قسم العمليات في هيئة مستشفى شبوة العام ينجح في إجراء عمليات معقدة لعدد من المصابين والمرضى وسط إرتياح المواطنين

عتق ـ خاص

تتواتر جهود هيئة مستشفى شبوة العام في تنفيذ خططها من أجل تطوير أقسامها، وتقديم خدمات أفضل لمرضاها الذين يأتون من أرجاء المحافظة والمناطق المجاورة لتلقي العلاج. ويعتبر قسم العمليات من أهم الأقسام التي يتميز بها المستشفى، ويقدم خدمات جليلة في إستقبال الحالات الصعبة والمفاجئة.

حديثنا هذا اليوم مع الدكتور منيف مثنى حسين إستشاري طب الطوارئ والرعاية الحرجة، حيث قال بأن القسم يستقبل حالات حرجة في طوارئ مستشفى شبوة العام، إذ تعاني من الكثير من الأمراض وحوادث السيارات والطلق ناري وحوادث الإعتداءات.

وأضاف إستشاري طب الطوارئ والرعاية الحرجة انه في الفترة الأخيرة يستقبل المستشفى حالات الأوعية الدموية نتيجة جراحات وحوادث السيارات. وانه تتوفر معدات حديثة وأدوات جراحية لإستقبال جراحات الأوعية الدموية الطرفية نتيجة طلق ناري، تجنب بتر الأطراف والأعضاء. وأيضاً الإصابات الحرجة مثل إصابات الرقبة التي تؤدي إلى تمزق الأوعية الدموية، وهذه حالات حرجة تؤدي إلى وفايات كثيرة على مستوى العالم. كما نمتلك فريق طبي لديه كفاءات عالية لإستقبالات الحالات المعقدة والحرجة في الطوارئ، ومن ثم يتم نقلها إلى العمليات.

وقال الدكتور مثنى ان آخر عملية تم إخراجها هي إستقبال شخص بالغ بعد إصابته بطلق ناري نافذ في الرقبة أدى إلى حصول نزيف شديد، وبفضل الطاقم الجراحي المكون من الدكتور وضاح حبتور والدكتورة صبرا والدكتور عبدالمحمود قاموا بإجراء عملية جراحية معقدة لزراعة شرايين في الرقبة، والحمدلله تم إنقاذ حياة المريض. وهذه تعد من العمليات النوعية التي نفتخر فيها في هيئة مستشفى شبوة العام، ويعود الفضل أولاً لله تعالى ومن ثم د.حسين الطويل مدير عام هيئة مستشفى شبوة وقيادة المحافظة والمتمثلة في الشيخ عوض ابن الوزير والسلطة المحلية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية وشركة برجيل المشغلة للمستشفى.