العولقي: عندما تواجهون مليشيات الحوثي وتقاومون مشروعها الطائفي ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء

العولقي: عندما تواجهون مليشيات الحوثي وتقاومون مشروعها الطائفي ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول العولقي: عندما تواجهون مليشيات الحوثي وتقاومون مشروعها الطائفي ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول العولقي: عندما تواجهون مليشيات الحوثي وتقاومون مشروعها الطائفي ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

العاصفة نيوز/ العاصمة عدن

قال ‏رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، سالم ثابت العولقي: وأنتم تواجهون مليشيات الحوثي، وتقاومون مشروعها الطائفي، ستفرحكم أشياء وتغضبكم أشياء أخرى.
وأضاف العولقي: ستفرحون بكل انتصار، وتغضبون لكل اخفاق، وهذه سنة الحياة وسنة المعارك؛ لاسيما معارك النفس الطويل مع الجماعات العقائدية ومنها الحوثي.

وأشار العولقي: التعاطي مع الأبتزاز الحوثي مؤلم لكل الشرفاء، وتبرير هذا التعاطي بذريعة الحفاظ على التهدئة وعدم نشوب الحرب منطق سياسي غير متماسك، فالحوثي وان حصل على كل الامتيازات، لن يتردد مستقبلا عن شن الحرب على الجنوب، ومناطق الشمال المحررة؛ فهو مشروع عقائدي توسعي، يقوم على الحرب ولن توقفه التنازلات، بقدر ما تقوي شوكته، وتعزز نفوذه اقتصاديا وسياسيا وميدانيا.

ونوه العولقي: الشعور بالإحباط وجلد الذات المستمر ليس طوق نجاه من الجائحة الحوثية، بل حبل مشنقة يلفه البعض حول عنقه، ولهذا لا مجال للإحباط واليأس وتذكروا اننا جميعا خضنا هذه المعركة بشكل غير متكافئ في ٢٠١٥م، وانتصرنا، لأننا تسلحنا بقوة الإرادة، وهي ذات الإرادة التي يقاتل بها الأبطال على أمتداد الجبهات اليوم، ولم يشتكوا طوال تسع سنوات من الشعور بالبرد، أو لهيب الشمس، أو انقطاع الرواتب، لأن إيمانهم بحقهم أقوى من كل الظروف.

وأكد العولقي: المقاومة التزام وانتماء وعقيدة ومبدأ، وهي شرف لأصحابها، وبوصلة يُهتدى بها عندما تشتد عتمة الليل وظلمته.

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة