هذه ليست حلبة ملاكمة..و لا ملعب تنس أرضي .. و لا مسرحا للأوبرا .. إنها تريم التاريخ.. والحضارة.. والاعتدال..
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول هذه ليست حلبة ملاكمة..و لا ملعب تنس أرضي .. و لا مسرحا للأوبرا .. إنها تريم التاريخ.. والحضارة.. والاعتدال.. والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هذه ليست حلبة ملاكمة..و لا ملعب تنس أرضي .. و لا مسرحا للأوبرا .. إنها تريم التاريخ.. والحضارة.. والاعتدال..، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
الأحد – 21 أبريل 2024 – الساعة 01:10 ص بتوقيت العاصمة عدن
هذه ليست حلبة ملاكمة في لاس فيغاس الأمريكية..
و لا ملعب تنس أرضي في ويمبلدون الإنجليزية..
و لا مسرحا للأوبرا في موسكو..
إنها تريم التاريخ..تريم الحضارة..تريم الاعتدال.. تريم التي يفوح من أرجائها بخور المتصوفين و الزهاد و العلماء..
هذا ملعب للكرة الطائرة احتضن نهائي بطولة عيد الفطر المبارك بين فريقين شعبيين و ليس بين ناديين..
أضواء مبهرة..و جمهور غفير تدافع بالمناكب..شغف رياضي يصل حد الهوس..لا يمكن أن تضبطه متلبسا بكل هذا العشق المبرح للرياضة إلا إذا كنت حضرميا..
تريم..موطن العلم و العلماء و رجال الدين و الفلسفة التأملية..لكأنها عنقود عنب تسحر العيون..لكأنها في هندستها عالم من عوالم علاء الدين.. انفصل عن الأساطير و الروايات ليحكي للعالم قصة مدينة فاضلة من صناعة الواقع و ليس من نسج خيال حكايات قبل النوم..
حضرموت هذه تستحق أن تكون أساس و أس كل مشروع وطني..
الحس الرياضي هناك..الحكمة هناك..الأمانة التي اشتكت منها الجبال هناك.. الإخلاص و الوفاء هناك..النظافة من الإيمان هناك..
عندما يفوح عطر الحضارم يعبق السماء برائحة نقية نستنشقها بتلذذ فتتحول في دورتنا الدموية إلى بلازما حياة.. و تتوغل في حناجرنا كدان حضرمي يسمع من به صمم..
محمد العولقي
تابعونا
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.