ليس حباً في قضية عشال ولكن لشق الصف الجنوبي
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ليس حباً في قضية عشال ولكن لشق الصف الجنوبي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ليس حباً في قضية عشال ولكن لشق الصف الجنوبي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
كتب / حسين العولقي
إن الطامعين والمتربصين بأرض الجنوب نجدهم يتكالبون ويتسارعون لتمزيق النسيج الجنوبي وزرع الفتنة المناطقية واشعالها بين الجنوبيين، والعبث بمبادئ واهداف المشروع التحرري الجنوبي، من خلال التسلق على القضايا العادلة كقضية عشال.. ولكن هيهات هيهات.
قضية عشال هي قضية جنائية وكل أبناء الجنوب معها من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً . ولكن بطريقة قانونية ويجب ان ياخذ العدل مجراه، وليس مثلما يريد العابثون لاحداث الفوضى والانسياق خلف التأزيم والتسييس للتحريض العبثي وزهق الارواح من خلال تحويل القضية من إطارها الجنائي إلى صراع سياسي هدفه ليس عشال بل الجنوب.
كما اكد مصدر مقرب من اسرة المختطف المقدم علي عشال أن موقف اسرته ثابت وتنتهج لغة السلم والحل للقضية عبر النظام والقانون وليس عبر التسييس للقضية واقلاق الامن والاستقرار في العاصمة عدن الحبيبة.
فكما لاحظنا نتائج اللجنة الامنية بالكشف عن أسماء متورطة بالقضية وتوعدت باحضارهم عبر الانتربول. وهذا يدل على مصداقية اللجنة في عملها وانها جادة بملاحقة الجناة والمتورطين باختطاف عشال .
وما شاهدناه من المظاهرات المدسوسة بالعناصر التخريبية التي تسعئ للفوضى واقلاق للسكينة وزهق للارواح انما هو مخطط للحوثي وبعض الاحزاب المعادية للمجلس الانتقالي لخلط الاوراق وتحويلها لصراعات جنوبية جنوبية وتضليل الحقيقة.. لان هذا يدل على ان لهم يد في اختطاف عشال.
فيجب علينا التمسك بالمجلس الانتقالي وقيادته ورص الصف الجنوبي والوقوف مع قوات الامن بالتصدي لمثل هذه الاعمال الارهابية التي ترهب المواطنين وتقلق السكينة مع احترامنا الشديد لكل تحرك سلمي من المواطنين مخلص النية في التضامن مع القضية بعيدا عن التسييس والسعي للفوضى والنوايا السيئة
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.