ممارسات مليشيا الحوثي حوّلت السلام إلى “هدف بعيد المنال”

ممارسات مليشيا الحوثي حوّلت السلام إلى “هدف بعيد المنال”

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ممارسات مليشيا الحوثي حوّلت السلام إلى “هدف بعيد المنال” والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ممارسات مليشيا الحوثي حوّلت السلام إلى “هدف بعيد المنال”، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن استمرار الممارسات والتصرفات العدائية لمليشيا الحوثي تضع العديد من المخاطر على طريق السلام في اليمن، وتجعل منه “هدف بعيد المنال”.

وقال الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة في البعثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة؛ روبرت وود، في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن، مساء الثلاثاء: “لقد استحق اليمن منذ فترة طويلة مستقبلاً أفضل، وكنا نأمل قبل عام واحد فقط أن يبدأ هذا البلد في رؤيته، لكن لا يزال هذا الهدف بعيد المنال، وأصبح الطريق إلى السلام والازدهار الآن في خطر بسبب تصرفات الحوثيين”.

كما أكد وود أن ممارسات المليشيا الحوثية، سواء ضد المواطنين ومنظمات المجتمع المدني في مناطق سيطرتهم، أو هجماتهم البحرية “تشكل تحدياً متزايداً للسلام والاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل عام”.

وشدد الدبلوماسي الأميركي على ضرورة الضغط على الحوثيين لإجبارهم على الالتزام بالاتفاقات التي يقبلون بها، وقال: “نأمل أن يؤدي أي اتفاق يتم التوصل إليه بين الأطراف إلى تهدئة حقيقية من جانب الحوثيين، الذين يواصلون اتخاذ خطوات تجعل الأمر أكثر صعوبة”.

وأشار وود إلى أن استمرار الحوثي في شن المزيد من الهجمات “الوقحة” و”الانتهازية” على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، تثير التساؤلات حول عزمهم في الالتزام بخارطة طريق الأمم المتحدة المستقبلية للسلام، “إن المليشيا وراعيتها إيران مسؤولون عن تعريض الحل السياسي للصراع في اليمن للخطر، وعلينا أن نواصل الضغط عليهم من أجل وقف هجماتهم التي تنتهك القرار 2722”.

ودعا المسؤول الأميركي إلى ضرورة اتخاذ مجلس الأمن خطوات جادة لتطبيق القرار 2216، وحرمان المليشيا من الأسلحة والإمدادات العسكرية الإيرانية التي لا تزال تصلها عبر السفن العديدة التي تمر دون تفتيش وترسو في الموانئ الخاضعة للجماعة، وقال: “يجب علينا أن نضاعف الجهود لوقف التهريب غير المشروع للأسلحة للجماعة”.

وجدد وود مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين اليمنيين المحتجزين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية والبعثات الدبلوماسية والمجتمع المدني، الذين كانوا جميعهم يعملون لتحسين حياة الشعب اليمني من خلال تقديم المساعدة المنقذة للحياة لمواطنيهم وقت احتجازهم.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة