مقتل القيادي بتنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي
البوكس نيوز – رياضة – نتحدث اليوم حول مقتل القيادي بتنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مقتل القيادي بتنظيم حراس الدين أبو عبد الرحمن المكي، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
أبو عبد الرحمن المكي.. مقتل أحد مؤسسي تنظيم حراس الدين في سوريا
نقل ناشطون في إدلب أن أبا عبدالرحمن المكي القيادي في حراس الدين، ممثل تنظيم القاعدة في الشام، قُتل عندما استهدف التحالف دراجته النارية في جبل الزاوية جنوب إدلب. الناشطون تناقلوا صورة جثة محروقة قالوا إنها للمكي.
خريطة توضيحية لموقع منطقة جبل الزاوية في إدلب
المكي هو أحد مؤسسي حراس الدين وعضو مجلس شوراه. بحسب سيرة ذاتية تناقلها مريدوه، ولد الرجل ودرس في السعودية وسُجن هناك فترة من الزمن. في وقت ما بعد انطلاق الحراك السوري، ”هاجر“ إلى سوريا طالباً “الجهاد” مروراً بالسودان ثم ليبيا. لا يُعلم على وجه اليقين متى دخل الأراضي السورية.
كان المكي من قيادي الحراس القلائل الذين برزوا إبان انقضاض هيئة تحرير الشام على التنظيم في صيف 2020. في يوليو ذلك العام، كتب المكي رسالة إلى عناصر التنظيم يدعوهم فيها إلى الصبر ”على الابتلاء“ إلى حين أن يأتي ”الجهاد الشامي“ أكله.
في أكتوبر، اعتقلته الهيئة وقضت عليه بالسجن خمسة أعوام. إلا أنها اطلقت سراحه في أبريل 2022 خاصة بعد تردي حالته الصحية.
بعد هذا التاريخ، لم يُنقل عن المكي أي نشاط دعوي أو قتالي. وربما كان هذا شرطاً لإطلاق سراحه. لكن في الأسبوع الأول من أغسطس الجاري، تناقل أنصار القاعدة رسالة نُسبت إليه تتعلق بالموقف من تعزية القيادي في حماس إسماعيل هنية.
الرسالة لم تنقلها شام الرباط، الذراع الإعلامية الرسمية لتنظيم الحراس. المكي لم يكن مؤيداً لحماس واعتبرها ”ضالّة“ ولم يُشر إلى هنية بلفظ الشهيد؛ بل جاء في عنوان الرسالة “مقتل هنية”.
معارضو الهيئة اتهموا أمنييها بالتنسيق مع التحالف لاستهداف المكي خاصة أن الرجل لم يُعرف عنه أنه كان يحمل هاتفاً محمولاً. وهكذا رجحوا أن يكون استهدافه جرى بتنسيق مباشر مع ”عميل“ على الأرض.
المكي كان من أواخر القادة المعتبرين في تنظيم حراس الدين. لم يبق من المعروفين أو أعضاء مجلس الشورى سوى أبي همام الشامي فاروق السوري وسامي العريدي وربما أبي حمزة الدرعاوي الذي قيل مطلع الشهر إن الهيئة اعتقلته.
5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن سامي العريدي القيادي في حراس الدين
جدد برنامج مكافآت من أجل العدالة إعلانه عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن سامي العريدي، القيادي في تنظيم حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة في العام الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي آنذاك بأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بعرقلة المنتسبين للقاعدة الذين يستغلون المناطق التي لا تخضع للحكم ومناطق الصراع في سوريا.
وأضافت وزارة الخارجية في البيان أن مجموعات مثل حراس الدين (HaD) مسؤولة عن عمليات القتل والخطف والعنف التي تستهدف أعضاء الأقليات الدينية.
وأضافت أن وزارة الخارجية صنّفت سامي محمود محمد العريدي كإرهابي عالمي مخصص لدوره القيادي في حراس الدين.
وأشارت وزارة الخاجية الأمريكية في بيانها إلى أن برنامج مكافآت من أجل العدالة يقدم مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار للحصول على معلومات حول تحديد هوية العريدي أو موقعه.
ونتيجة لهذا الإجراء، يتم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات العريدي التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويحظر عمومًا على جميع الأشخاص الأمريكيين المشاركة في أي معاملات معه. وقد يتعرض أي أشخاص أمريكيين أو أجانب ينخرطون في معاملات معينة مع هذا الفرد لمخاطر العقوبات.
من هو سامي العريدي؟
سامي العريدي، المعروف أيضًا باسم أبو محمود الشامي.
كان العريدي في الماضي مشتركًا في مخططات إرهابية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.
وهو مسؤول شرعي كبير في جماعة حراس الدين التابعة للقاعدة وعضو في مجلس الشورى التابع لها، وهي الهيئة العليا لصنع القرار في الجماعة.
وكان العريدي أيضا المسؤول الشرعي الأول في جبهة النصرة من عام 2014 إلى عام 2016، وترك المجموعة في عام 2016.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.