مصرع القيادي في مليشيا الحوثي حسين عبد الله مستور في العراق.

مصرع القيادي في مليشيا الحوثي حسين عبد الله مستور في العراق.

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول مصرع القيادي في مليشيا الحوثي حسين عبد الله مستور في العراق. والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مصرع القيادي في مليشيا الحوثي حسين عبد الله مستور في العراق.، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز /متابعات

كشفت صحيفة أمريكية، تفاصيل جديدة لمقتل القيادي في مليشيا الحوثي حسين عبد الله مستور في العراق.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، في وقت مبكر الثلاثاء، إن غارة أميركية قرب بغداد قتلت الأسبوع الماضي قياديا ينتمي لجماعة الحوثي المسلحة، وكان مختصا في تصنيع المسيّرات.

ونقلت الصحيفة في تقرير عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين وعراقيين إن أحد المتخصصين الحوثيين في الطائرات بدون طيار الذي سافر إلى العراق لتدريب مقاتلين آخرين مدعومين من إيران كان من بين القتلى في غارة جوية أمريكية بالقرب من بغداد الأسبوع الماضي، مما يوضح التعاون الواسع النطاق بين الجماعات المسلحة المدعومة من طهران.

وقال مسؤولون إن الغارة الجوية التي وقعت في 30 يوليو/تموز في المسيب، وهي بلدة تقع جنوب العاصمة العراقية، استهدفت مسلحين يستعدون لشن هجوم على القوات الأمريكية.

وقال المسؤول الأميركي، الذي تحدث مثل غيره في هذه القصة بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة الغارة الجوية، إن الضربة قتلت حسين عبد الله مستور (أبو جهاد) وهو قائد حوثي.

وحسب المسؤول الأمريكية فإن البنتاغون لم يكن يعلم بهويته حتى قام بتقييم نتائج العملية.

كانت الضربة، وهي أول عملية أميركية من نوعها في العراق منذ شهور، جزءًا من دورة أوسع من العنف التي اجتاحت الشرق الأوسط منذ العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.

 

وقال المسؤولون إن الحادث أعقب هجمات على مواقع أميركية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة، مما أنهى شهورًا من الهدوء النسبي بين القوات الأميركية والميليشيات هناك.

ويأتي الكشف عن مقتل القيادي الحوثي في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون للرد الإيراني المعلن على استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية الأسبوع الماضي في طهران وقائد حزب الله فؤاد شكر خارج بيروت. ويعيد البنتاغون تموضع الأصول وينقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط وأوروبا للدفاع ضد هجوم متوقع على إسرائيل.

 

ووفقا للجماعة العراقية، قُتل أربعة أعضاء من ميليشيا كتائب حزب الله في الغارة الجوية الأسبوع الماضي، أحد هؤلاء ضمن مجموعة من الجماعات المدعومة من إيران والتي تشرف عليها الحكومة العراقية.

ورفض متحدث باسم الميليشيا تأكيد الحكومتين الأميركية والعراقية بأن القتلى كانوا يستعدون لمهاجمة مواقع أميركية.

وقال المتحدث إن المقاتلين القتلى كانوا يجرون “تجارب تقنية” على طائرات استطلاع بدون طيار وكانوا مسؤولين عن حماية زوار شيعة في طريقهم إلى مدينة كربلاء المقدسة.

وأقر مسؤول عسكري عراقي بأن كتائب حزب الله كُلفت بالمساعدة في حماية زوار كربلاء لكنه قال إن مسؤولياتهم لا تتضمن العمل مع القائد الحوثي.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة