مكان الكعبرة في جسم الإنسان وعلاج كسورها

مكان الكعبرة في جسم الإنسان وعلاج كسورها

البوكس نيوز – الاخيرة – نتحدث اليوم حول مكان الكعبرة في جسم الإنسان وعلاج كسورها والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول مكان الكعبرة في جسم الإنسان وعلاج كسورها، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.

الكعبرة عظمة مهمة في منطقة اليد تربط بين المرفق والرسغ. تعتبر الكعبرة العظمة الخارجية في اليد وتكون أقصر من عظم الساعد. توفر الكعبرة الدعم والقوة لحركة كف اليد للأعلى والأسفل، مما يسهل القيام بالعديد من الأنشطة اليومية.

تقع عظمة الكعبرة في الجانب الأيسر من عظمة الزند، وهي عبارة عن منشور ينحني بشكل طولي، وتشكل العظمة الرئيسية في مفصل الرسغ. في منطقة الزند، توجد القناة الكعبرية التي يمر فيها العصب الكعبري، متحدًا مع أعصاب الساعد.

قد تحدث كسور في عظم الكعبرة نتيجة للإصابات أو الحوادث، ويتم علاجها وفقًا لحالة الكسر وشدته. تركيب النخاع العظمي في عظام الكعبرة يتميز بتجويف طويل وضيق مغطى بطبقة سميكة من العظم المضغوط، وهو العظم الأكثر سماكة في هذه المنطقة، مما يوفر الدعم اللازم والحماية للعصب الكعبري وأعصاب الساعد.

إن فهم موضع ووظيفة الكعبرة في جسم الإنسان أمر مهم لفهم عملية الحركة والاستقامة، ويساعد في الوقاية من الإصابات وفهم كيفية معالجتها.

كسور عظم الكعبرة قد تحدث في أي جزء من هذا العظم، مثل الرأس، والعنق، والنهاية السفلية، مما يمكن أن يؤدي إلى إصابة العصب الكعبري وتدلي الرسغ، مما يتسبب في عدم القدرة على السيطرة على حركة اليد ويؤدي إلى إعاقة واضحة للإنسان. هذا النوع من الكسور ينتشر بشكل كبير بين النساء المسنات ويُطلق عليه كسر كولز نسبة إلى الجراح الذي وصف هذا النوع من الكسور.

يتكون عظم الساعد من عظمة الكعبرة، وعظمة الزند، حيث تكون عظمة الكعبرة هي الأكبر حجمًا وتشكل الجزء الأسفل من الرسغ. يُعرض هذا العظم للكسور بشكل أكبر نتيجة للسقوط المباشر على اليد الممدودة، كما قد تحدث هذه الكسور نتيجة لحوادث السيارات أو السقوط من أماكن مرتفعة. قد يصاحب كسر عظم الكعبرة كسر بعظمة الزند.

عند حدوث الكسر، يجب إسعاف المريض إلى المستشفى، حيث يقوم الطبيب بفحص مكان الكسر وتحديد حالة العظام وعدم تغير مكانها. يتم طلب صورة أشعة للتأكد من مدى شدة الإصابة، وقد يكون الكسر مفتوحًا أو مضاعفًا، وتحتاج الكسور المضاعفة إلى عمليات دقيقة لإعادة العظام إلى مكانها.

يعتمد العلاج لكسور الساعد على وضع العظام وتحريكها من مكانها، ودرجة الألم التي يعاني منها المريض. يمكن الإسعاف الأولي للمريض بوضع جبيرة تسند منطقة الرسغ لمنع تحرك العظام من مكانها وتقليل الإحساس بالألم حتى وصول المريض إلى المستشفى.

في حالة حدوث الكسر، يجب إسعاف المريض فورًا إلى المستشفى، حيث يتم العلاج حسب حالة الكسر، فقد يحتاج المريض إلى عملية جراحية أو العلاج التحفظي دون جراحة، ويمكن وضع الجبس إذا كانت حالة العظام المكسورة جيدة لحين يلتئم الكسر.


وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة