لحج.. صلح قبلي في حبيل جبر بردفان في حادثة مقتل المواطن محمد فاضل العيسائي
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول لحج.. صلح قبلي في حبيل جبر بردفان في حادثة مقتل المواطن محمد فاضل العيسائي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول لحج.. صلح قبلي في حبيل جبر بردفان في حادثة مقتل المواطن محمد فاضل العيسائي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
حيث شهدت مديرية حبيل جبر بعد ظهر أمس الخميس وقائع هذا الصلح القبلي باستقبال أولياء وذوي المجني عليه محمد فاضل العيسائي وفد قبلي من أولياء وذوي الجاني رائد سالم قاسم البسيسي
بحضور حشد من مدراء عموم و مسؤولين في المحافظة ومدراء أمن وقيادات عسكرية وأمنية وقيادات انتقالية في المديريات والمحافظة والجمعية الوطنية ومشائخ ووجهاء وأعيان وأكاديميين ونشطاء منظمات مجتمع مدني وحشد من المواطنين تقدمهم الى جانب الشيخ شاكر العبدلي كل من العميد زكي عبدالقوي قائد اللواء ١٤ والعميد علي صالح النوبي قائد اللواء ١٣ صاعقة
وأثناء وصول الحشد القبلي عن الجاني إلى مكان الحشد القبلي للمجني عليه، تقدم الشيخ شاكر العبدلي من الحشد القبلي عن الجاني، وحسب الأعراف القبلية المتعارف عليها، قام بتحية آل المجني عليه وطلب منهم العفو عن الجاني رائد سالم قاسم البسيسي.
ثم تقدم الشيخ صالح حسين ناشر شيخ قبيلة العيسائي عن المجني عليه.رحب بهم بحفاوة بالغة وأعلن العفو عن قاتل ابنهم محمد فاضل العيسائي، ولوجه الله تعالى.
ليقدم لهم الشيخ شاكر العبدلي الشكر والتقدير والعرفان لهم على هذا الموقف الإنساني العظيم في العفو عن الجاني وإنهاء القضية ليطلق سراحه وبداية حياة يحرص فيها على السلام وعمل الخير.
ثم تعانق الجميع وتصافحوا في مشهد سادته روح المحبة والسلام والوئام. وفي مجلس أولياء الدم، وتفاعلا مع أجواء التسامح، قدمت عدد من المداخلات لعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات السياسية والناشطين الاجتماعيين والمثقفين.أشادوا بدور لجنة الصلح التي قامت بهذا الصلح القبلي العظيم.
وثمنوا الموقف الإنساني العظيم لأولياء الدم، وشكروهم على حسن الاستقبال وكرم الضيافة وإعلان العفو عن قاتل ابنهم، مشيرين إلى أن هذا الموقف يدل على كرم أخلاقهم وأصالتهم،كما تطرق المداخلات إلى أهمية التصالح والتسامح ودور القادة السياسيين والمثقفين والإعلاميين على ضرورة مساندة الجهود لحل الخلافات وصلح العلاقات وتوعية المجتمع بروح التسامح، ونبذ مظاهر العنف والتطرف التي لا تؤدي إلا إلى مزيد من المتاعب والألم والانقسام.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.