«الهلالي» في احتفالية المولد النبوي بمسرح «سيد درويش» بالإسكندرية: الإنسان يؤجر مع الله بسلامة نيته
البوكس نيوز – نتحدث اليوم حول «الهلالي» في احتفالية المولد النبوي بمسرح «سيد درويش» بالإسكندرية: الإنسان يؤجر مع الله بسلامة نيته والذي يثير الكثير من الاهتمام والجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكما سنتناول بالتفصيل حول «الهلالي» في احتفالية المولد النبوي بمسرح «سيد درويش» بالإسكندرية: الإنسان يؤجر مع الله بسلامة نيته، وتعد هذا المقالة جزءًا من سلسلة المقالات التي ينشرها البوكس نيوز بشكل عام.
«الهلالي» في ضيافة نقيب «صحفيي الإسكندرية» بمسرح سيد درويش
جيهان حسين
نظمت دار الأوبرا المصرية، لقاء جديدا ضمن فعاليات صالون الإسكندرية الثقافي بأوبرا الإسكندرية «مسرح سيد درويش»، مساء أمس، تحت عنوان «الرحمة المهداة» احتفالا بالمولد النبوي الشريف 2024، بحضور الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي رزق الطرابيشي، نقيب الصحفيين بالإسكندرية.
ووجه «الطرابيشي» في بداية اللقاء، الشكر لوزارة الثقافة لدعم اللقاء، وللجمهور، والعالم الجليل الدكتور سعد الدين الهلالي، باعتباره واجهة مشرفة لمصر والعالم الإسلامي، خاض العديد من القضايا الشائكة بالحجة والإقناع.
وتحدث «الهلالي» عن ملامح العالم قبل ظهور الدعوة والرسول الكريم (ص)، مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع الاطلاع على الغيب، في إشارة إلى ممارسات بعض أمراء الجماعات الدينية الذين يوهمون أتباعهم بأنهم «علامو الغيوب» لتحقيق أغراض سياسية، وهذه كانت قضية الرسول، بتجديد مهمة نبي الله إبراهيم، حيث بعث رسولنا محمد عام 610م، وفي ذلك الوقت كان يوجد 360 صنمًا، يمثل كل منها جماعة دينية، ولكل منهم مهنة ومرتزقة، وجاء محمد ليجدد التوحيد ويؤكد على أن الإنسان يؤجر مع الله بسلامة نيته.
وأشار الهلال، إلى أن المتدين يتدين لله وليس لأحد، وأن «دين المرء في قلبه»، فالاسلام هو سلام مع الله بسلامة القلب، والسلام مع الناس حسمه الرسول الكريم بقوله: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده»، فرسالة محمد (ص) أن الدين لله، ولايصلح أن يكون بأحد، فالعسر لايستمر وبعد كل عسر يسر وإن لم يأخذ الإنسان حقه في الدنيا فسيناله في الآخرة.
كما تحدث «الهلالي» عن حث رسول الله على التعامل في الدنيا مع الجميع، دون كبر أو تعالٍ على أحد، مشيراً إلى أن هناك من يبث السموم والشائعات، ويتاجر بالدين منذ الدولة العثمانية حتى الآن.
وفي نهاية مقالتنا إذا كان لديك أي اقتراحات أو ملاحظات حول الخبر، فلا تتردد في مرسلتنا، فنحن نقدر تعليقاتكم ونسعى جاهدين لتلبية احتياجاتكم وتطوير الموقع بما يتناسب مع تطلعاتكم ونشكرًكم علي زيارتكم لنا، ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع ومفيد معنا.