ما يجب أن تعرفه عن مرض الخناق (الدفتيريا) .. التشخيص والعلاج
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول ما يجب أن تعرفه عن مرض الخناق (الدفتيريا) .. التشخيص والعلاج والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول ما يجب أن تعرفه عن مرض الخناق (الدفتيريا) .. التشخيص والعلاج، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
الخناق (الدفتيريا) هو عدوى بكتيرية خطيرة تصيب غالباً الأشخاص الغير محصنين وبالذات الأطفال. تؤثر هذه العدوى بشكل أساسي على الأغشية المخاطية للأنف والحنجرة، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية كبيرة إذا تركت دون علاج. يتم انتقال العدوى من خلال الرذاذ المتطاير من السعال أو العطس، أو بالاتصال المباشر بالأفراد المصابين، أو استخدام الأغراض الشخصية الملوثة للمريض . تنتج بكتريا الخناق سمًا قويًا قادرًا على تثبيط تخليق البروتين في جميع خلايا الجسم ، بما في ذلك خلايا عضلة القلب والكلى والأعصاب الطرفية. تظهر الأعراض عادة بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للعدوى ، والتي تبدأ بحمى خفيفة، وتوعك، والتهاب في الحلق، وبحة في الصوت، وأحيانا صعوبة في البلع. يزداد معدل النبض بشكل غير متناسب مع الحمى. و عند فحص الحلق نجد غشاء رمادي سميك ملتصق بالحلق واللوزتين، وعند اي محاولة لإزالته يحصل نزيف موضعي . تتضخم العقد اللمفاوية العنقية؛ في بعض الحالات، يرتبط بالوذمة في الأنسجة الرخوة للرقبة، مما يعطي مظهر (رقبة الثور). في الحالات الشديدة، مدة تزيد عن 3 أيام، قد تحدث صعوبة في التنفس وعدم استقرار في الدورة الدموية . وقد تتفاقم الدفتيريا بسبب انسداد مجرى الهواء الناجم عن امتداد الغشاء الكاذب أو انخلاعه . من أخطر المضاعفات تلف في القلب بسبب سموم البكتيريا مما يؤدي إلى التهاب عضلة القلب، وعدم انتظام النبض، وفشل وظائف القلب، أو الموت المفاجئ. كما ان المريض قد يعاني من التهاب الأعصاب في الحنك والبلعوم يتجلى ذلك في ظهور الكلام الأنفي وارتجاع الطعام من خلال الأنف،
التشخيص:
التشخيص السريري والعلاج السريع أمر بالغ الأهمية. التأكيد على سبب المرض من خلال زراعة عينة يتم الحصول عليها من أسفل الغشاء أو جزء منه على وسائط زراعية محددة.
العلاج:
يجب إعطاء جرعة واحدة من مضاد سموم الدفتيريا بعد جرعة الاختبار التي يجب أن تتم تحت المراقبة السريرية. تختلف جرعة DAT وفقًا للموقع والشدة. مضادات الميكروبات الفعالة ضد البكتريا المسببة غالباً لمدة 14 يومًا.
تتضمن التدابير الداعمة: الراحة في الفراش، وترطيب الهواء، واتباع نظام غذائي سائل أو طري عالي السعرات الحرارية، وشفط الإفرازات حسب الحاجة. المراقبة والرعاية الداعمة للوقاية من المضاعفات وعلاجها، على سبيل المثال، انسداد مجرى الهواء أو التهاب عضلة القلب.
الوقاية:
عزل المريض، وإعطاء المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب للمخالطين عن قرب ويجب إجراء مراقبة يومية لدرجة الحرارة وفحص الحلق لمدة 10 أيام بعد التعرض. ويجب أن يتلقى أولئك الذين لم يتم تطعيمهم بالكامل جرعة إضافية من لقاح الدفتيريا. ويُنصح بالتطعيم الكامل بعد تعافي المريض. الوقاية هي العامل الحاسم في تجنب المرض لذا يجب تطعيم جميع الأطفال ضد الدفتيريا وفقًا للجدول الوطني للتحصين.
تابعونا على جوجل نيوز
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.