بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية! والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
عدن
عاصمة الإقليم الجنوبي، تمايل الدولار الأمريكي، محاولا إغواء التجار والمواطنين على حد سواء، ليقف اليوم بين 2068 و 2058 ريالاً. أرقام صادرة من المستقبل، كما لو أن الدولار قد قرر استكشاف عالم العملات المشفرة، فرفع رأسه عن الأرض ليجد الريال السعودي في نفس الاتجاهات: بين 540 و 537 ريالاً، وكأن الريال السعودي – المدلل في الأسواق اليمنية – قد قرر أن ينزل عن عرش الثبات ويمنح لحظة انتصار للدولار، لكن دون أن يتخلى عن مكانته.
حضرموت
المحافظة الشرقية التي تمتاز بهدوئها النسبى، لم تكن بعيدة عن هذا الهرج والمرج النقدي. الدولار الأمريكي استمر في خداع العينين، متراوحًا بين 2068 و 2058 ريالاً، دون أن يلتفت للأدعية التي تملأ الشوارع. أما الريال السعودي، فقد تراجع قليلاً، ليقف بين 540 و 537 ريالاً، بينما الجميع يترقب انفراجة قد تشرق على هذه القيم.
صنعاء
العاصمة اليمنية التي تحيا على وقع التقلبات المستمرة، حيث جفّ القلم عن تحديد موعد للراحة. الدولار الأمريكي هناك سجل أرقامًا مدهشة، متراوحة بين 522 و 524 ريالاً، بينما الريال السعودي في حالة من الانقلاب النفسي، ليقف عند 138.5 و 139 ريالاً. هذه الأرقام قد تعني شيئًا واحدًا: أوضاع متوترة تحتاج إلى “لقاح اقتصادي”، لكن أين هو هذا اللقاح؟ وكأن عالم العملات لا يقدر على التنفس دون أن يأخذ نصيبه من الحيرة.
هل هناك نهاية لهذه الأسعار المتقلبة؟
هذا ما يردده الجميع من الباعة في الأسواق إلى الاقتصاديين في القاعات المغلقة. الإجابة قد تكون: “من يدري؟”. فبينما يتطلع المواطنون إلى أمل بعيد، تبقى هذه التقلبات مجرد مسرحية كوميدية، نتابعها بشغف لا نعرف إن كان سيكون له نهاية سعيدة.
ما بين الريالات والدولارات والريالات السعودية، تظل الأسعار تتراقص على أنغام السوق، كأنها آلة موسيقية نغمةُ ألحانها لا تتوقف. لذا، من يدري ما الذي ستؤديه الأيام القادمة؟ هل ستستمر رحلة الارتفاع والانخفاض؟ أم أن هناك مفاجأة جديدة في الطريق؟
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.