4 قتلى بانفجار سيارة في مدينة الرملة.. ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول 4 قتلى بانفجار سيارة في مدينة الرملة.. ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟ والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول 4 قتلى بانفجار سيارة في مدينة الرملة.. ماذا قالت الشرطة الإسرائيلية؟، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
4 قتلى في الرملة.. سيارة منفجرة ونيران مشتعلة
أودى انفجار سيارة في مدينة الرملة، شمال غربي القدس، بحياة 4 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، فيما رجحت الشرطة الإسرائيلية أنه “هجوم عصابات”.
خريطة توضيحية لموقع مدينة الرملة
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن من بين الأربعة الذين سقطوا في الهجوم، 3 أطفال، تم نقلهم مع المصابين الآخرين إلى “مركز شامير الطبي” و”مركز كابلان الطبي”، وتوفوا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها في انفجار السيارة.
ولم تجد فرق المتفجرات التي حضرت إلى مكان الحادث “أي إشارة إلى أن الانفجار ناجم عن قنبلة مزروعة في السيارة”، وفق ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وتحقق الشرطة في احتمالات أخرى، بما في ذلك إلقاء قنبلة يدوية أو زجاجة حارقة على السيارة، مما أدى إلى اشتعالها، كما رجحت أن الأمر يتعلق بـ”حرب بين العصابات”.
بن غفير يلقي باللوم على المدعية العامة
زار وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير مكان الحادث، وألقى باللوم على المدعية العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا، فيما وصفه بـ”موجة الجريمة المستمرة التي تشهدها إسرائيل”، مدعياً أنها رفضت طلبه باستخدام “الاعتقال الإداري”.
والاعتقال الإداري هو أداة مثيرة للجدل يتم من خلالها احتجاز المشتبه بهم من الفلسطينيين، وفي حالات نادرة اليهود، في قضايا تتعلق بـ”الإرهاب”، من دون تهمة أو محاكمة، وفق “تايمز أوف إسرائيل”.
وتُستخدم هذه الأداة عادة عندما يكون لدى السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة، ولكن ليس لديها أدلة كافية لتوجيه الاتهامات له في محكمة قانونية.
ويقول المنتقدون إن هذه السياسة تحرم السجناء من الإجراءات القانونية الواجبة، وحذرت منظمات حقوق الإنسان من أنها تشكل انتهاكاً للحقوق المدنية.
عقدان
يؤكد خبراء أن العصابات جمعت كميات كبيرة من الأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وهي متورطة في أنشطة مثل الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر والدعارة والابتزاز وغسل الأموال.
في بيان نشرته منظمة نجمة داود الحمراء للاستجابة الأولية، قال المسعف بيني كوهين “وصلت ورأيت فوضى كبيرة حول سيارة انفجرت واشتعلت فيها النيران”.
وأضاف “أدى الانفجار إلى إصابة عدد من المارة بجروح جراء قوته والشظايا”، موضحا أن “السيارة المشتعلة كانت متوقفة بجانب مدخل متجر، ما منع الأشخاص الموجودين داخله من الخروج”.
في الرملة، قالت جوديث تواتي، وهي أم لسبعة أطفال، لوكالة فرانس برس “يقولون إنها تصفية حسابات شخصية، لكن وقوع انفجار في وسط المدينة في منتصف النهار في منطقة مزدحمة أمر جنوني”.
وأضافت “أطفالي كانوا هناك قبل ساعة فقط”.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.