته السابقة قبل شهر، موضحاً أن السكان يعانون بشدة ويائسون.
وقال إن أمر الإخلاء الذي أصدرته إسرائيل في 9 يوليو أجبر العائلات على اتخاذ خيار مستحيل مرة أخرى، فإما البقاء وسط الأعمال العدائية النشطة أو المخاطرة بالفرار إلى مناطق لا تزال عرضة للهجوم والتي لا تكاد تحتوي على أي مكان أو خدمات.
وأوضح أن سكان غزة ينتقلون من الشمال إلى الجنوب مرة أخرى على الرغم من أنهم يقومون بذلك وهم يعلمون أنها محفوفة بالمخاطر، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى. وقال إن إعادة إعمار غزة يجب أن تبدأ وعلى الاحتلال أن ينتهي مع تحقيق المساءلة وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دولياً حقيقة واقعة.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.