انهيار الوضع الاقتصادي في ضل التخاذل الحكومي

انهيار الوضع الاقتصادي في ضل التخاذل الحكومي

البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول انهيار الوضع الاقتصادي في ضل التخاذل الحكومي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول انهيار الوضع الاقتصادي في ضل التخاذل الحكومي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

 

يضل الوضع الاقتصادي اكبر الهموم للمواطن  ، في ضل ارتفاع فارق الصرف مع العملة الأجنبية مقابل الريال اليمني ، ترتفع اسعار سلع والمواد الغذائيه وخاصة في المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة الشرعية .

الكل يعول على مجلس القيادة الرئاسي ، ولكننا لم نرى اي تحرك حتى اللحظه ، بل يزاد فساد فوق الفساد .

إلى متى يستمر معاناة المواطن البسيط الذي يتوسط راتبه من 200ريال سعودي إلى 300ريال ، والتي لاتفي بالاشياء الأساسية الهامه لتبقية على قيد الحياة .

أما في مناطق سيطرت الميليشيات الحوثية فلا يوجد شيئاً اسمه راتب شهري ، فهي عبارة عن ميليشيات وعصابات تحكم بالحق الإلهي ،فالجميع في نظرها مجاهد لهم، فالاكثرية من الناس يعتمدون على ابنائهم أو ابائهم المغتربين في بعض الدول العربية والأجنبية للعيش ، وأغلب من يتقاضون رواتب هم أقرباء السلالة الحوثية أو من الموالين لهم ، الآلاف من الدولارات في حسابهم أن لم نقل مئات الآلاف وقد يتجوز الرقم الملايين ، غير بسطهم وتملكهم عقارات المال العام من الأراضي والزكاة والمواسم الدينية لديهم فتراهم مرةً ينبهون بإسم المولد النبوي، وتارة بإسم يوم الشهيد ، أو يوم الغدير ، تعددت طرق جمع الجبايات ، وكل هذا بدون حسيباً أو رقيب بينماء المواطن البسيط يتطور جوعاً ، فكلامنا وكتاباتنا لن تكون قادرة على وصف ماوصل إليه المواطن تحت حكم الميليشيا.

فيجب على الحكومة المعترف بها دوليا أن تتدخل لوقف هذه المعاناة بشكل طارئ وعمل الازم ، فالمواطن محتاج إلى راتباً يحفظ له كرامته في بلده .

 

وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة