البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول هل ينقلب السحر على الساحر؟.. آلاف اليهود الأمريكيين يشنون مظاهرات لدعم فلسطين والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول هل ينقلب السحر على الساحر؟.. آلاف اليهود الأمريكيين يشنون مظاهرات لدعم فلسطين، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
حتماً يظهر الحق ويغيب الضلال.. مواطنون أمريكيون يشنون مظاهرات لدعم فلسطين
هل ينقلب السحر على الساحر؟.. آلاف اليهود الأمريكيين يشنون مظاهرات لدعم فلسطين.. منذ شن حركة حماس هجمات صاروخية على جيش الاحتلال الصهيوني والتي بدأت في يوم السبت الموافق 7 أكتوبر ولاقت إسرائيل كافة سبل الدعم من دول الغرب وخاصة أمريكا، ولكن سرعان ما تغيرت الوتيرة حيث تحول البيت الأبيض من داعم رئيسي للاحتلال فى قطاع غزة، إلى كيان يعاني فاتورة باهظة لهذا الدعم ماديا وسياسيا على حد سواء.
وحرصًا من بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم تغطية شاملة فيما يتعلق بأحداث غزة، ننشر لكم في الفقرات القادمة تفاصيل كاملة حول تحول البيت الأبيض عن دعم الكيان الإسرائيلي.
البيت الأبيض يكف عن دعم الكيان الإسرائيلي
بعد صرف العديد من المليارات التى تم تقديمها ما بين مال وسلاح منذ بدء الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، بدأت حالة من الرفض لتلك السياسات داخل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو ما ظهر فى استقالات بعض المسئولين، فضلًا عن تظاهرات تأييد فلسطين التى بدأت تتزايد داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالرغم من حصول إسرائيل على دعم غربي كبير على المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي، فضلًا عن دعمها من قبل عدد كبير من الشبكات الأمريكية والتي قامت بنشر أخبار كاذبة ومضللة بهدف دعم تل أبيب منذ شن حركة حماس هجومها على قوات الاحتلال الإسرائيلى منذ السابع من أكتوبر الجاري، وعلى الرغم من الانحياز الواضح لإسرائيل إلا أن البعض داخل أمريكا خالف الاتجاه وأعلن إدانته ورفضه للهجوم الإسرائيلى الإنتقامي الذى وصفوه بأنه “عقاب جماعي لأهالي قطاع غزة”، جاء ذلك وفقًا لما نشرته صحيفة واشنطن بوست.
استقالة تكشف ازدواجية المعايير
قام مدير مكتب الشئون العسكرية بوزارة الخارجية جوش بول، بتقديم استقالته، مبينًا أنه بعد أكثر من عقد من العمل على صفقات الأسلحة فإنه الأن لا يستطيع أن يدعم أخلاقيا التحركات الأمريكية لدعم المجهود الحربى الإسرائيلي.
وقال بول: “تلقيت قدر هائل من التواصل مع زملائى عقب الاستقالة.. مع كلمات دعم مشجعة والعديد من الأشخاص يقولون إنهم يشعرون بنفس الطريقة وأن الأمر صعب بالنسبة إليهم”.
هذا ومن ناحية أخرى، ذكر بعض موظفي الخارجية الأمريكية، أنهم يشعرون بالإستياء من وزير الخارجية أنتوني بلينكن وفريقه، مبينين أنهم أصبحوا غير مهتمين بنصيحة خبرائهم بل كل ما يركزون عليه هو دعم العملية الإسرائيلية المتوسعة فى غزة ضد المقاومة الفلسطينية، وقال أحد المسئولين بالخارجية الأمريكية: “هناك تمرد يختمر داخل الخارجية على عدة مستويات”.
اقرأ أيضًا: السفارة الأمريكية لـ “الفجر”: لم نلغي تأشيرات المصريين بسبب الحرب في غزة وإسرائيل
السلطات في غزة.. استشهاد 700 فلسطيني في الغارات الليلية مع تكثيف إسرائيل لحملات القصف
مظاهرات دعم فلسطين تحرج بايدن
إلى جانب ذلك، شن آلاف اليهود الأمريكيين وحلفائهم فى الكابيتول هيل، مظاهرات لدعم الفلسطينيين، حيث حملوا الأعلام الفلسطينية واحتشدوا لدعم الحقوق الفلسطينية، وتم تنظيم هذا الحدث من قبل الصوت اليهودى من أجل السلام وIfNotNow، وهما من أكبر المجموعات اليهودية الأمريكية التى تدعو إلى حل عادل وسلمي للصراع الإسرائيلى الفلسطيني.
وفي ذات الوقت، قام آلاف الأمريكيين اليهود الآخرين بعمل احتجاجات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مطالبين الرئيس جو بايدن وغيره من المسؤولين المنتخبين بكبح جماح إسرائيل – بحجة أن المزيد من الوفيات بين المدنيين ليس هو الحل لهجوم حماس المميت.
وعلى الجانب الآخر، بعث نحو 411 موظف فى مكاتب أعضاء بالكونجرس رسالة تحث المشرعين إلى الدعوة لوقف إطلاق النار فى غزة.
جامعة هارفارد تطالب إسرائيل بوقف اطلاق النار في غزة
وفي ذات السياق، قام طلاب جامعة هارفارد، بعمل مظاهرات لإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلى فى غزة، حيث قاموا برفع الأعلام الفلسطينية ولافتات عليها عبارات “أوقفوا الإبادة الجماعية فى غزة”، كما استلقى بعضهم على العشب متظاهرين بالموت، فى إشارة إلى مئات الشهداء الذين راحوا ضحية قصف الاحتلال لمستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة.
كما أفصح الطلاب عن رفضهم التام لسياسة الرئيس جو بايدن في تعامله مع الأزمة ودعمه لنتنياهو.
ومن الجدير بالذكر، أصدر اتحاد يضم 34 مجموعة طلابية فى هارفارد بيان حمّل فيه إسرائيل المسؤولية الكاملة عن جميع أعمال العنف المنتشرة، بعد عقود من الاحتلال، وأضاف البيان أن نظام الفصل العنصرى هو المتهم الأول فيما يحدث فى غزة الآن.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.